الصالح يشيد بالاستعدادات الكبيرة للعام الدراسي الجديد وجهود تطوير التعليم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
هنأ رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب سعادة النائب ممدوح الصالح الهيئات الإدارية والتعليمية بوزارة الطلبة ببداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ حيث تستعد المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية لاستقبال الطلاب.
وعبر الصالح عن امتنانه وتقديره لجهود وزير التربية والتعليم سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة ومختلف الإدارات والكوادر بالوزارة الذين يبذلون جهودًا جبارة لتطوير منظومة التعليم وتحسين جودتها، معتبرا قطاع التعليم من أهم القطاعات التنموية في مملكة البحرين، حيث يتم الاستثمار في المعرفة وتطوير المهارات اللازمة لتأهيل الطالب البحريني للمستقبل.
وأكد الصالح أن وزارة التربية والتعليم باستراتيجياتها الفاعلة وأهدافها العالية وجهود جميع العاملين فيها إنما تمثل أحد أهم تجليات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك الملك بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأن الاهتمام الكبير بالتعليم يعكس التزام مملكة البحرين بتطوير المجتمع الواعي ورفع مستوى الحياة العلمية والمهنية في المملكة في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة متمثلة في حضرة حضرة الجلالة الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه.
وأضاف الصالح أن «التعليم في البحرين يشهد إنجازات جبارة وتطورات متسارعة على شتى المستويات»، مشيدا بحرص الوزارة على تهيئة المباني المدرسية وصيانتها واستعدادها الجاد لاستقبال أعداد الطلبة في بيئة تعليمية تربوية محفزة.
وقال الصالح إن لجنة الخدمات في مجلس النواب وبالتعاون مع الوزارة تعمل على وضع التشريعات التي من شأنها النهوض بالتعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية في البحرين، وذلك من خلال دراسة الاقتراحات التي يقدمها سعادة النواب، إذ يقوم أعضاء اللجنة بوضع التوصيات بشأن السياسات التعليمية والتشريعات المتعلقة بالتعليم، ومراجعة القوانين واللوائح مع وزارة التربية والتعليم التي أبدت تعاونا مشهودا مع السلطة التشريعية.
وأشار إلى أن الوزارة أبدت سعيا واضحا نحو تعزيز بحرنة قطاع التعليم في مملكة البحرين، وخفظ أعداد العاملين الأجانب، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال إنشاء كلية المعلمين التي أصبحت رافدا مهما للكوادر التعليمية المتميزة.
وأشاد الصالح بالدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة في تحقيق رؤية ورسالة التعليم وتطوير منظومة التعليم في البلاد، حيث يعتبر التعليم أحد أولويات التنمية والتطوير الشامل للمجتمع، فالوزارة تتبنى مفهومًا شموليًا للتعليم يهدف إلى تأهيل الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة للنجاح في مجتمع المعرفة الحديث. كما تسعى لتوفير بيئة تعليمية محفزة ومتطورة تشجع على التفكير النقدي والإبداع، إذ تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات المعلمين وتأهيلهم لتقديم تعليم متميز. وتقدم برامج تدريبية وورش عمل وفرص تطوير مهني للمعلمين لتعزيز كفاءتهم وتحفيزهم على الابتكار وتبني أفضل الممارسات التعليمية.
وعلى صعيد متصل، نوه الصالح باستخدام الوزاررة لتكنولوجيا التعليم كجزء جزء أساسي من استراتيجية التعليم في البحرين، وتطوير برامج التعليم الفني والمهني لتوفير بيئة مشجعة للتعلم العملي والتدريب المهني، وتعزيز التعاون والشراكة مع القطاعات ذات الصلة والمجتمع لتحقيق أهدافها.
ختاما، جدد الصالح شكره وتقديره لوزير التربية والتعليم وجميع إدارات الوزارة وكوادرها، متمنيا عاما دراسيا ناجحا ومليئا بالإنجازات والتقدم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلقى كلمة عن العناني كمرشح مصر لمنصب مدير "اليونسكو"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية، بمقر السفارة فى العاصمة "برلين".
وألقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
واستعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو".
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو – الفرنسية، الإنجليزية، والعربية – مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان..دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل".
واختتم الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.