البورصة تمنح المصرف المتحد آلية التعامل على أدوات الدين الحكومية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وافقت لجنة العضوية بالبورصة المصرية علي طلب المصرف المتحد (كعضو بالبورصة المصرية) علي التعامل كامين حفظ واتاحة آلية التعامل على أدوات الدين الحكومية من : سندات – اسهم – اذون الخزانة - اوراق - وادوات الحكومية مسموح بالتداول عليها.
جاء هذا القرار بناء على الموافقة الصادرة من البنك المركزي في 1 يونيو 2023 والموافقة الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 2028 لسنة 2023 للمصرف المتحد بتاريخ 15 اغسطس 2023 الماضي علي التعامل مباشرة في السوق الثانوي لادوات ادوات الدين الحكومية كمتعامل غير رئيسي.
وتأتي مهمة امناء الحفظ المصرف المتحد ضمن ترخيص ممنوح من قبل الهيئة العامة ببرقابة المالية منذ 2012 ليقوم بممارسة خدمات حفظ الاوراق المالية لصالح العملاء وتسوية التزاماتهم النتاجة عن تداولهم. وذلك بموجب اتفاقية الحفظ المبرمة بين امناء الحفظ المصرف المتحد وعملاءه ووفق للوائح وقواعد السوق التنظيمية والخاصة بالهئية العامة للرقابة المالية.
ويقول اشرف القاضي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب – ان سوق السندات والخزانة الحكومية يشهد نموا جاذبا للاستثمارات في الفترة الماضية مما يعكس حجم ثقة المستثمرين سواء المحليين او الاجانب في قدره الاقتصاد المصري علي النمو.
واوضح القاضي ان المصرف المتحد يستهدف تدعيم وتنشيط سوق الاوراق المالية المحلي كاحد اهم آليات الاستثمار والتي تعكس حالة النشاط الاقتصادي الجاذب نظرا لارتفاع العائد المادي وتجنب المخاطر.
واعرب القاضي ان خدمة امناء الحفظ بالمصرف المتحد تعمل وفقا للمعايير العالمية في اداء الخدمة من حيث جودة وكفاءة الخدمة مما اهلها لتكون محل ثقة لعدد كبير من العملاء. ويعد المصرف المتحد من البنوك الرائدة في تقديم خدمات امناء الحفظ للمتعاملين في سوق الاوراق المالية بالبورصة المصرية.
البنك المركزي
واشار اشرف القاضي ان البنك المركزي يدعم كافة البنوك العاملة بالسوق المصري لتقديم خدمة متميزة سواء مصرفية او غير مصرفية لتلبية احتياجات العملاء وفقا لمعايير الجودة الدولية .
كما قامت الهيئة العامة للرقابة المالية باصدار دليل لحماية المتعاملين في القطاع المالي غير المصرفي. يساهم هذا الدليل في تزويد الافراد بكافة المعلومات عن المنتجات والخدمات الغير مصرفية المقدمة لهم، فضلا عن التوعية بالحقوق والمسئوليات عن التعامل مع الأسواق المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
حارّة وحلوة.. كيف وصف العلماء رائحة المومياوات المصرية القديمة؟
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا، أن أجساد المومياوات القديمة فى مصر تتمتع برائحة "خشبية" و"توابل" و"حلوة".
رائحة المومياوات المصرية القديمةوتعد تلك المرة الأولى التي تتم فيها دراسة روائح الجثث المحنطة بشكل منهجي من خلال الجمع بين مزيج من التقنيات الآلية والحسية، بما في ذلك "الأنف" الإلكتروني و"الشم" البشري المدرب، حيث تمت دراسة تسع جثث محنطة مصرية قديمة.
ويعد التحنيط عند قدماء المصريين ممارسة جنائزية تهدف إلى الحفاظ على الجسد والروح للحياة الآخرة، ويتم ذلك من خلال طقوس مفصلة للتحنيط باستخدام الزيوت والشمع والبلسم، وأجريت الدراسة حول المومياء المصرية المحنطة على مجموعة المتحف المصري في القاهرة.
ووفق وكالة أسوشيتد برس تهدف الدراسة الجديدة إلى تقييم ما إذا كانت الروائح المعاصرة تعكس مواد التحنيط، وما هي المعلومات التي يمكن أن تكون ذات قيمة لتفسير المجموعة والحفاظ عليها، حيث قام العلماء بدمج التحليلات الحسية القائمة على الألواح مع الغاز الكروماتوغرافيا-مطياف الكتلة-قياس الشم (GC-MS-O)، والتحليل الميكروبيولوجي، والبحث التاريخي والبحث في مجال الحفظ.
وسلطت التحليلات الحسية الضوء على أوصاف الشم الشائعة لجميع العينات: "خشبية" و"حارة" و"حلوة". حدد GC-MS-O أربع فئات من المواد المتطايرة بناءً على أصلها: (أ) مواد التحنيط الأصلية؛ (ب) الزيوت النباتية المستخدمة في الحفظ؛ (ج) المبيدات الحشرية الاصطناعية؛ (iv) منتجات التدهور الميكروبيولوجية.
استخدام طاردات الحشرات المشابهة في التركيب لمواد التحنيط الأصلية يجعل من الصعب تحديد أصل بعض المركبات. ظهرت مجموعات بناءً على الملفات الكيميائية والشمية للروائح، مما يشير إلى أوجه تشابه بناءً على الفترة الأثرية ومعالجات الحفظ والمادية.
تحليل 9 مومياوات من المتحف المصريوقام الباحثون بتحليل 9 مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيجا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة المومياء المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوغرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 بالمئة من الحالات، و"حارة" في 67 بالمئة منها و"حلوة" في 56 بالمئة منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 بالمئة لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة فى حين اعتبرت الروائح الكريهة مؤشرات على فساد الجسد وتحلله.
وحتى اليوم، بعد حوالي 5000 عام، غالبًا ما يصف خبراء الترميم رائحة هذه الجثث المحنطة بأنها "طيبة"، لأنها نتاج راتنجات وزيوت الصنوبر وراتنجات الصمغ (مثل المر واللبان)، والشمع.