لا مكان لـ "برغر نباتي" في المرسوم الجديد.. فرنسا تستعد لخطوة جديدة ضد تسمية بدائل اللحوم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بحسب المرسوم المقترح والذي ينطبق فقط على المنتجات المصنوعة والمباعة في فرنسا، يمنع استخدام قائمة تتضمن 21 اسمًا للحوم لوصف المنتجات البروتينية، بما في ذلك "شريحة لحم" و"إسكالوب" و"ضلوع لحم" و"لحم خنزير".
أعلنت الحكومة الفرنسية أنها تستعد لإصدار مرسوم جديد يحظر استخدام بعض المفردات والمصطلحات التي تخصّ اللحوم مثل "شريحة لحم" و "ضلوع لحم" لوصف المنتجات النباتية المصنوعة في البلاد، بهدف تجنب ما أسمته "ادعاءات مضللة".
والأمر يتعلق على ما يبدو بالدرجة الأولى بالتسويق والحقوق المرتبطة به.
وقال وزير الزراعة مارك فيسنو في بيان أصرده يوم الإثنين، إن المرسوم الأخير هو "مسألة شفافية وأمانة تستجيب لتوقعات المستهلكين والمنتجين المشروعة".
ومنذ فترة طويلة، يعارض المزارعون والشركات في سلسلة توريد اللحوم في فرنسا استخدام مصطلحات مثل "برغر نباتي" أو "نقانق نباتية"، مدعين أنها تربك المستهلكين.
ولكن مرسوم صدر في عام 2022 لحماية هذه الكلمات تم تعليقه من قبل أعلى محكمة إدارية في البلاد.
وفي الوقت الذي طالب فيه مجلس الدولة الفرنسي، الذي يعد أعلى محكمة إدارية في البلاد، توجيهاً من محكمة العدل الأوروبية (ECJ) قبل صدور الحكم النهائي، قالت وزارة الزراعة إنها أعدت مرسوما جديدا يأخذ بعين الاعتبار الشكاوى.
وبحسب المرسوم المقترح والذي ينطبق فقط على المنتجات المصنوعة والمباعة في فرنسا، يمنع استخدام قائمة تتضمن 21 اسمًا للحوم لوصف المنتجات البروتينية، بما في ذلك "شريحة لحم" و"إسكالوب" و"ضلوع لحم" و"لحم خنزير".
ومع ذلك، سيتم السماح بأكثر من 120 اسماً مرتبطاً باللحوم مثل "لحم خنزير مطهو" و"دواجن" و"نقانق" أو "لحم خنزير مدخن" شريطة ألا تتجاوز نسبة البروتينات النباتية المحددة، حيث تتراوح هذه النسب بين 0.5٪ و6٪.
تم تقديم المرسوم الجديد إلى اللجنة الأوروبية للتحقق من تطابقه مع قواعد التسمية التفصيلية للأغذية.
لكن غيوم هانوتان، محامي منظمة "بروتين فرنسا" التي تمثل منتجي بدائل اللحوم النباتية والنباتيين، قال إن مصطلح "شريحة نباتية" يستخدم منذ أكثر من 40 عاماً.
وأشار إلى أن المرسوم الجديد في فرنسا ما زال ينتهك تنظيم الاتحاد الأوروبي بشأن التسميات للمنتجات التي ليس لها تعريف قانوني دقيق ويمكن الإشارة إليها بواسطة مصطلحات شائعة الاستخدام.
ومن المقرر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ بعد ثلاثة أشهر من نشره ليمنح الشركات الوقت الكافي لتبديل تسمياتها.
