البطريرك إبراهيم إسحق: مصر حققت نهضة كبيرة في السنوات الأخيرة بقيادة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة، والأساقفة الكاثوليك بمصر، إن الكنيسة الكاثوليكية تقدم خدمات فى كل أنحاء العالم، فهى تسعى لاتباع دستور السيد المسيح الذى بتخلص فى المحبة فهذه المحبة ستكون الدينونة الأخيرة، فالمسيح علمنا أن كل فعل خير نقوم به لا يساوى شيئا دون محبة.
وأكد البطريرك إبراهيم إسحق، خلال كلمته التي ألقاها صباح اليوم بمؤتمر دولي نظمته “كاريتاس مصر ” إحدى الجمعيات التابعة للكنيسة الكاثوليكية، إن مصر حققت نهضة كبيرة فى السنوات الأخيرة بفضل الرؤية الواضحة للرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف الأنبا إبراهيم اسحق، أن مصر عبرت أزمات فى بعض الوقائع والكنيسة ليست ببعيدة عما يحدث بالوطن فهى تفرح لانتصاراته وتحزن لأزماته ولكنها تستمد إيمانها من المسيح دائما وأثنى على نشاط الهيئات والمؤسسات التى قدمت شهادة حية وفعالة من خلال الاهتمام بالإنسان أيا كان دينه أو جنسه أو عرضه.
واشار البطريرك إبراهيم اسحق إلي أن سنودس الكنيسة الكاثوليكية ينطلق من السير معا من خلال ثلاث كلمات الشركة وهى الإسكان بالمسيح ووحدة القلوب والعقول
وتابع الأمر الثاني هو الجهد تعنى لا شركة بدون تعب أو إصرار وهو من أجل الخير العام
واختتم البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ، كلمته، هذا جهد مع الجماعة وجهد ضد تجارب الذات الأنانية ومن أجل الخروج من سجن الذات إلى حرية أبناء الله والرؤية أى الهدف الذى نسعى إليه معا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الأساقفة الكاثوليك مشروع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشدد على توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة خلال رمضان
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول وضع المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية، بالتنسيق مع جهاز مستقبل مصر، حيث تم التأكيد على تأمين أرصدة آمنة من مختلف السلع، ومواصلة الجهود لزيادة حجم الاحتياطيات، وخاصة من السلع الاستراتيجية.
كما تناول الاجتماع مستجدات التنسيق بين الجهات المعنية لضمان توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتوفير المنتجات بأسعار مخفضة، وتنظيم الأسواق لدعم المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث شدد الرئيس في هذا الخصوص على ضرورة استمرار العمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين، وضمان كفاية الاحتياطيات من مختلف السلع، وتوفيرها بأسعار مخفضة، فضلاً عن مواصلة تنفيذ المبادرات الرئاسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا لضمان تلبية احتياجات المواطنين، خاصة خلال الشهر المعظم، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون المستمر مع القطاع الخاص لتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضاً مسألة التوسع في شبكات الحماية الإجتماعية واستعراض الجهود المبذولة لإصلاح وإعادة هيكلة منظومة الدعم من خلال إضافة جميع مستحقي الدعم واستبعاد غير المستحقين، كما تم التأكيد على إدراج المستفيدين من برنامجي "تكافل" و"كرامة" وأبناء الشهداء ضمن هذه المنظومة، حيث أكد الرئيس في هذا السياق أهمية حوكمة إجراءات منظومة الدعم من خلال تبني أفضل السبل والآليات الممكنة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه واستهداف الفئات الأكثر احتياجًا.
وذكر المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك بحث آليات تفعيل البورصة السلعية ودورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز استدامة توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، خاصة مع كونها خطوة استراتيجية لكسر الحلقات الوسيطة والحد من الاحتكار، مع تعزيز العمل بآلية الشراء الموحد لضبط الأسعار وتحقيق التوازن في السوق.
وفي هذا السياق، أكّد الرئيس علي أهمية تحويل مصر إلى مركز لوجيستي إقليمي لتجارة السلع الاستراتيجية، مما يدعم مكانتها الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية إستعرض الوضع بالنسبة للاحتياطي الإستراتيجي من السلع الأساسية وأنه يكفي لمدة ستة أشهر، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة ضمان تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع، وتعزيز الرقابة على الأسواق لمنع احتكار السلع الأساسية، كما دعا إلى تطوير سياسات متكاملة لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر وتعزيز سلاسل الإمداد، لضمان وصول الغذاء بشكل عادل ومستدام، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق توازن الأسعار واستقرارها وتحسين جودة الغذاء.