تشارك دولة الإمارات العالم احتفاله باليوم الدولي للعمل الخيري، في 5 سبتمبر(أيلول)، بسجل حافل ومتميز في العمل الخيري والإنساني لتخفيف معاناة المحتاجين، ومد يد العون والمساعدة لكل شعوب العالم.

وتولي الإمارات العمل الخيري أهمية كبرى، باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل، وكانت من أول الدول التي سارعت بتحويله إلى ثقافة وسلوك مجتمعي راسخ في الإمارات.


عام استثنائي

ويتزامن الاحتفال هذه السنة، مع تكثيف الإمارات جهودها الإغاثية لتلبية احتياجات الشعوب المنكوبة بالكوارث الطبيعية مثل تالزلازل، والفيضانات، والسيول، والجفاف، التي كان أبرزها الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، والذي أطلقت بعده الإمارات حملة تضامن ودعم مع البلدين استمرت أكثر من 5 أشهر.
وإلى جانب سوريا وتركيا، مدت الإمارات جسور الإغاثة العاجلة إلى السودان، والصومال، وباكستان، وأثيوبيا، وسيرت إليها  مختلف المساعدات من المستلزمات الغذائية، والطبية، ومخيمات الإيواء، إلى المستشفيات الميدانية، وغيرها من المساعدات. 
ولم تقتصر جهود الإمارات الإنسانية على المساعدات الطبية والإغاثية، بل شملت إعادة رعايا الكثير من الدول العالقين خارج أوطانهم أيضاً، وأتاحت لهم فرصة الرجوع إلى بلادانهم، واستضافت بعضهم في مدينة الإمارات الإنسانية، ووفرت للمرضى منهم الرعاية الطبية اللازمة.


مؤسسات إنسانية

وتمثل المؤسسات والهيئات الخيرية الأهلية في الإمارات رافداً أساسياً في إنجاح العمل الإنساني الرسمي أو الشعبي، والذي تجلى خلال حملات التبرع والمبادرات الإنسانية، التي وجهت بها القيادة الرشيدة لإغاثة المنكوبين والمعوزين في العديد من دول العالم.
وتعمل في الإمارات ما لا يقل عن 45 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وجمعية خيرية، تمد يد العون للمحتاجين في مختلف دول العالم.
وتعد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إحدى أبرز المؤسسات الخيرية في الدولة، منذ 40 عاماً، إلى جانب مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تعد الأكبر إقليمياً في مجال العمل الإنسان، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي عملت ولاتزال تعمل على تعزيز مكانة الإمارات على خريطة العمل الإنساني إقليمياً وعالمياً، عبر عشرات البرامج الخيرية التي تنفذها في دول العالم المختلفة على مدار العام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليوم الدولي للعمل الخيري الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ

شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».

وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030؛ نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.

وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في «كوب 29»، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.

وأكد دعم الإمارات لإعلان «كوب 29»، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.

أخبار ذات صلة من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن

وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير، ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية، وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.

وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.

 وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • برواتب تصل لـ ٤٠٠٠ درهم.. فرص عمل جديدة للشباب بدولة الإمارات
  • دفء الإنسانية
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
  • اليوم العالمي للتلفزيون.. تجسيد لدور التلفزيون وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم
  • عاجل - "الحق بسرعة".. فرص عمل جديدة للشباب على 3 مهن في الإمارات براتب 4000 درهم
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي
  • كلية الصيدلة بجامعة حلوان تنظم معرض "لمسة حب.. تترك أثر" لتعزيز العمل الخيري