استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص العدو خلال اقتحام مخيم نور شمس في طولكرم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استُشهد شاب فلسطيني وأُصيب آخر برصاص العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، في اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، خلال اقتحامها مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد الشاب عايد سميح أبو حرب (21 عاما) جراء إصابته برصاص العدو في الرأس، فيما أُصيب آخر بالرصاص خلال اقتحام مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وذكرت المصادر، باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات العدو في أعقاب اقتحامها للمخيم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن المقاومين قاموا بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرافة عسكرية لجيش العدو أثناء قيامها بأعمال تخريب في مخيم نور شمس بطولكرم.
ودفعت قوات العدو في أعقاب الاشتباكات العنيفة بتعزيزات عسكرية تجاه مخيم نور شمس.
بدورها، قالت سرايا القدس – كتيبة طولكرم: “يواصل مجاهدونا في هذه الأثناء التصدي لقوات وآليات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة”.
وبحسب المصادر، فإنه تم انقطاع التيار الكهربائي عن اجزاء كبيرة من نور شمس جراء الاقتحام الواسع والمستمر للمخيم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.