أعلن قيادي وبرلماني بارز في حزب المؤتمر، تأييده التوجيهات الحوثية، بنهب أموال وممتلكات الحزب، واصفًا رفاقه في الحزب بالمزايدين والمتاجرين بآلام الشعب.

وقال البرلماني المؤتمري الدكتور علي الزنم، في منشورات على منصة "إكس" إن المؤتمريين يبيعون الوهم بغرض الحصول على تصفيقه وهتافات، لا تغني ولا تسمن من جوع، حسب تعبيره.

وتوعد القيادي المؤتمري، بنشر غسيل حزب المؤتمر، في انقلاب صريح على رئيس الحزب في صنعاء، الذي طالب بصرف مرتبات الموظفين من الخزينة العامة الخاضعة للمليشيات.

وكتب الزنم، مقالًا مطولًا حول ما أسماها "أموال الشعب المنهوبة"، فيما يلي نصه:

وكما وعدناكم وليس المقصود تأجيج الوضع أو استهداف شخص أو حزب فعلا الصعيد الشخصي نجلهم ونقدرهم وما يجمعنا أكثر من ما يفرقنا، فقط توضيح كي نحمي بلدنا من المزايدين والمتاجرين باوجاع الشعب وآلامه، ونحذر من بائعي الوهم لغرض الحصول على تصفيقه وهتافات هو وهم يعلمون بأنها لا تغني ولا تسمن من جوع فنحن في زمن كشف الحقائق التي نورد بعض منها على النحو التالي:

ملاحظة: من له توضيح أو تصويب أو نقاش منطقي فعلى الرحب والسعة ومن يخرج عن اللياقة فالحظر العلاج وإن حرمنا من التواصل معه لكن هذا مذهبي لا أرد على السفيه ومجهول الهوية ولكن...



(أموال الشعب المنهوبة)

- المؤتمر الشعبي العام ظل حزبا حاكما منفردا قبل 2011م، وصار مشاركا بـ 50% منذ 2012م، والآن مشارك بـ 50% في الحكومة منذ 2016م.

- ما يزال المؤتمر الشعبي العام، يستحوذ على 70% من مفاصل الدولة، وقيادات مؤسساتها، من مدراء عموم وما تحت وما فوق من المناصب.

- معظم مرافق مؤسسات الدولة بما فيها وزارات مؤجرة من المؤتمر الشعبي للدولة (وزارة الشؤون القانونية، مثالا لا حصرا).

- معظم مقرات المجالس المحلية للمديريات، مؤجرة من المؤتمر الشعبي العام (مبنى ديوان محافظة الحديدة، مثالا لا حصرا).

- غالبية الاسواق المركزية يملكها المؤتمر الشعبي العام، بما فيها رصيف حاويات ميناء الحديدة، مؤجر للدولة من المؤتمر الشعبي العام!!

- استثمارات القطاعين العام والمختلط في البلاد ومنها بنسبة تبدأ من ١٠% إلى ٥٠% يملكها المؤتمر الشعبي العام (شركة يمن موبايل، شركة سبأ فون، ... الخ).

- عدد كبير من استثمارات القطاع الخاص العقارية في الداخل والخارج يملكها المؤتمر الشعبي العام (أبراج سكنية في مصر والإمارات وغيرها من الدول ويقال أيضا في أثيوبيا).

- استثمارات عقارية بواجهة شركات خارجية يشارك المؤتمر الشعبي العام في بعضها بصفته وبعضها بأسماء قياداته (الشركة الكويتية مثالا وغيرها).

طبعا لم نذكر الأراضي التي بحاجة إلى أفراد موضوع مستقل فقط كمثال بيع أرضية الروضة بصنعاء بقرابة ١٣ مليار ريال فقط ويقلك أين الراتب ونحن نقول أين الراتب وأين أموال الشعب.

- هذه الإيرادات الهائلة وغيرها الكثير وتعد أموال عامة وفقا لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية رقم (66) لسنة 1991م وتحديدا المادة (27) ويستحوذ عليها المؤتمر الشعبي العام، ويأتي يطالب بموازنة الدولة وهو جزء منها ومن باب أولى يقدم المؤتمر موازناته وحساباته الختامية وكل ممتلكاته وفقا للقانون المشار إليه أنفا كي يكون قدوه وبعدين لكل حدث حديث.

*يكفي أو نخوض في التفاصيل الجواب من عندكم!!.

اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تعلن دفن 15 عنصرًا من مقاتليها خلال 3 أيام اشربوا الكثير من الماء والسوائل.. تنبيهات مهمة لسكان عدد من المناطق اليمنية بسبب طقس الساعات القادمة مليشيا الحوثي ماضية في التصعيد ضد حزب المؤتمر وتنفيذ توجيهات ‘‘محمد علي الحوثي’’ بمصادرة أملاك المؤتمريين دولة عظمى توجه رسالة حاسمة للمليشيات الحوثية وتحذر من استمرار مشروع الهيمنة بالقوة شبكات حوثية للمتاجرة بالأعضاء البشرية من جثث قتلى المليشيات يقودها مسؤول بارز الرزامي يتوعد بالانتقام من القبائل في صعدة .. ودعوة للزحف إلى معقل المليشيات ودعم الانتفاضة الشعبية (فيديو) صعود صاروخي للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني (أسعار الصرف) إصابة أكثر من 40 سجينًا لدى المليشيات بتسمم غذائي عقب تناولهم وجبة فاسدة الفشل من الأقاليم إلى الحكم المحلي باليمن شاهد.. تعذيب مواطن في تعز بطريقة وحشية بعد ربطه إلى شجرة والاعتداء عليه حتى سالت الدماء من وجهه (فيديو) درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الثلاثاء محاولة حوثية للوصول إلى جبهة مهمة في تعز.. وإعلان عسكري للجيش

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام

إقرأ أيضاً:

اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا

اعتقلت قوات الشرطة في تنزانيا -صباح اليوم الخميس- مسؤولَين بارزَين في المعارضة، في أثناء توجههما لحضور جلسة محاكمة زعيم حزب "تشاديما" ليسو توندو المعتقل منذ أسبوعين بتهمة الخيانة، والمساس بالأمن العام والسكينة.

وقالت الناطقة باسم الحزب بريندا روبيا إن جون هيتشي نائب رئيس الحزب، والأمين العام جون منيكا، تم اعتقالهما في أثناء توجههما إلى محكمة كيسوتو في العاصمة دار السلام لحضور محاكمة زعيم الحزب.

وكانت شخصيات من المعارضة دعت -أمس الأربعاء- إلى تنظيم احتجاجات أمام المحكمة اليوم بالتزامن مع بدء محاكمة زعيم المعارضة الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وتتخذ السلطات الأمنية إجراءات احتياطية تحسبا لمظاهرات أو فوضى قد يشهدها الشارع التنزاني الأيام القادمة، وذلك بالتزامن مع هذه المحاكمة.

وبداية الشهر الجاري، قاد زعيم المعارضة المعتقل احتجاجات واسعة في البلاد تطالب بمقاطعة الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، إذا لم تقم الحكومة بإصلاح لجنة الانتخابات ووضع آليات تضمن عدم تزوير النتائج والعبث بإرادة الناخبين.

ومع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي، واحترام الحريات العامة، اعتقلت السلطات زعيم المعارضة يوم 12 أبريل/نيسان الجاري بتهمة الخيانة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.

إعلان

ويقول أنصار زعيم المعارضة وفريق دفاعه إن التهم، التي وجهها النظام الحاكم، تقف وراءها دوافع سياسية وتهدف إلى إبعاد الحزب ورئيسه عن المشهد السياسي في البلاد.

وبعد اعتقاله بتهمة الخيانة والمساس بالأمن، أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية أن حزبه ممنوع من المشاركة في الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، لامتناعه عن التوقيع على مدونة السلوك والأخلاق المتعلقة بالأحزاب السياسية.

ويترأس ليسو حزب تشاديما الذي يمتلك 20 مقعدا في برلمان تنزانيا البالغ عدد أعضائه 339 نائبا، ويقود حملة لمقاطعة الانتخابات تحت شعار "لا إصلاحات، لا انتخابات".

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • مؤتمر العدالة والتنمية في المغرب يقرر المصير.. زعامة بنكيران على المحك
  • تفاصيل تحضيرات العدالة والتنمية المغربي لعقد مؤتمره التاسع
  • مصر أكتوبر يدمج الرياضة مع العمل الحزبي: عنصر أساسي في بناء الإنسان
  • اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل روحًا يستلهم منها الأجيال أسمى معاني التضحية
  • ابن كيران قبل ساعات من تنظيم المؤتمر التاسع.. "البيجيدي"دبت فيه الحياة من جديد وعاد إلى الصدارة
  • بوانو يقود مفاوضات البيجيدي مع الداخلية للإفراج عن دعم المؤتمر
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • الأزمي يكشف سبب الخلاف بين الداخلية والبيجيدي حول دعم 130 مليون لتنظيم المؤتمر