يعكف حالياً فريق بحثي عالمي، على تطوير جيل جديد من أدوية إنقاص الوزن للسمنة المفرطة أو مرضى السكري من النوع الثاني المرتبط بالبدانة، أكثر فعالية من حقن إنقاص الوزن المستخدمة على نطاق واسع لكبح الشهية، لكن مع آثار جانبية أقل وأرخص ثمناً.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن أدوية إنقاص الوزن الجديدة والتي ستأتي على شكل أقراص أو حبوب، ستكون أكثر فعالية من أقلام حقن الأنسولين الرائجة حالياً مثل "ويغوفي" و"أوزمبيك" من حيث تأثيرها الضار على المعدة، المتمثل في الغثيان والإسهال والإمساك، وغيرها، وأرخص سعراً من تلك التي تُكلف مستخدميها نحو 300 جنيه إسترليني شهرياً.

عقار "ريتاتروتايد"

وقال خبير السمنة، جايلز يو، أستاذ علم الغدد الصم العصبية، في جامعة كامبريدج لصحيفة "Good Health" إن نتائج عقار "ريتاتروتايد" على إنقاص الوزن في مرحلته الثانية كانت "رائعة ومذهلة"، وهو عبارة عن حقنة أيضاً تؤخذ أسبوعياً، ساهمت في فقدان الوزن بنسبة 24% خلال 48 أسبوعاً، مشيراً إلى أنه أكبر انخفاض في الوزن يحققه أي دواء حتى الآن، إذ فقد جميع الأشخاص الذين تناولوا عقار ريتاتروتايد ما لا يقل عن 5% من وزن الجسم، واستمروا في فقدان الوزن حتى نهاية الأسبوع الـ48، من دون أي علامة على وجود ثبات في الوزن.

وأوضح يو أن عقار ريتاتروتايد التابع لشركة إيلي ليلي، يحتوي أيضاً على سيماغلوتيد، لكنه يختلف عن العقاقير الأخرى لاستهدافه وتحفيزه لهرمونين آخرين لمستقبلات السمنة، بالإضافة إلى مستقبلات الببتيد "GLP-1" الموجود داخل سيماغلوتيد، وهما "GIP" و"الغلوكان"، وباستهدافه لـ3 مستقبلات هرمونية بدلاً من واحد مثلما يحدث مع حقن "ويغوفي" أو اثنين مع حقن "مونغارو"، يعتبر بمثابة "ضربة ثلاثية" تقنع الدماغ بأن المعدة ممتلئة، فتقل الشهية بشكل كبير، وبالتالي يتم تناول كميات أقل من الطعام.

وقال يو إن النتائج أثارت ضجة كبيرة في اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري في سان دييغو في يونيو (حزيران) الماضي، وفي مجلة "نيو إنغلاند" الطبية، حيث يقترب فقدان الوزن المحقق من نسبة 30%، التي تحدث لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة، مثل تحويل مسار المعدة.

وأشار يو إلى أن عقار "ريتاتروتايد" يخضع حالياً للمرحلة الثالثة والأخيرة، ما يفتح آفاقاً واسعة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ولا يرغبون إجراء عمليات جراحية ويفضلون الحقن، وذلك بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على العقار.

كما يمنح عقار "أورفورغليبرون"، التابع لشركة إيلي ليلي، فقدان الوزن بنسبة 15% خلال 36 أسبوعاً، لكن ميزته أنه يؤخذ على شكل حبوب يومية، فيما يعمل بنفس آلية "ويغوفي" لاحتوائه على نفس المكون الرئيسي "سيماغلوتيد"، وله نفس الآثار الجانبية المماثلة كالغثيان والإمساك والقيء.

وهناك حبة يومية منافسة، تسمى "Rybelsus"، وهي نسخة من أوزمبيك، لكن تؤخذ على شكل حبوب، مع نفس العنصر النشط، "سيماغلوتيد"، وتمت الموافقة عليها لعلاج مرض السكري من النوع 2 في المملكة المتحدة.

قرص "HU6"

وفي الوقت نفسه، هناك قرص "HU6" طُوّر من قبل شركة "Rivus Pharmaceuticals" الأمريكية، ويحقق نتائج مماثلة لأدوية GLP-1، ولكنه يعمل بطريقة مختلفة.