اعلانويفتح هذا الوقت الباب أيضا أمام الشركات لبيع جميع منتجاتها المخزنة والتي تحمل هذه التسميات قبل دخوله حيز التنفيذ، على أبعد تقدير بعد سنة من نشره.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء إيطالي سابق: فرنسا حاولت اغتيال القذافي لكنها أسقطت طائرة مدنية وقتلت 81 مسافرا "اعتبارا من الاثنين".. التلاميذ بالعباءات والقمصان الطويلة لن يدخلوا الفصول الدراسية في فرنسا فرنسا ستحظر ارتداء العباية الإسلامية في المدارس (وزير التربية) الاتحاد الأوروبي فرنسا لحوم القانون اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إسبانيا روسيا فيضانات - سيول إيران لاجئون الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إسبانيا روسيا فيضانات - سيول My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فرنسا لحوم القانون فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إسبانيا روسيا فيضانات سيول إيران لاجئون الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إسبانيا روسيا فيضانات سيول فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
أوروبا تولد كهرباء من الطاقة الشمسية أكثر من الفحم
كشفت تقارير أن أوروبا حققت إنجازًا هامًا في انتقالها إلى الطاقة النظيفة، حيث تجاوزت الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية تلك الناتجة عن الفحم خلال عام 2024، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
ووفقًا لبيانات صادرة عن مركز أبحاث المناخ "إمبر"، شكلت الطاقة الشمسية 11% من إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، مقارنة بـ10% من الكهرباء المولدة من محطات الفحم.
وأشارت بيتريس بيتروفيتش، المشاركة في إعداد التقرير، إلى أهمية هذا الإنجاز، قائلة: "هذا منعطف تاريخي. الفحم هو أقدم طرق إنتاج الكهرباء وأكثرها تلويثًا، بينما الطاقة الشمسية هي النجم الصاعد".
شهد استخدام الفحم، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الثورة الصناعية الأوروبية، تراجعًا ملحوظًا. فمنذ أن بلغ ذروته في عام 2007، انخفض استخدام الفحم في قطاع الطاقة الأوروبي إلى النصف. وفي المقابل، شهدت مصادر الطاقة النظيفة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، نموًا كبيرًا، حيث ارتفعت مساهمتها إلى 29% من إجمالي إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي عام 2024.
وساهم تركيب عدد قياسي من الألواح الشمسية في دعم هذا التحول، على الرغم من انخفاض ساعات سطوع الشمس مقارنة بالعام السابق. وقالت جيني تشيس، محللة الطاقة الشمسية في بلومبيرغ، إن زيادة استخدام الألواح الشمسية كان له أثر واضح في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
تراجع استخدام الفحم في 16 من أصل 17 دولة أوروبية لا تزال تعتمد عليه. وأظهر التقرير انخفاضًا بنسبة 17% في حصة الفحم ضمن شبكة الكهرباء في ألمانيا، بينما انخفضت النسبة في بولندا بمقدار 8%.
كما استمر الغاز الطبيعي في الانخفاض "بشكل هيكلي"، حيث تراجعت حصته في 14 من أصل 26 دولة تعتمد عليه لإنتاج الطاقة.
جاء هذا الإنجاز رغم زيادة طفيفة في الطلب على الكهرباء بعد انخفاض حاد خلال العامين الماضيين نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقد استجابت أوروبا لهذه التحديات من خلال إطلاق خطة شاملة لتوفير الطاقة، وتأمين مصادر جديدة للوقود الأحفوري، وتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة.
وأكد جريجوري نيميت، الباحث في مجال الطاقة بجامعة ويسكونسن-ماديسون، أن السياسات الأوروبية جعلت مصادر الطاقة المتجددة عاملاً رئيسيًا في تقليص حصة الفحم والغاز الطبيعي. وأضاف: "بينما يستمر الفحم في النمو في الصين والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، تستفيد أوروبا من المزايا الاقتصادية والبيئية والأمنية للطاقة المتجددة".
أشار التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي في طريقه لتحقيق هدفه المتمثل في تركيب 400 جيجاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2025، حيث بلغت السعة الحالية 338 جيجاواط في 2024. وإذا استمر النمو بنفس الوتيرة، سيكون الاتحاد قريبًا من تحقيق هدفه لعام 2030 والبالغ 750 غيغاواط.
ودعا معدو التقرير إلى مزيد من الاستثمارات في البطاريات، والعدادات الذكية، وأشكال أخرى من "المرونة النظيفة" لضمان توافق إمدادات الطاقة المتجددة مع الطلب على مدار اليوم.