سواليف:
2025-04-16@23:02:42 GMT

الأردنيون يحبون النظام ويتحسسون من الحكومات

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

الأردنيون يحبون النظام ويتحسسون من الحكومات

#سواليف

#الأردنيون يحبون #النظام ويتحسسون من #الحكومات

أ.د رشيد عبّاس

لدينا أدوات اجتماعية لقياس الرأي العام, قد تكون أدق بكثير من مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي والاتجاهات والانطباعات, سواء كانت هذه المراكز الاستطلاعية محلية أم دولية, وقد يتساءل البعض عن مدى منهجية هذه الادوات الاجتماعية لإصدار أحكام عامة؟ وكيف تتم هذه المنهجية؟

مقالات ذات صلة وضاقت حوصلة السياسي بملتقط ممكنها…؟! 2023/09/05

 منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي, لا تختلف عن منهجية اخذ آراء وتوجهات وانطباعات المجتمع بطريقة النقاشات والحوارات مباشرة من أفواه أفراد المجتمع, لا بل أن منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي قد آخذت خطواتها منذُ القدم من طريقة الاستماع مباشرة لأفراد المجتمع, وقد تم تأطيرها لاحقاً بخطوات متسلسلة مستخدمين في ذلك بعض البرامج الاحصائية والتي ربما أتحفظُ على البعض منها احياناً.

الأردني بشكل عام حين يلتقي مع البعض في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. يتحدث بطريقة تختلف عن باقي المجتمعات العربية, يتحدث بطريقة صادقة عن أداء الشخصيات العامة, وبطريقة تفصيلية وتشريحية مستخدما في ذلك أسلوب المقارنات الواقعية, معززاً ذلك بأمثلة عديدة, وهذه الطرق التي يتحدث بها الأردني لا تحتاج إلى مراكز استطلاع رأي في هذا المجال, مع احترامي لمراكز استطلاع الرأي بشكل عام.

نعم, الطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. كافية ولا تحتاج إلى ورقة وقلم, ولا تحتاج إلى استبانات واخذ عينات ممثلة عشوائية, وأكثر من ذلك لا تحتاج إلى أوساط حسابية وانحرافات معيارية, نعم لا تحتاج إلى برامج احصائية داخل الحاسب الآلي  لإجراء العمليات الاحصائية, والتي ربما يتم التحكم بها لصالح جهة ضد جهة.

 الأردني حين يتحدث يتحرر من المجاملات, ويتحرر من الخوف, ويتحرر من الشخصنة والتحيّز, ومن هذا المنطلق هو( مركز استطلاع للرأي) بحد ذاته, يعطيك ما يجول بخاطره, وما يمليه عليه عقله, بعيدا كل البعد عن تأثير العواطف المؤقتة.

الأردني حين يتحدث.. يتحدث في إطار الرأي العام, وليس في إطار المزاج العام, وجميعنا يعي تماماُ الفروق العديدة ما بين الرأي العام والمزاج العام, وأقل هذه الفروق يكمن في أن الرأي العام ثابت في كل مكان وزمان, في حين أن المزاج العام متقلّب في كل مكان وزمان.

الدراسات (النوعية) تأخذ المعلومات من الأفراد مباشرة, في حين أن الدراسات (الكمية) تأخذ المعلومات من الأفراد بطريقة غير مباشرة, من هنا جاءت موثوقية نتائج الدراسات النوعية أكثر من غيرها من الدراسات, فالطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. هي اشبه ما تكون بالدراسات (النوعية).         

وبعد..

 الأردنيون أينما التقوا مع بعضهم البعض, يؤكدوا في حديثهم دون أدنى شك حبهم للنظام, متحسسين في نفس الوقت من الحكومات (كل الحكومات) المتعاقبة, وقد تلمس ذلك بوضوح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة لدينا.

دمتم خير.. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النظام الحكومات لا تحتاج إلى الرأی العام

إقرأ أيضاً:

قرارات حكومية تحتاج إلى مراجعة

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

تحرص الحكومة على تحقيق النَّهضة التنموية الشاملة، لكن ما يزال بعض القوانين واللوائح تحتاج إلى تعديل وتطوير وفقاً لحاجة المواطن، ومراعاة للكثافة السكانية والعمرانية.

ومن الأمور التي تعمل الحكومة لدينا على توفيرها للمواطن المساكن الاجتماعية الخاصة، سواء كان عن طريق وزارة التنمية الاجتماعية أو عن طريق وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إلّا أن القوانين تشترط على المواطن لكي يحصل على مساعدة سكنية أو منزل سكني، أن يكون عمره 60 سنة فأعلى أو راتبه لا يزيد عن 350 ريالا.

وفي المقابل، البقية الذين رواتبهم التقاعدية لم تصل إلى 400 ريال حتى اليوم وأعمارهم في الخمسين وأدنى من الستين ولو بسنة، ولديهم ظروف صحية مختلفة وغير قادرين على العمل، ماذا يتعين عليهم فعله، بينما لا يملكون سكنًا.

لا شك أن التشريعات المختلفة والقوانين هدفها الأساسي مصلحة المواطن، وأي قرارات لا تخدمه، يتعين تعديلها لكي تواكب متطلبات المعيشة وظروف الحياة.

لذلك نأمل من كل جهة ومؤسسة أن تراجع قرارتها التي لا تنسجم ولا تتوافق وحاجات المواطن، خاصة في هذه المرحلة المهمة من مسيرة عُمان وتحقيقًا لمُستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وأن تسارع الجهات المعنية بتغييرها واستبدالها بقوانين وقرارات أخرى فاعلة ومفيدة وميسرة وسهلة ومرنة وغير معقدة، ونخص من هذه الجهات وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ويكفي أن بعض المواطنين يعانون من كثرة المسؤوليات.

مقالات مشابهة

  • قرارات حكومية تحتاج إلى مراجعة
  • هل تحتاج إلى الحصول على تصريح عمل جديد لعامل من خارج الإمارات؟
  • جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا العام
  • رحلة في زمن جميل
  • فلسفة كتابة الرأي في حياتي
  • سجن عمدة إسطنبول يكبد حزب أردوغان خسائر باستطلاعات الرأي
  • تعديل مكان إقامة نهائيات دوري الدرجة الثانية لكرة السلة
  • لماذا تحتاج واشنطن إلى أوروبا لإنجاح الجولة الثانية من المفاوضات مع إيران؟
  • مفاوضات أميركا إيران.. بقائي يتحدث عن مكان آخر وزيارة مرتقبة
  • حرية الرأي.. بين الترهيب والترحيب