نفذه بمدرسته.. تحدٍ جديد عبر تيك توك يتسبب في وفاة مفاجئة لأمريكي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بعد ساعات من مشاركته في ما يسمى "تحدي الشريحة الواحدة" المتداول عبر تطبيق "تيك توك" لتناول رقائق مصنوعة من الفلفل الحار جدا، توفي مراهق من ولاية ماساتشوستس الأمريكية يبلغ من العمر 14 عاما.
قالت والدة المراهق هاريس ولوباه، وهو طالب في السنة الثانية، لشبكة “إن بي سي 10" بوسطن، إن ابنها تناول شريحة باكي حارة جدا في المدرسة، وسرعان ما أصيب بألم في المعدة نقل على أثره إلى المنزل، حيث بدأ يشعر بالتحسن.
تحدٍ خطير عبر تيك توك
وأضافت الأم، حسبما نقلت أيضا صحيفة “نيويورك بوست" الأمريكية، منذ قليل، أن الأم عثرت على الصبي مغمى عليه بعد تحدى “One Chip” بينما كان سيغادر لإجراء تجارب كرة السلة ليتم نقله إلى أقرب مستشفى، حيث أعلنت وفاته.
وتابعت الأم أنه لم يتم تأكيد سبب الوفاة المراهق بشكل رسمي مع انتظار نتائج التشريح.
وواصلت الأم حديثها للشبكة المحلية بأنها تعتقد أن ابنها توفي بسبب مضاعفات الوجبة الخفيفة الحارة.
ويختبر جزء من التحدي المدة التي يمكن للشخص الذي تناول الرقائق أن يصبر فيها قبل أن يأكل أو يشرب أي شيء آخر ليرتاح بسبب شدة المادة الحارة.
وتحذر الشركة المصنعة للرقاقة على موقعها على الإنترنت من أن تناول الشريحة قد يكون له آثار طبية ضارة، كما يجب أن يأكلها البالغون فقط، وتنصح الأشخاص بضرورة طلب المساعدة الطبية إذا كانوا يعانون من صعوبة في التنفس أو الإغماء أو الغثيان لفترة طويلة.
كما تضيف العلامة التجارية للشركة: “بعد لمس الشريحة، اغسل يديك بالصابون ولا تلمس العينين أو المناطق الحساسة الأخرى”.
وتم تصنيع الرقائق، من فلفل "كارولاينا ريبر" و"ناجا فايبر"، وهما من أكثر أنواع الفلفل حرارة في العالم، كمنا تمتلك ولاية كارولينا الفلفل الحار الأكثر سخونة في العالم وفقا لمقياس سكوفيل، وهو مقياس قوة الطعم الحار.
وذكرت راشيل موناريز، مديرة مدارس ورسستر، بعد وفاة المراهق: “بصفتي أما ومعلمة، لا أستطيع أن أتخيل مدى صعوبة الأمر على عائلته وأصدقائه ومعلميه، قلبي معهم جميعا”.
من جانبها، علقت الدكتورة لورين رايس، رئيسة قسم طب طوارئ الأطفال في مركز تافتس الطبي، أنه عندما يأكل شخص ما طعاما حارا، يمكن أن تتراوح النتائج من حرق الفم أو الشفاه إلى مشاكل في القلب.
ونبهت رئيسة قسم طب طوارئ الأطفال: "في بعض الأحيان، نرى أشخاصا يعانون من آلام شديدة في الصدر، أو قد يعانون من خفقان القلب أيضا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك تحديات خطيرة تیک توک
إقرأ أيضاً:
«9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
كشفت الأمم المتّحدة أنّه “يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011”.
وأشار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى “أن ما بين 40-50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة، وأنه دُمر أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء”.
وتطرق التقرير الأممي إلى “التحديات البشرية واللوجستية التي تواجه الاقتصاد السوري حيث توفي أكثر من 600 ألف سوري في الحرب، بالتوازي مع الأضرار المادية، والانهيار الكامل لليرة السورية، ونفاد الاحتياطيات الأجنبية، وارتفاع نسب البطالة ورزوخ مايقدر بـ90% من السوريين تحت خط الفقر كما تشكل الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة تحديا حقيقيا حيث انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80% وتعرضت أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل للتدمير، مما قلل قدرة الشبكة الوطنية بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع”.
وأضافت في تقرير لها: “تراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية”.
وقالت: “الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو”.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّه “بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها”.
وشدّد المسؤول الأممي على أهمية “استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة”.
ووفق الأمم المتحدة، “بحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ “الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب”.