خبير يشرح لماذا لن يساعدك النوم الإضافي في العطلة على تعويض تعب الأسبوع!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
إنجلترا – بعد الجهد من أجل الحصول على قسط كاف من النوم من الاثنين إلى الجمعة، قد يبدو الاستلقاء خلال عطلة نهاية الأسبوع أفضل طريقة للحصول على بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها.
ولكن من غير المرجح أن تعوض ساعات نوم قليلة إضافية في السرير خلال عطلة نهاية الأسبوع عن ديون النوم المتراكمة خلال الأسبوع، كما يقول خبير النوم وإيقاع الساعة البيولوجية البروفيسور راسل فوستر.
وتظهر مجموعة من الدراسات أنه حتى النوم لمدة 10 ساعات في الليلة خلال عطلة نهاية الأسبوع لن يعيد قدرتك الإدراكية إلى سرعتها.
وفي الواقع، قد يؤدي ذلك إلى تعطيل الساعة الداخلية للجسم، ما يزيد من صعوبة النوم أثناء الليل.
ويقول البروفيسور فوستر إن الشخص لا يحصل على قسط كاف من النوم إذا كان يكافح من أجل الأداء “في ذروة نشاطه” خلال النهار.
ويحتاج الإنسان إلى ثماني ساعات من النوم ليلا في المتوسط. لكنه يقول إن من ست إلى عشر ساعات ونصف الساعة يعد “نطاقا صحيا”.
لكن أولئك الذين يشعرون بانتظام بالتعب والانفعال والاندفاع ويحتاجون إلى المشروبات السكرية أو التي تحتوي على الكافيين، ربما يحتاجون إلى مزيد من الوقت في السرير.
ومع ذلك، فإن تعويض ساعات النوم الضائعة خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال النوم ليس أفضل طريقة لتحقيق ذلك، كما يقول.
ومع ذلك، فإن النوم في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على ساعة جسمك البيولوجية إذا كان يمنعك من الخروج في الهواء الطلق في الصباح، كما يقول البروفيسور فوستر.
ويوضح فوستر أن التعرض لضوء الصباح يساعد الجسم على الدخول في نمط الاستيقاظ مبكرا والنوم مبكرا.
ويقترح فوستر أن أولئك الذين يعانون من الحرمان من النوم يذهبون إلى النوم في وقت مبكر من المساء ويلتزمون بروتينهم المعتاد.
وأضاف: “يمكنك أن تنام كثيرا في عطلات نهاية الأسبوع، ولكن تأكد من أنك ستنام مبكرا بدلا من البقاء في السرير لاحقا”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خلال عطلة نهایة الأسبوع من النوم
إقرأ أيضاً:
في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة
أكدت وزارة الصحة أن اضطرابات النوم قد تكون مؤشراً على وجود بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يبرز أهمية العناية بجودة النوم للحفاظ على الصحة العامة.
تأثير اضطرابات النوم على الصحةوخلال شهر رمضان المبارك، يواجه الأفراد تغييرات كبيرة في عاداتهم اليومية، ومن أبرزها تأثير الصيام على النوم بسبب اختلاف مواعيد الطعام والعبادات، وهو ما ينعكس على جودة النوم ومدى شعور الشخص بالراحة والنشاط خلال النهار.
وفي هذا السياق، أوضح أخصائي أمراض النوم، الدكتور مشني السعيد، بمناسبة يوم النوم العالمي، أن تأخير النوم بسبب صلاة التراويح والسحور يؤدي إلى تقليل إجمالي عدد ساعات النوم، مما يؤثر سلباً على التركيز والمزاج، بالإضافة إلى الأداء البدني والذهني.
كما أشار إلى أن التغير في مواعيد تناول الطعام والسوائل قد يؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً، نتيجة الشعور بالعطش أو الامتلاء بعد وجبة السحور.
وأضاف أن التغير في إفراز هرمون الميلاتونين، الناتج عن تأخير النوم، يؤثر على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. مشني السعيد
وأشار الدكتور السعيد إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة أسهمت في تحسين جودة النوم، خاصة خلال الفترات التي تتغير فيها العادات اليومية مثل شهر رمضان.
ومن بين هذه التقنيات، أجهزة تنظيم إيقاع النوم، مثل مصابيح العلاج بالضوء، التي تساعد في إعادة ضبط الساعة البيولوجية عبر التحكم في التعرض للضوء، وكذلك الأجهزة القابلة للارتداء التي تراقب أنماط النوم وتوفر توصيات لتحسينه.
كما تشمل هذه التطورات التطبيقات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تقدم برامج استرخاء وتمارين تنفس تساعد على الوصول إلى النوم العميق، بالإضافة إلى الأدوية المحفزة لإفراز الميلاتونين، والتي يمكن أن تساهم في تنظيم النوم، ولكن ينبغي استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.
وفي إطار تحقيق توازن صحي بين العبادة والنوم خلال الشهر الفضيل، قدم الدكتور السعيد مجموعة من الإرشادات التي تسهم في تحسين جودة النوم والحد من الأرق والإرهاق.
وأكد أن الالتزام بجدول نوم ثابت قدر الإمكان يساعد في تقليل اضطرابات النوم، حيث إن النوم والاستيقاظ في أوقات متقاربة يومياً يسهم في ضبط الساعة البيولوجية للجسم.
كما أوصى بتجنب التعرض للضوء الأزرق قبل النوم، من خلال الحد من استخدام الهواتف الذكية وشاشات التلفاز، نظراً لتأثيرها السلبي على إفراز الميلاتونين الطبيعي.
أما من الناحية الغذائية، فقد شدد الدكتور السعيد على أهمية اختيار وجبات خفيفة ومتوازنة عند السحور، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو الثقيلة التي قد تؤثر سلباً على جودة النوم.
كما أكد على دور القيلولة في تعويض نقص النوم الليلي، مشيراً إلى أن قيلولة قصيرة تتراوح مدتها بين 20 إلى 30 دقيقة بعد الظهر تساعد في تقليل الشعور بالإرهاق وتحسين الأداء الذهني، في حين أن النوم لمدة ساعتين ظهراً قد يساعد في تعويض قلة النوم ليلاً.
كما نصح بممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار، مثل المشي، لتعزيز جودة النوم والمساعدة على الاسترخاء. واختتم الدكتور السعيد حديثه بالتأكيد على أهمية الاستماع لاحتياجات الجسم وتنظيم العادات اليومية بطريقة تضمن الراحة والاستفادة القصوى من الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن رمضان يمكن أن يكون فرصة لتعزيز الصحة والنشاط بدلاً من أن يكون مصدراً للإجهاد والتعب.
وأكد أن الوعي بأهمية النوم وجودته ينعكس إيجابياً على صحة الأفراد وأدائهم اليومي خلال الشهر الكريم.