سواليف:
2024-07-04@00:11:56 GMT

الأردنيون يحبون النظام ويتحسسون من الحكومات

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

الأردنيون يحبون النظام ويتحسسون من الحكومات

#سواليف

#الأردنيون يحبون #النظام ويتحسسون من #الحكومات

أ.د رشيد عبّاس

لدينا أدوات اجتماعية لقياس الرأي العام, قد تكون أدق بكثير من مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي والاتجاهات والانطباعات, سواء كانت هذه المراكز الاستطلاعية محلية أم دولية, وقد يتساءل البعض عن مدى منهجية هذه الادوات الاجتماعية لإصدار أحكام عامة؟ وكيف تتم هذه المنهجية؟

مقالات ذات صلة وضاقت حوصلة السياسي بملتقط ممكنها…؟! 2023/09/05

 منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي, لا تختلف عن منهجية اخذ آراء وتوجهات وانطباعات المجتمع بطريقة النقاشات والحوارات مباشرة من أفواه أفراد المجتمع, لا بل أن منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي قد آخذت خطواتها منذُ القدم من طريقة الاستماع مباشرة لأفراد المجتمع, وقد تم تأطيرها لاحقاً بخطوات متسلسلة مستخدمين في ذلك بعض البرامج الاحصائية والتي ربما أتحفظُ على البعض منها احياناً.

الأردني بشكل عام حين يلتقي مع البعض في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. يتحدث بطريقة تختلف عن باقي المجتمعات العربية, يتحدث بطريقة صادقة عن أداء الشخصيات العامة, وبطريقة تفصيلية وتشريحية مستخدما في ذلك أسلوب المقارنات الواقعية, معززاً ذلك بأمثلة عديدة, وهذه الطرق التي يتحدث بها الأردني لا تحتاج إلى مراكز استطلاع رأي في هذا المجال, مع احترامي لمراكز استطلاع الرأي بشكل عام.

نعم, الطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. كافية ولا تحتاج إلى ورقة وقلم, ولا تحتاج إلى استبانات واخذ عينات ممثلة عشوائية, وأكثر من ذلك لا تحتاج إلى أوساط حسابية وانحرافات معيارية, نعم لا تحتاج إلى برامج احصائية داخل الحاسب الآلي  لإجراء العمليات الاحصائية, والتي ربما يتم التحكم بها لصالح جهة ضد جهة.

 الأردني حين يتحدث يتحرر من المجاملات, ويتحرر من الخوف, ويتحرر من الشخصنة والتحيّز, ومن هذا المنطلق هو( مركز استطلاع للرأي) بحد ذاته, يعطيك ما يجول بخاطره, وما يمليه عليه عقله, بعيدا كل البعد عن تأثير العواطف المؤقتة.

الأردني حين يتحدث.. يتحدث في إطار الرأي العام, وليس في إطار المزاج العام, وجميعنا يعي تماماُ الفروق العديدة ما بين الرأي العام والمزاج العام, وأقل هذه الفروق يكمن في أن الرأي العام ثابت في كل مكان وزمان, في حين أن المزاج العام متقلّب في كل مكان وزمان.

الدراسات (النوعية) تأخذ المعلومات من الأفراد مباشرة, في حين أن الدراسات (الكمية) تأخذ المعلومات من الأفراد بطريقة غير مباشرة, من هنا جاءت موثوقية نتائج الدراسات النوعية أكثر من غيرها من الدراسات, فالطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. هي اشبه ما تكون بالدراسات (النوعية).         

وبعد..

 الأردنيون أينما التقوا مع بعضهم البعض, يؤكدوا في حديثهم دون أدنى شك حبهم للنظام, متحسسين في نفس الوقت من الحكومات (كل الحكومات) المتعاقبة, وقد تلمس ذلك بوضوح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة لدينا.

دمتم خير.. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النظام الحكومات لا تحتاج إلى الرأی العام

إقرأ أيضاً:

أردوغان معلقا على الاعتداءات بحق السوريين: النظام العام خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه (شاهد)

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة ولا تسامح مع من يتجاوز هذا الخط أو ينتهكه، وذلك بعد يومين من التوتر والاعتداء على لاجئين سوريين في تركيا، من قبل من وصفوا بـ"العنصريين".
Erdogan:

“Just as we know how to break the corrupt hands that reach out to our flag, we also know how to break the hands that reach out to the oppressed who take refuge in our country."

pic.twitter.com/sLEG5ztb1F — Ragıp Soylu (@ragipsoylu) July 2, 2024
جاء ذلك في خطاب له عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة في أنقرة، تطرق خلاله إلى أعمال الشغب التي طالت أملاك سوريين في ولاية قيصري وسط الأناضول٬ عقب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة تركية، تبين لاحقا أنها سورية من أقاربه.

وقال أردوغان "النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة ولن نتسامح مع من يتجاوز هذا الخط أو ينتهكه تحت أي ذريعة".

وأضاف "نعرف جيدا من حاك المؤامرة التي تم ترتيبها مع فلول التنظيم الإرهابي الانفصالي، لا نحن ولا شعبنا ولا أشقاؤنا السوريون سيقعون في هذا الفخ الخبيث".

وأردف: "نعلم كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا، ونعرف أيضا كيف نكسر تلك التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا".

وتابع: "سنحل قضية اللاجئين في إطار عقلاني ووجداني يستند إلى حقائق بلدنا واقتصادنا وليس بناءً على الأحكام المسبقة والمخاوف".

وأشار أردوغان إلى أن 670 ألف شخص عادوا إلى الشمال السوري عقب تطهيره من الإرهاب الانفصالي٬ في إشارة إلى مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع.

لن نتخلى عن أصدقائنا
وقال أردوغان "نعتقد أنه من المفيد في السياسة الخارجية بسط اليد، لذلك لا نمتنع عن اللقاء مع أي كان"، مؤكدا أن "تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها وسط الطريق".


وأكد على "مواصلة أنقرة ضمان أمنها وأمن شعبها، طالما أن هناك في سوريا مجرمون متعطشون للدماء يوجهون أسلحتهم نحو تركيا".

وأضاف "لا نطمع في أرض أحد ولا نستهدف سيادة أي كان، نحمي وطننا من النوايا الانفصالية فحسب".

مقالات مشابهة

  • أستاذ إعلام: على الحكومة التواصل مع الرأي العام بشكل مستمر
  • ما المطلوب من الحكومة الجديدة في ملف التعامل مع الرأي العام؟
  • أردوغان معلقا على الاعتداءات بحق السوريين: النظام العام خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه (شاهد)
  • أحمد موسى عن التشكيل الوزاري: حكومة جديدة لتحقيق مطالب الرأي العام
  • رئيس وزراء المجر: سياسة الاتحاد الأوروبي تحتاج لتغيير
  • البودكاست والرأي العام
  • الباحثة صفاء أبوالجود تحصل على الدكتوراه في الفقه
  • رسالة دكتوراه تناقش «التكييف الفقهي للعقوبات الاقتصادية الدولية»
  • أريستوفيتش: "رؤوس الأوكرانيين ستنفجر" بسبب ثرثرة زيلينسكي عن المفاوضات
  • بعد مداهمة مكان إقامته... قوى الامن توقف متحرّش بقاصر جنوبًا