تلقي مجلس الدولة، طلبات التظلمات المقدمة من القضاة، على الحركة القضائية للعام الجديد التي صدرت منذ عدة أيام، والتي صدرت بقرار من رئيس مجلس الدولة رقم ٦٠٠، وكان المجلس حدد موعد أقصاه ٥ سبتمبر الجاري لتلقي الطلبات .

وتأتي هذه الطلبات المتضمنة تظلمات قضاة مجلس الدولة، لتغيير أماكنهم التي تم تسكينها خلال الحركة القضائية، بالمحاكم المختلفة علي مستوى الجمهورية، أو بالمكاتب الفنية، وغيرها من الأماكن التي تم شغلها خلال الحركة ، فالبعض قد لا يناسبه المكان المحدد له ، مما يستدعي تقديم تظلم.

 ويبت في هذه التظلمات، رئيس مجلس الدولة ، والأمانة العامة برئاسة الأمين العام، والمشتركين في وضع الحركة القضائية، ولهم رفض التظلم أو قبوله وتغيير المكان ، على حسب ما يتراءى لهم ، من مدي ملائمة التظلم للواقع، ومدى أحقية العضو في التغيير لمكان آخر . 

وكان اعتمد المجلس الخاص أعلى سلطة إدارية بمجلس الدولة ، برئاسة المستشار عادل فهيم ، رئيس مجلس الدولة ، الحركة القضائية العامة ، للعام القضائي الجديد ، ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ ، بناء على رقم (٦٠٠) لسنة ٢٠٢٣، وبعد الاطلاع على قانون مجلس الدولة الصادر بالقانون رقم ٤٧ لسنة ١٩٧٢، وعلى اللائحة الداخلية لمجلس الدولة ، وتم إصدار الحركة وتوزيع أماكن القضاة بالدوائر المختلفة على مستوى جميع المحاكم، وتأتي هذه الحركة لتصدر كل عام في نفس الشهر أغسطس ، ويعتبر الشهر الأخير من العام القضائي المنصرم، حيث يبدأ العام القضائي الجديد ١ أكتوبر، وتشمل علي توزيع القضاة بأماكن مختلفة داخل المحاكم ، وأقسام الفتوى والتشريع وهيئة المفوضين، وتعتبر الحركة العامة، لتأتي بعدها بأيام الحركة الداخلية ، والتي تشمل توزيع الاختصاصات بين القضاة فى المحاكم على مستوى جميع المحافظات، وداخل الدوائر، لتسكين كل عضو بمكانة في المحاكم والأقسام المختلفة بالمجلس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الدولة رئيس مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

مكتسبات 30 يونيو.. طفرة تنموية في المحافظات الحدودية (فيديو)

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان "مكتسبات 30 يونيو.. طفرة تنموية في المحافظات الحدودية"، وصلت أيادي التعمير والتنمية التي عملت عليها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمناطق الحدودية كافة في أطراف مصر، من أجل خلق آلاف فرص العمل للمصريين في كل أنحاء البلاد وتوفير حياة كريمة ومشروعات تنموية للمواطنين. 

مكتسبات 30 يونيو

من واحة سيوة على الحدود الغربية للبلاد وصولا إلى سيناء في الشرق وحلايب وشلاتين وأسوان في الجنوب، بلغت المشروعات ذروتها في المجالات كافة، مثل البنية التحتية والصناعات المختلفة ومشروعات الإسكان للأهالي وشبكة المرافق والطرق المختلفة، وهو الأمر الذي يخلق امتدادات عمرانية وتنموية لكل المناطق. 

في مثلث حلايب وشلاتين، الذي يبدأ من نهاية قرية برنيس التابعة لمدينة عرسى علم حتى خط عرض 22 الفاصل بين مصر والسودان، عملت الدولة المصرية على تنفيذ عدد من المشروعات المختلفة منها المشروعات الإنتاجية ومشروعات استثمارية لخلق مئات فرص العمل لأبناء حلايب وشلاتين. 

وعلى الظهير الشرقي للمدن الحدودية، تتميز واحة سيوة بأنها قبلة للأنشطة السياحية، خاصة سياحة الاستشفاء وفي سبيل ذلك، عملت الدولة المصرية على تنفيذ عدة مشروعات لتنمية سيوة وتسهيل النشاط السياحي هناك. 

 

مقالات مشابهة

  • ننشر تشكيل المجلس الخاص بمجلس الدولة عقب تعيين الرئيس الجديد
  • بالأسماء.. التشكيل الجديد للمجلس الخاص بمجلس الدولة
  • “الأعلى للقضاء” يُقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • رئيس المجلس الأعلى للقضاء يقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • وزير العدل يقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • محاكمات أونلاين والإعلان عنها برسائل نصية.. ماذا يريد خبراء القانون من الحكومة المرتقبة؟
  • وزير العدل يصدر عددًا من القرارات التنظيمية لإجراءات التقاضي
  • مكتسبات 30 يونيو.. طفرة تنموية في المحافظات الحدودية (فيديو)
  • «حماة الوطن»: 30 يونيو ثورة تصحيح المسار وإعلاء قيمة الوطن
  • أول طلب إحاطة بمجلس النواب المصري عن صعوبة امتحان الفيزياء