أكد سعادة النائب أحمد عبدالواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أن قرار وزير التربية والتعليم بإعادة جدولة اليوم الدراسي لمختلف المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية يصب في مصلحة الجميع من مجتمع وأولياء أمور وهيئات تعليمية، كما يحسن من جودة التعليم ويسهم في تحقيق التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية عبر تخفيف حدة الازدحامات المرورية من خلال توفير المرونة اللازمة للحركة المرورية خاصة في أوقات الذورة ويسرع من وصول الطلبة إلى منازلهم بما يحقق لهم وفرة في الوقت لرفع مستوى تحصيلهم الدراسي وزيادة مشاركتهم في الأنشطة الإجتماعية والرياضية بما يعود على مملكة البحرين بالخير والعطاء.

ودعا النائب قراطة في الوقت ذاته إلى الحذو دائماً بإتجاه تطوير الخدمات الحكومية من منطلق مشاركة المواطنين في صنع القرار وتحقيق الصالح العام، وذلك وفقاً للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بما يحافظ على الريادة والتقدم لمملكة البحرين، مثمناً في الوقت ذاته جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر في تحديث وتطوير أداء الاجهزة الوطنية بأنظمتها وخدماتها بما يعزز من مكانة مملكة البحرين ويسهم في زيادة مرونة وسرعة الاستجابة لكل متطلب وطني رغم الصعوبات والتحديات العالمية، مستلهمين ذلك من رؤى وتوجيهات جلالة الملك المعظم نحو خطوات العمل الصحيح ومستقبل التطور المنشود.
وأشاد سعادة النائب أحمد قراطة بجهود وزير التربية والتعليم منذ توليه مسؤولية وزارة التربية والتعليم وقراراته خاصة الاخيرة التي تراعي تطوير العملية التعليمية عبر أبعادها المختلفة مراعياً في الوقت ذاته التحديات العالمية وتأثيرها على مملكة البحرين والحفاظ على القيم وخصائص المجتمع البحريني والقيم الإنسانية والتربوية.
وختم النائب قراطة بتهنئة جلالة الملك المعظم وولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأولياء الأمور والطلبة والأسرة التعليمية والتربوية بمناسبة بدء العام الدراسي 2023 – 2024 متمنياً للجميع عاماً دراسياً حافلاً بالانجازات التي تصب في مصلحة الوطن، وتحقق الاستمرار في الريادة والتقدم لمملكة البحرين في مجال التربية والتعليم، ومؤكداً دعم مجلس النواب دائماً لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين والارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم فی الوقت

إقرأ أيضاً:

ليث نصراوين ..  مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا

#سواليف

كتب .. أستاذ القانون الدستوري عميد كلية الحقوق في جامعة الزيتونة أ. د. #ليث_كمال_نصراوين:

حادثة غريبة شهدتها أروقة #مجلس_النواب قبل أيام؛ فقد وقعت #مشاجرة_عنيفة بين #نائبين اثنين استُخدم فيها #الحذاء سلاحا تقليديا محرما اجتماعيا، لتبدأ بعدها عملية إصدار البيانات والتصريحات النارية التي تهدد باللجوء إلى القضاء وتقديم شكاوى جزائية.
إن هذه المعركة النيابية وإن لم تكن الأولى من نوعها، إلا أن ما يميزها عن سابقاتها طبيعة الأطراف المتورطين فيها والسلاح المستخدم فيها. فقد وقع شجار بين نائبين حزبيين خاضا #الانتخابات_النيابية الأخيرة معا ضمن #قائمة_حزبية واحدة، وذلك بعد أن نجحا في كسب ثقة الحزب السياسي الذي ينتميان إليه. فما هي سوى أشهر قليلة من فوزهما بالانتخابات حتى ثبت أن الرابطة الحزبية التي كانت تجمعهما لم تكن سوى وسيلة لتحقيق مآرب شخصية تتمثل بالترشح للانتخابات والفوز بعضوية مجلس النواب.
ويبقى التساؤل الأبرز حول الأسباب التي أدت إلى ايجاد هذه الحالة العدائية بين عضوين يُفترض أنهما قد عملا معا لانجاح قائمتهما الانتخابية الحزبية، وأنهما قد أمضيا الأيام والأسابيع في التخطيط لخوض غمار التنافس الحزبي ومن ثم النيابي لكسب ثقة الناخبين الأردنيين، وذلك طمعا منهم في الفوز بتمثيل مؤازريهم في المجلس النيابي.
إن التعامل مع هذه السلوكيات النيابية الفردية قضائيا سيصطدم بفكرة الحصانة النيابية التي يتمتع بها كلا النائبين كون المجلس في حالة انعقاد. فالمادة (86) من الدستور لا تجيز توقيف أي من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب ومحاكمتهم خلال مدة اجتماع المجلس ما لم يصدر عن المجلس الذي هو منتسب إليه قرارا برفع الحصانة عنه.
كما أن نطاق الحصانة النيابية قد توسعت المحكمة الدستورية في تفسيره في قرارها الصادر عنها رقم (7) لسنة 2013 بالقول “إن الحصانة التي منحها المشرع الدستوري للعين أو النائب قد جاءت مطلقة من حيث زمان وقوع الفعل المرتكب؛ ولا يمكن الاستثناء منها سوى حالة القبض على أحد أعضاء المجلسين متلبسا بجريمة جنائية”.
أما الخيار الثاني للتعامل مع هذه الواقعة، فيتمثل بتحويل الأعضاء المعنيين إلى اللجنة القانونية صاحبة الولاية العامة بالنظر في أي تصرف يسيء إلى سمعة المجلس وهيبته.

