يكرم مهرجان الغردقة الدولي لسينما الشباب، برئاسة الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، النجمة السورية سلاف فواخرجي، وذلك خلال دورته الأولى، والتي تقام في الفترة من 21 الى 27 سبتمبر الجاري بمدينة الغردقة.

"رياضة أسيوط" تنظم برنامجا للتعريف بأهمية مجلس النواب وكيفية تعزيز الشعب البرلمانية وكيل النواب وأمين عام البرلمان ينعيان المستشار سامي مهران الأمين العام الأسبق لمجلس النواب الحوار الوطني.

. رئيس حقوق إنسان النواب: على المؤسسات التشريعية والتنفيذية دعم حرية الرأي والتعبير

قال محمد الباسوسي أن تكريم سلاف فواخرجي في مهرجان الغردقة لسينما الشباب هو إحتفاء بتجربة خاصة في السينما العربية، قدمت من خلالها عددا من الأعمال المهمة على شاشة السينما في مصر وسوريا كممثلة ومخرجة.

أضاف الكاتب الصحفي قدري الحجار، مدير المهرجان، أن تكريم فواخرجي في الغردقة السينمائي هو إضافة مهمة لدورة المهرجان التأسيسية، وتأكيدا على أهتمام المهرجان بإلقاء الضوء على التجارب الشابة، مشيرا إلى أن سلاف فواخرجي لعبت أولى بطولاتها السينمائية وهي في سنوات الدراسة بالجامعة.

من جانبها أعربت سلاف فواخرجي عن سعادتها بالتكريم في مهرجان لسينما الشباب، وفي دورته الأولى التي تمثل حالة من حالات التطلع للمستقبل.

وأشارت النجمة السورية إلى اعتزازها بالمشاركة في تأسيس مهرجان يقام على أرض مصر، والتي تعتبرها بلدها الثانية ومحطة انطلاقها فى ساحة الفن العربي، مؤكدة على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والسوري.

يذكر أن سلاف فواخرجي ممثلة سورية، درست بقسم الآثار في كلية الآداب بجامعة دمشق، كما درست الفنون التشكيلية في معهد أدهم إسماعيل للفنون بسوريا؛ وبدأت مشوارها الفني عندما كانت في السنة الثالثة من دراستها الجامعية، وذلك عندما اختارها المخرج ريمون بطرس لبطولة فيلمه "الترحال"، ثم قدمت فيلم "نسيم الروح" مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، للتوالى بعد ذلك أعمالها على الشاشة الكبيرة والتي بلغ عددها 15 فيلما.

وكان لسلاف حضورا مميزا على شاشة السينما المصرية من خلال فيلمي "حليم"، و"ليلة البيبي دول"، فيما قدمت في الدراما التليفزيونية عدد كبير من المسلسلات بين سوريا ومصر، من أبرزها أسمهان، ولادة من الخاصرة، كليوبترا، عصي الدمع، وغيرها.

وخاضت سلاف تجربة الإخراج والإنتاج من خلال فيلمها "رسائل الكرز"، والذي شارك في عدد من المهرجانات السينمائية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الغردقة الدولي يكرم سينما الشباب سلاف دور لسینما الشباب سلاف فواخرجی

إقرأ أيضاً:

احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.

السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحب

تعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.

أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائي

قدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.

وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.

التطور السينمائي في تناول قصص الحب

لم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.

السينما كوسيلة تعبير عن المشاعر

وفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.

عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهي

لذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون 12
  • بالمراكب الشراعية.. انطلاق فعاليات مهرجان أسوان للثقافة والفنون في دورته الـ12
  • ننشر أسماء الفائزين في تصفيات مهرجان إبداع الموسم الخامس لمراكز شباب البحيرة
  • طلاب "السينما بالإسكندرية" يحصدون الجوائز فى مهرجان الاسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية
  • احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
  • مهرجان الفراولة يجذب السياح فى عيد الحب بالغردقة
  • بالصور.. مهرجان الفراولة يجذب السياح في عيد الحب بالغردقة
  • الغردقة ومرسى علم تحتفلان بعيد الحب.. من مهرجان الفراولة إلى الورود الحمراء
  • في دورته الـ75.. قصة لاجئة سورية تفتتح مهرجان برلين السينمائي
  • الأحد المقبل.. إطلاق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الثانية عشرة