«مصر أكتوبر»: استضافة مصر للمؤتمر العالمي للسكان يعكس نجاحات القطاع الصحي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في ملف الصحة والسكان، كونه يحظى باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية.
فرصة لتجديد التزامات مصر نحو القضايا السكانيةوأضافت في بيان لها، أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، سيكون فرصة لتجديد التزامات مصر الدولية نحو القضايا السكانية وتحقيق الاستفادة القصوى من العائد الديموغرافي، لافتة إلى أن المشكلة السكانية تمثل في الوقت الراهن تحديا كبيرا، كونها تلتهم ثمار التنمية كما تسبب ضغط على سوق العمل؛ وبالتالي أصبحت مشكلة الزياة السكانية تحديا رئيسيا أمام الحكومة المصرية.
وأوضحت أن المشكلة الزيادة ليست مشكلة الحكومة فقط بل مشكلة شعب ودولة كما أنها قضية مصير، وحلها يكون من خلال تكاتف الحكومة والمؤسسات والشعب وتوحيد القدرات حتى نستطيع تنفيذ برنامج سكاني متوازن، مشيدا بإطلاق وزير الصحة والسكان الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030 والتي ستكون خارطة طريق لمواجهة التحديات السكانية.
محاور الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنميةوأشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030 تُبنى على 7 محاور، وهي: (ضمان الحقوق الإنجابية، الإستثمار فى الطاقة البشرية، تدعيم دور المرأة، التعليم والتعلم، الإتصال والإعلام من أجل التنمية، محور السكان والبيئة التغيرات المناخية وديناميكية السكان، محور حوكمة الملف الســـكاني)، مؤكدة أن الاستراتيجية تستهدف تحقيق التوازن بين السكان والتنمية.
وتابعت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الزيادة السكانية مشكلة كبيرة تدفع ثمنها الدولة المصرية كما قال الرئيس السيسي خلال المؤتمر، وأن الاستقرار والأمن أحد عناصر معالجة النمو السكاني، مشددة على أهمية تنفيذ برنامج سكاني متوازن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي للسكان جيهان مديح رئيس حزب مصر اكتوبر مصر اكتوبر
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز “تسيركون”، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية.
وأشار خلال محادثة مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك” إلى أنه “بالنظر إلى قوة هذا السلاح ودقته وسرعته في الوصول إلى الهدف، يمكن تصنيفه بالتأكيد كنظام له أهمية استراتيجية”.
وأضاف بوتين أن روسيا كانت قوة بحرية عظيمة لعدة قرون، وستبذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذه المكانة، بما في ذلك بناء غواصات وسفن سطحية جديدة وتحسين خصائصها.
وتم تطوير الصاروخ البحري الفرط صوتي “تسيركون” من قبل شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية (KTRV). وبحسب البيانات الرسمية، فإن أول حاملة لصواريخ “تسيركون” كانت سفينة الأسطول الشمالي “الأميرال غورشكوف”.
وفي ديسمبر 2021، أفادت الخدمة الصحفية لأسطول الشمال الروسي، بأن صاروخ “تسيركون” تم إطلاقه بنجاح من غواصة مرتين أثناء الاختبارات.
وفي وقت سابق، تم الإعلان رسميا عن وجود خطط لتجهيز الغواصات النووية المتعددة الأغراض من مشروع “ياسين-إم”، التي تحمل صواريخ مجنحة من طراز “أونيكس” و”كاليبر”، بصواريخ “تسيركون”.
وفي فبراير 2019، في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، صرح بوتين بأن صاروخ “تسيركون” سيكون قادرا على ضرب أهداف برية وبحرية على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بسرعة تبلغ حوالي 9 ماخ.
وفي ديسمبر 2019، أعلن الرئيس أن العمل على صاروخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، ليس فقط البحري بل البري أيضا، يسير وفقا للخطة.
المصدر: RT