إلا أن ما سيصدر عن هذه اللجنة من توصيات بعقوبات نيابية لن تكون كافية لمواجهة تبعات العنف النيابي الحزبي الذي حصل مؤخرا. فأي عقوبة ستصدر بفصل النائب أو تجميد عضويته ستتعارض مع أبرز مخرجات التحديث السياسي المتمثلة بإيجاد تمثيل نيابي للأحزاب السياسية المرخصة والفائزة في الانتخابات. فالنائبان المتورطان في المشاجرة هما الممثلان الوحيدان للحزب الذي ينتميان إليه، بالتالي فإن أي عقوبة برلمانية تتضمن تغييبهما عن جلسات المجلس، بشكل دائم أو مؤقت، يعني غياب أي تمثيل لهذا الحزب الفائز في الانتخابات.
إلا أن الدبلوماسية الاجتماعية وكالعادة كانت هي الأسرع لتطويق الخلاف الحاصل، فقد تم إجبار النائب المعتدي على أن يقوم بتقديم اعتذار علني خلال الجلسة القادمة لمجلس النواب. فإن كان النائب المعتدى عليه سيكتفي بهذا الاجراء، فإن “الحق العام” يجب ألا يسقط بسقوط الحق الشخصي للنائب المضروب. فهيبة مجلس النواب ورمزية أعضائه قد تضررت بسبب هذا الخلاف وطبيعة الأسلحة “الثقيلة” التي جرى استخدامها في ساحة المعركة. لذا، يجب التفكير في ايجاد حلول تشريعية مناسبة للحيلولة دون تكرار هذه الواقعة مرة أخرى.
فمن الأفكار المقترحة في هذا السياق ربط بقاء الحزب السياسي من عدمه بسلوك أفراده وممثليه في مجلس النواب، بحيث يترتب على أي سلوك أو تصرف من قبل عضو الحزب فيه مساس بهيبة المجلس وكرامة أعضائه أن يصدر القرار القضائي بحل الحزب وإلغاء وجوده القانوني.
ويبقى اللافت للأمر أن المعركة النيابية الأخيرة قد تصادفت مع تصاعد العنف الطلابي في المدارس والاعتداءات الجسيمة التي وقعت من الطلبة بحق زملائهم على مقاعد الدراسة، والتي لاقت استهجانا ورفضا شعبيا كبيرا، ليكتمل المشهد العام بانتقال حمى المعارك إلى مجلس النواب.
إلا أنه وكما أن الحوادث الطلابية لن تغير من الواقع المجتمعي بأن التعليم هو أمر أساسي لا مفر منه وبأن الجناة المتورطين من داخل الجسم التعليمي سيلقون جزاءهم المناسب، فإن “المعركة العمالية” الأخيرة لن يتسع نطاقها وآثارها لأكثر من أطرافها والكيان السياسي الذين ينتمون اليه، فالقضاء الأردني لم يقل كلمته بعد في مشروعية قرار فصل أحد المتورطين في الشجار العمالي.

مقالات ذات صلة الأردن يرحب بتصريحات ترمب ويؤكد التزامه بحل الدولتين 2025/03/13

مقالات مشابهة

  • النيابة الإدارية تحيل 8 عاملين بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية للمحاكمة
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • «التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • حزب "المصريين": تراجع الموقف الأمريكي تجاه مقترح التهجير خطوة إيجابية
  • ليث نصراوين ..  مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا
  • فرعية التربية تابعت اقتراح تنظيم الموازنة المدرسية
  • رابط وطريقة الحصول على التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • رابط تقييمات «التربية والتعليم» الفصل الدراسي الثاني 2025 لجميع الصفوف