فيلم Bun Tikki يضم في بطولته زينات امان وشابانا عزمي في بوليوود
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يستعد مصمم الأزياء الهندي مانيش مالهوترا لخوض تجربة الإنتاج السينمائي، عبر إطلاقه لشركته الخاصة الجديدة للإنتاج، باسم Stage 5 Productions.
وبحسب موقع "إنديا توداي"، المشروع الأول لشركة الإنتاج، سيكون بعنوان Bun Tikki، ويضم في بطولته زينات أمان وشابانا عزمي.
وحددت الشركة المنتجة، نوفمبر من عام 2023 موعدًا رسميًا لإنطلاق تصوير مشاهد الفيلم الجديد رسميًا.
وضمن أحدث اخبار بوليوود، أن طرح الإعلان الترويجي الأول للفيلم المنتظر للنجم سلمان خان، Tiger 3 الذي يطرح كجزء ثالث ضمن سلسلة أفلام شهيرة تدور أحداثها في اطار من الحركة.
ووفق موقع "إنديا توادي"، سيطرح الفيلم رسميا بالتزامن مع احتفالات مهرجان "ديوالي" في الهند، بمشاركة كاترينا كيف في دور البطولة.
نسخة استثنائية
وكان قد أنضم لفريق عمل فيلم سلمان خان المنتظر Tiger 3 أحد المساهمين في صناعة فيلم Avengers: Endgame، منسق مشاهد الحركة "كريس بارنز".
وذلك حسب ما أفاد موقع "انديا توداي"، لذي ذكر أن بارنز سيكون له دور كبير في تنسيق مشاهد الأكشن في الفيلم الذي طرح ضمن عالم مارفل السينمائي.
Tiger 3
عاد النجم سلمان خان لتصوير مشاهد فيلم Tiger 3 الذي يطرح كجزء ثالث ضمن سلسلة أفلام مميزة تحمل العنوان نفسه.
ووفق موقع إنديا توداي، قام سلمان بنشر عدد من اللقطات من موقع تصوير مشاهد الفيلم، الذي من المتوقع أن يشهد ظهور مميز للنجم شاه روخان، بعد ربط عالم فيلم "باثان" بسلسل أفلام Tiger حين ظهر بفيلم باثان، سلمان خان كضيف شرف.
وفيلم Tiger 3 من المقرر أن يتم طرحه للعرض في وقت لاحق من هذا العام، مع عودة كاترينا كيف في دور البطولة النسائي، ومشاركة عمران هاشمي في دور رئيسي.
والفيلم تنتجه شركة الانتاج السيمائي Yash Raj Films وهو من اخراج كل من Kabir Khan و Ali Abbas Zafar.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوليوود أفلام بوليوود
إقرأ أيضاً:
حرب الصورة.. كيف تقاتل حماس بالكاميرا؟
في لحظة غير متوقعة، وأمام عدسات الكاميرات، انحنى أحد الأسرى الإسرائيليين ليقبل رؤوس مقاتلي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذين كانوا يسلمونه للصليب الأحمر. وكان هذا المشهد كفيلًا بإثارة عاصفة من الجدل، إذ التقطته وسائل الإعلام العالمية كصورة تحمل أبعادًا تتجاوز الحدث نفسه: صورة جندي مهزوم، ورمز قوة تحرص على إظهار نفسها بشكل إنساني، ورسالة مبطنة تعيد تشكيل السردية حول طبيعة الصراع.
ولم يكن هذا المشهد استثناءً، بل جاء ضمن سلسلة من المشاهد التي صممتها حركة حماس بعناية خلال عمليات تبادل الأسرى الأخيرة. ومنذ اللحظة الأولى لعمليات التسليم، ظهر المقاتلون الملثمون في أزياء عسكرية منظمة، حاملين أسلحتهم بأوضاع تعكس الانضباط، وأحيانًا يقدمون المياه والتمر للأسرى الإسرائيليين قبل إطلاق سراحهم. مشاهد كهذه لم تكن مجرد نقل للأحداث، بل كانت بمثابة رسائل إعلامية مدروسة، صُممت لتصل إلى الجماهير الفلسطينية، والعدسة الغربية، وصناع القرار في إسرائيل.