ويعد "HU6" الأول في فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن تسمى مسرعات التمثيل الغذائي الخاضعة للرقابة، والتي تستغل العملية الطبيعية في الميتوكوندريا، "البطارية" في خلايا الجسم، لزيادة تحلل الدهون والسكر وزيادة استهلاك الطاقة أثناء الراحة.

ويقول يو إن الجيل المقبل من الأدوية التي ستؤخذ على شكل حبوب، يمكن أن يكون متاحاً في الأسواق في غضون عامين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حقن الأنسولين حقن إنقاص الوزن إنقاص الوزن فقدان الوزن على شکل

إقرأ أيضاً:

أغلى 10 نجوم فضلوا منتخبات أوروبا على أفريقيا


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أتلتيكو مدريد يسقط في برشلونة! فليك: احترم ريال مدريد!


تلعب أفضل المواهب في أفريقيا أوروبا أمثال محمد صلاح وفيكتور أوسيمين وأديمولا لوكمان.
ومع ذلك، هناك العديد من اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة والجذور الأفريقية، الذين كان بإمكانهم اختيار تمثيل دولة أفريقية، لكنهم اختاروا بدلاً من ذلك اللعب لدولة أوروبية.
وعندما تبدأ في جمع هؤلاء اللاعبين، تحصل على النتائج مذهلة، إذا اتخذ هؤلاء النجوم قراراً مختلفاً، فلن يكون من الصعب على أفريقيا التتويج بكأس العالم.
ويرصد «ترانسفير ماركت» أعلى 10 لاعبين من حيث القيمة السوقية، والذين يحملون جنسية ثانية لدولة أفريقية، وكان بإمكانهم بالفعل اختيار تمثيل تلك الدولة.
وفي المركز الأول بوصفه أغلى لاعب كان بإمكانه تمثيل دولة أفريقية من خلال جنسية ثانية، لكنه اختار عدم القيام بذلك هو نجم برشلونة وإسبانيا لامين يامال، حيث فاز اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً بالفعل ببطولة «يورو 2024»، وحطم العديد من الأرقام القياسية، وتبلغ قيمته السوقية الحالية 180 مليون يورو، ولكن كان بإمكانه اختيار تمثيل المغرب أو غينيا الاستوائية بدلاً من إسبانيا.
وفي المركز الثاني يأتي نجم فرنسا كيليان مبابي بقيمة 170 مليون يورو، حيث كان بإمكان اللاعب البالغ 26 عاماً أن يمثل الكاميرون بدلاً من ذلك، ويأتي في المركز الثالث الإنجليزي بوكايو ساكا (150 مليون يورو)، الذي كان لديه خيار اختيار اللعب لنيجيريا بدلاً من «الأسود الثلاثة».
ويذهب المركز الرابع إلى المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك (100 مليون يورو)، الذي لديه أصول إريترية وكان بإمكانه بدلاً من ذلك اختيار اللعب للدولة الواقعة في شرق أفريقيا، ويليه في المركز الخامس مدافع أرسنال وفرنسا ويليام ساليبا الذي كان يحمل جنسية الكاميرون، وتبلغ قيمته حالياً 80 مليون يورو. 
ويحل نجم ريال مدريد أوريليان تشواميني بالمركز السادس، حيث اختار اللاعب الذي تبلغ قيمته 80 مليون يورو اللعب لفرنسا بدلاً من الكاميرون، وفي المركز السابع يأتي الجناح البرتغالي رافائيل لياو (75 مليون يورو)، والذي كان سيكون مؤهلاً للعب في أنجولا. 
وفي المركز الثامن نيكولاس ويليامز (70 مليون يورو)، الذي على عكس شقيقه الأكبر إيناكي ويليامز، اختار إسبانيا على غانا، ويذهب المركز التاسع إلى الفرنسي برادلي باركولا (70 مليون يورو)، الذي كان مؤهلاً أيضاً للعب في توجو، وأكمل إدواردو كامافينجا (70 مليون يورو) المراكز العشرة الأولى، بعد اختياره فرنسا على الكونغو.

مقالات مشابهة

  • منافس طبيعي جديد لأوزمبيك في إنقاص الوزن!
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • أطفال غزة في العيد يلاحقون الخبز بدلا من الألعاب والاحتفال
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • لبيع أدوية تجميل وإنقاص الوزن.. سقوط 7 متهمين بانتحال صفة إعلامية شهيرة
  • علماء يكتشفون علاقة وثيقة بين السمنة واضطراب النوم
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
  • أغلى 10 نجوم فضلوا منتخبات أوروبا على أفريقيا
  • الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين