إغلاق ملعب الدارالبيضاء نهاية شتنبر والأشغال قد تستغرق 26 شهراً
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الدارالبيضاء
كشف أحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، أنه سيتم إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس نهاية شهر شتنبر الجاري، بهدف تأهيل الملعب وتجهيزه وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها، استعدادا لتقديم المغرب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس العالم “مونديال 2030″، وأيضا احتضان منافسة كأس إفريقيا 2025 في حال فوز المغرب بشرف تنظيمها “كان 2025”.
وأوضح أفيلال، في تصريح للصحافة، أن إغلاق الملعب سيتم بعد مبارتي الرجاء والوداد الرياضيين في الدوري الوطني الاحترافي، لافتا إلى أن الأشغال، التي ستكون شركة “صونارجيس” هي المسؤولة عنها، من المتوقع أن تستغرق مدة تتراوح بين 20 إلى 26 شهرا.
وأكد المتحدث ذاته أن الأشغال لن تتطلب هدم المركب الرياضي محمد الخامس بشكل كامل، بل ستقتصر على بعض المباني وتغيير المعدات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اعتماد "السجل الاجتماعي الموحد" لتوزيع قفة رمضان
قالت مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سعاد بولويز، إن نسخة هذه السنة من عملية الدعم الغذائي « رمضان 1446 » التي أشرف على إطلاقها، بتعليمات ملكية سامية، ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، اليوم الاثنين بالرباط، تتميز بالاعتماد، لأول مرة، على البيانات والمعطيات السوسيو-اقتصادية للأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد.
وأوضحت بولويز في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، أن هذه المعطيات يتم الاعتماد عليها من أجل تحيين لوائح الأسر المستفيدة من قبل وزارة الداخلية، وذلك بهدف تحديد أهلية وأحقية الأسر للاستفادة من الدعم الاجتماعي، وتحسين فعالية مختلف البرامج الاجتماعية.
وأبرزت المسؤولة بالمؤسسة أن هذه السنة تعرف استفادة مليون أسرة تمثل فيها تلك المنتمية للعالم القروي 74 في المائة.
من جانبها، أكدت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، في تصريح مماثل، أن هذه العملية المنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أضحت سنة تلو الأخرى، تمثل مناسبة لترسيخ قيم السخاء والتآزر التي تميز مختلف فئات المجتمع المغربي والعمل على استدامتها، لاسيما اتجاه الفئات الأكثر هشاشة والأسر المعوزة والأشخاص المسنين والأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة.
يشار إلى أن عملية « رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، تهم توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.
وتنسجم هذه العملية، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.