حين تتحول الصورةفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لطالما كانت الصورة أداة قوية في يد الطرفين، رغم أن الرأي الغربي اختار أن ينظر من عدسة الميركافا الإسرائيلية. فقد احتكرت إسرائيل لعقود السردية الإعلامية العالمية، واستخدمت وسائلها لنقل صورة الإسرائيلي الضحية، والفلسطيني المعتدي. إلا أن حماس، خاصة في السنوات الأخيرة، أدركت أهمية كسر هذه الهيمنة البصرية عبر توظيف مشاهد التوثيق الميداني، وفن بناء الرموز في لحظات حساسة مثل تسليم الأسرى، وهو أمر ممتد عن صورة التغطية الحية للمعارك وصور المقاومة اليومية طوال شهور الحرب.
إعلانإحدى أبرز المشاهد التي حفرت في الذاكرة كانت لحظة تسليم الأسرى الإسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، حيث ظهر مقاتلو حماس يرافقون المحتجزين بهدوء، يلبسون الزي الرسمي، ويحملون أسلحتهم بطريقة توحي بالسيطرة دون تهديد مباشر. مشهد بدا وكأنه محاكاة لعروض الجيوش النظامية في عمليات تبادل الأسرى بين الدول، في محاولة واضحة لترسيخ صورة حماس ككيان منظم له القدرة على فرض شروطه.
وفي مشاهد أخرى، اختارت حماس توثيق اللحظات الإنسانية، مثل تقديم الطعام والماء للأسرى قبل تسليمهم، وإظهارهم يمشون بحرية دون قيود. وهذه الصور استهدفت توجيه رسائل مزدوجة: إلى الداخل الفلسطيني لتأكيد "أخلاقية المقاومة"، وإلى الخارج لنفي اتهامات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة إظهارها كمنظمة إرهابية.
سردية إسرائيلعلى الجانب الآخر، أثارت هذه الصور غضبًا واسعًا في إسرائيل، فقد سارع الإعلام الإسرائيلي إلى وصفها بأنها "إذلال" للأسرى، وسعى لتقديمها كدليل على "وحشية" حماس رغم أن الصور لم تتضمن أي مشاهد عنف.
ولكن المعضلة التي تواجهها إسرائيل ليست فقط في الصور ذاتها، بل في تأثيرها على جمهورها الداخلي. إذ إن مشاهد الأسرى وهم يتصرفون بطمأنينة بين أيدي مقاتلي حماس تقوض سردية "الجيش الإسرائيلي الذي لا يُهزم"، وأن "حماس إرهابية"، وتطرح تساؤلات عن مدى قدرة حكومة نتنياهو على استعادة الأسرى بالقوة.
من البندقية إلى الكاميراتدرك حماس أن الصراع مع إسرائيل ليس عسكريًا فقط، بل هو صراع على الوعي والرأي العام. ولهذا السبب تعتمد بشكل متزايد على الصور والرموز في توجيه رسائلها. فبينما تعتمد إسرائيل على الترسانة العسكرية والدعم الدبلوماسي الغربي والإمساك بتلابيب الإعلام، فإن حركة حماس تراهن على مشاهد تصنعها بعناية لتكون أكثر تأثيرًا من أي بيان سياسي.
وقد يبدو المشهد الذي قبّل فيه أحد الأسرى رؤوس مقاتلي حماس لحظة عابرة، لكنه في عالم الإعلام الحربي يعادل نصرًا إستراتيجيًا. لأن المعركة اليوم لم تعد تُحسم فقط في ميادين القتال، بل أيضًا في مساحات الإنترنت وشاشات الأخبار. وهكذا تواصل حماس اللعب بذكاء في ميدان الصورة لتبارز جيش نتنياهو، ليس بالبندقية وحدها، بل بالكاميرا أيضًا.