كتب- محمد نصار:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن حجم الإنفاق على البنية الأساسية خلال الفترة السابقة بلغ 10 تريليونات جنيه.

وأضاف الرئيس، خلال المؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية بالعاصمة الإدارية، اليوم الثلاثاء: خطتنا تكلفت في البنية الأساسية 10 تريليونات جنيه وناس كتير بتقول المبلغ ده مكانش مفروض يٌنفق على البنية الأساسية.

وتابع الرئيس: الناس عاشت في وضع غير طبيعي سنين طويلة وبقى ده الوضع الطبيعي، لو مكانش العدد الكبير ده موجود خلال الفترة دي مكانتش الناس حست إن مفيش صحة كويسة ولا تعليم كويس ولا معيشة كويسة.

وواصل: لو كان نمونا السكاني منظم مكناش وصلنا للمرحلة دي، لو هندي حرية مطلقة للناس وتستحمل وتسكت خلاص، لكن مينفعش نسيب الحرية مطلقة في الزيادة السكانية والناس مش عارفة تعيش.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن حالة مصر الحالية تتطلب الوصول إلى 400 ألف مولود جديد سنويا ليس أكثر من ذلك.
وأضاف الرئيس، خلال المؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية بالعاصمة الإدارية، اليوم الثلاثاء: أنت عايز 400 ألف مولود سنويا، عايز تعوض العجز في ضبط النمو السكاني اللي حصل السنوات اللي فاتت، وتوصل للنمو 400 ألف طفل سنويا لمدة 20 سنة مثلا.​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عبد الفتاح السيسي البنية الأساسية البنیة الأساسیة

إقرأ أيضاً:

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال انطلاق قمة دول الثماني النامية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن "لكل دولة من دولنا تاريخ وحضارة وثقافة، وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها، وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا، ويعزز من روح التضامن والتكامل، والعمل المشترك فيما بيننا".

وقال الرئيس السيسي، خلال فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي": أغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة، لما بذلته بلاده من جهود متواصلة خلال رئاستها للمنظمة، كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة، بقيادة السيد “إيزياكا إمام”، على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة".

وأضاف: "تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وهو عنوان له أكثر من دلالة لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل، فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية، ونجتمع اليوم فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، تحديات وأزمات غير مسبوقة، تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير".

وتابع: “ولعل أبرز الشواهد على ذلك، استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، فـى تحـدٍ لقــرارات الشـرعية الدوليـة، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد، بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان، وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا”.

واستطرد: “وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين، فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم، عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان”.

وأوضح أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة  تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية، فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب، تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.

وأشار إلى أن مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات، وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أنه "على الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا، إلا أننا نتفق جميعا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومصر على أتم الاستعداد لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء، خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران، وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا، يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:

أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.

ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.

ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.

رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.

وقال: “كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة، لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى”.

وأعلن الدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، تسليم مصر رئاسة قمة دول الثماني النامية، وذلك في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، إن بلاده تدعم مصر، وتدعم الجميع في  القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية.

وعرضت القناة الأولى لقطات للحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ولحظة استقبال رؤساء الدول والوفود المشاركة.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.

وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.

ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.

وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.

وكان الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس، الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.

مقالات مشابهة

  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال انطلاق قمة دول الثماني النامية
  • إنفاق أميركا على الرعاية الصحية يقترب من 5 تريليونات دولار
  • الإنفاق على الرعاية الصحية بأميركا يقارب 5 تريليونات دولار
  • وزير الصحة: 240.5 مليار جنيه حجم الإنفاق على التأمين الصحي في 10 أعوام
  • عاجل - الرئيس السيسي: 15 ألف طالب إندونيسي يتلقون تعليمهم في الأزهر.. ومستعدون للزيادة
  • رئيس الوزراء: الرئيس السيسي يؤكد أن قوة مصر ضمانة لأمن ومقدرات شعبها
  • زيزو يقترب من التجديد للزمالك مقابل 70 مليون جنيه سنويا
  • دخل يصل لـ 60 ألف جنيه.. تفاصيل توجيه الرئيس السيسي بشأن تأهيل خريجي الحاسبات
  • أنشطة الرئيس السيسي خلال الفترة من 1 ديسمبر إلى 15 ديسمبر 2024
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024: تجنب الإنفاق المتهور