خطيب الشهيدة سحر فارس يبرّر ارتباطه بسواها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة خطوبة الشاب جيلبير قرعون خطيب ضحيّة انفجار مرفأ بيروت، في الرابع من آب ٢٠٢٠ سحر فارس.
ونشرت جيني شحادة وجيلبير قرعون صورة لهما يعلنان من خلالها قصة حبهما.
ونشرا نفس الرسالة عبر حسابَيهما على انستغرام قالت فيها: “الحياة قست علينا جدًا، حمّلتنا ألمًا لا نستحقه في عزّ شبابنا، ألم قاسٍ لا يُنتسى ابدًا لو مهما مرّ عليه من وقت .
وأضافت: "تحمّلنا كتير مشاكل بحياتنا ، ولأن الحياة بدا تكفّي رغم الحزن والفرح ، كل واحد منّا كان بيتمنّى ما يصير لي صار ، ولا حدا منّا يخسر شريك حياتو ، بس بعد الوجع والبكي والحرقة لازم نبني حياتنا ، بعرف اكتر وحدة قديش نوجعت وبكيت وكنت معك بكلشي، بس رغم هيك انت بنظري بطل ، سند ورفيق و حبيب ،انت يلي زرعت فيّي القوة من اول وجديد بعزّ وجعنا ، نحنا بيحقلنا نضحك وننبسط ونعيش لأن بتلبقلنا الحياة ، الله يعطينا إيام حلوة سوا والأهم من هيدا كلّو في عنّا ملاكين بالسما مروان و سحر مبسوطين فينا وحامينّا ومعنا بكل التفاصيل وللأبد معنا وبقلبنا"
يُذكر أن جيني شحادة كانت قد خسرت حبيبها مروان كفوري في حادث دهس في بداية عام 2021. (السياسة).
وكانت الشابة سحر فارس من بين أكثر من 135 شخصا لقوا حتفهم من جراء انفجار بيروت 2020، إلا أن قصتها جعلتها حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت قصة سحر فارس على المواقع والصفحات الإلكترونية، إذ كان من المفترض أن تصبح عروسا في صيف2021، إلا أنها قضت في الانفجار المروع الذي هز العاصمة اللبنانية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العلاقات الزوجية.. خطيب المسجد الحرام: متى علم الزوجان الحقوق والواجبات نعما سويا بالسعادة
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه في مجال العلاقات الزوجية، أعلى الإسلام قيم الاحترام والاهتمام، ومتى علم الزوجان الحقوق والواجبات زانت العلاقات، ونعما سوياً بالسعادة الزوجية، والهناءة القلبية.
مجال العلاقات الزوجيةوأوضح “ السديس ” خلال خطبة الجمعة الثالثة من جمادي الأولى من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لذا أوصى الله -جلَّ وعلا- الأزواج بقوله: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، حيث أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- الزوجات بقوله: "فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ"، فكيف تُقَام حياة أو يؤسَّس بيت وسط الخلافات الحادة، والمناقشات والمُحَادَّة؟.
وأضاف: وأنَّى يهنأ أبناء الأسرة بالمحبة وينعمون بالوُدِّ في جوٍ يغلب عليه التنازع والشِّقَاق والتناحر وعدم الوِفَاق. وهل تستقيم حياة بغير المَوَدَّة والرَّحمة؟ وكلها معارك الخاسر فيها الإنسان، والرابح فيها الشيطان.
وتابع: ألا ما أحوج الأمة الإسلامية إلى تفعيل فن التعاملات الاجتماعية، والعلاقات الإنسانية، ليتحقق لها الخير في الدنيا والآخرة، فالله -عزّ وجلّ- يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
فن التعاملات الاجتماعيةوبيّن أن وقوع الاختلاف بين الناس أمرٌ لا بد منه؛ لتفاوت إراداتهم وأفهامهم، وقُوى إدراكهم، لكن المذموم بَغْيُ بعضهم على بعضٍ، فالاختلاف أمرٌ فطري، أما الخِلاف والشِّقاق، والتخاصم والفِراق، فهو المنهي عنه بنصوص الشريعة الغرَّاء.
واستشهد بما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾، منوهًا بأن الإسلام أرسى أسس وقواعد الأخوة والمحبة، والتواصل والمودة، في غِمار الحياة ونوائبها، ومَشاقّ الدُّنيا ومَبَاهِضها.
وأردف: وفي عالم مُصْطَخبٍ بالمشكلات والخُصُومات، والمُتَغيرات والنزاعات وفي عصر غلبت فيه الماديات وفَشَت فيه المصالح والأنانيات، حيثُ إن الإنسان مَدَنِيٌّ بِطَبْعِه، واجتماعِيٌ بفطرته، تَبْرُزُ قَضِيَّةٌ سَنِيَّةٌ، مِنْ لوازم وضرُورَاتِ الحياة الإنسانية، فتلكم العلاقات الاجتماعية ومَا تقتضِيه مِن الركائز والروابط البشرية.
واستطرد: والتفاعل البنَّاء لِتَرْقِية الخُلُق والسلوك، وتزكية النفس والروح؛ كي تسْمو بها إلى لُبَاب المشاعر الرَّقيقة، وصفوة التفاهم الهَتَّان، وقُنَّة الاحترام الفَيْنان، الذي يُحَقِّقُ أسمى معاني العلاقات الإيجابية، المُتكافلة المتراحِمة، وأنبل وشائجها المُتعَاطِفة المُتَلاحِمة، التي تَتَرَاءى في الكُرَب بِلَحْظ الفؤاد، وتَتَنَاجَى في النُّوَبِ بِلَفْظِ السُلُوِّ والوِدَاد".