تجربة مؤتمر حضرموت الجامع ودروسها في حلقة نقاشية في المكلا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
يعقد في مدينة المكلا اليوم حلقة نقاشية حول تجربة مؤتمر حضرموت الجامع و دروسها الملهمة بالإضافة إلى تطلعات و أولويات حضرموت وأبنائها.
وينظم الحلقة التي يشارك فيها اكاديميون واساتذة ونخب سياسية واجتماعية مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب بالشراكة مع مؤسسة فريدريتش ايبرت - مكتب اليمن.
وأعرب الناطق الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع صــلاح بوعابس في تغريدة على حسابه في توتير عن الشكر لكل القائمين على هذه الفعالية على اهتمامهم بالتجربة الرائدة والمتميزة لحضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع على وجه الخصوص التي جمعت الأطياف القبلية والمدنية الحضرمية وقواها السياسية والمجتمعية لتحقيق تطلعات حضرموت وأهلها، وتتضمن مخرجاته رؤية توافقية جامعة لكل الحضارم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح فضل العلم
نظم الجامع الأزهر الملتقى الأسبوعي بلغة الإشارة بعنوان "فضل العلم" ، وحاضرت فيه الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
واستهلت الدكتورة منى عاشور، حديثها بعرض آيات قرآنية وأحاديث نبوية تبرز مكانة العلم، مثل قوله تعالى: " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ"، وقول النبي: "طلب العلم فريضة على كل مسلم." وبيّنت أن الإسلام يعتبر طلب العلم عبادة تقرب العبد إلى الله.
ومن خلال استخدامها للغة الإشارة استعرضت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية قصة الإمام أبي يوسف، الذي نشأ فقيرًا ولكن شغفه بالعلم قاده للتعلم على يد الإمام أبي حنيفة، وأشارت إلى موقف أبي حنيفة الذي زار "أبا يوسف" أثناء مرضه، حيث شجعه قائلاً: "إني أرى فيك علمًا سيخلّد اسمك" وتعكس هذه القصة أهمية الإصرار ودور المعلم في دعم تلاميذه.
وأكدت أن العلم هو الأساس في بناء المجتمعات وتحقيق العدالة، مشيرة إلى أن أبا يوسف أصبح قاضي القضاة في عصره بفضل علمه، مما يدل على أن طلب العلم يعود بالنفع على المجتمع ككل، كما أوصت بتشجيع هذه الفئة على طلب العلم والمشاركة الفعالة في الأنشطة الدينية ودمجهم في المجتمع من خلال إعداد برامج تعليمية متخصصة لتمكين الصم وضعاف السمع من فهم النصوص الشرعية، مؤكدًة أن العلم هو النور الذي يبدد ظلمات الجهل، وهو حق لكل فرد في المجتمع، بغض النظر عن التحديات التي يواجهه.
وفي نهاية المحاضرة، تم فتح المجال لطرح الأسئلة بلغة الإشارة، مما يفتح باب المشاركة أمام الجميع الذين عبروا عن امتنانهم لهذه المبادرة، حيث قال أحد المشاركين: "هذه الدروس تعني لنا الكثير، فهي تساعدنا على فهم ديننا بلغتنا الخاصة..".