بورتسودان – نبض السودان

اتهم وزير الداخلية، مدير عام الشرطة الفريق خالد حسان، قوات الدعم السريع بانتهاك مقار الشرطة في بعض المناطق.

وأكد حسان في حوار خاص لقناة العربية ، أنه “يتحتم إعادة رموز النظام السابق عمر البشير الذين غادروا السجون، لتأخذ العدالة مجراها”. كما شدّد على أن “سجلات المجرمين الهاربين من السجون موجودة لدى الشرطة التي ستعيد إلقاء القبض عليهم”.

وأوضح أن بعض المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم من قبل الدعم السريع شاركوا معهم في القتال، مؤكداً أن لديه شواهد على كلامه هذا.

إلى ذلك، اتهم “المتمردين” بعدم الالتزام بالقواعد الإنسانية، معتبراً أن هذا سبب غياب الشرطة في بعض المناطق.

وأردف: “مقار الشرطة تم انتهاكها ولم نتمكن من أداء الواجب لفارق العدة والعتاد”.

كذلك، كشف أنه تم “استهداف الاحتياطي المركزي بصورة متعمدة حتى يتم سرقة المناطق المحيطة”.

“وأوضح أن مركز التميز” للمختبر الجنائي تعرض لتدمير كامل، إلا أنه لفت إلى أن الشرطة قادرة على التعويض.

أما في ما يتعلق، بكلفة الجوازات التي كانت أثارت ضجة بين السودانيين، لارتفاعها، فأشار إلى أن مصانع الجوازات خارج الخدمة، مؤكدا أن قيمة التكلفة وضعت من وزارة المالية وليس رئاسة الشرطة.

إلى ذلك شدد على أن الشرطة قامت بأعمال كبيرة خلال الفترة الماضية، قائلا: “مدير مرور الخرطوم استشهد أثناء أداء عمله”

وختم مؤكدا أن السجل المدني السوداني غير قابل للاختراق، نافياً حصول أي أجنبي على رقم وطني.

وكان قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان أكد في كلمة سابقة له الأسبوع الماضي أن عناصر الشرطة يقاتلون مع الجيش ضد المتمردين في بعض المناطق. كما ألمح إلى أن كلفة الجوازات مرتفعة نسبياً.

يذكر أنه بعد أيام قليلة على تفجر القتال بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي، اقتحم مسلحون سجن كوبر وبعض السجون الأخرى، حيث يحتجز عدد من نظام البشير، وأطلقوا سراح بعض المساجين.

إلا أن القوات المسلحة عادت وأكدت لاحقاً أن الرئيس السوداني السابق وأبرز معاونيه ما زالوا قيد الحجز.

وبدأت المعارك بين القوتين الكبيرتين في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 48 مليون نسمة، وعانت لعقود من نزاعات مسلحة وحروب أهلية، يوم 15 نيسان، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الداخلية عن مصير وزير يكشف

إقرأ أيضاً:

أزمة في حكومة تل أبيب المأزومة بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء

هيئة البث العبرية قالت إن الإفراج عن أبو سلمية والمعتقلين الآخرين جاء بسبب امتلاء السجون

شهدت تل أبيب موجة من الانتقادات والرفض بعد إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة.

تفاصيل الإفراج

وأفادت هيئة البث العبرية أن الإفراج عن أبو سلمية والمعتقلين الآخرين جاء بسبب امتلاء السجون.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة في الأوساط "الإسرائيلية".

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين

وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال شلومو كارعي صرح بأن "إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء"، واصفًا سبب الإفراج بسبب عدم توفر مكان في السجون بـ"الحجة الحقيرة".

اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يلتئم الثلاثاء بخصوص إعمار غزة

فيما دعا وزير الأمن القومي لدى الاحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى منع وزير الدفاع غالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة، وطالب بإقالة قائد جهاز الشاباك بعد الإفراج عن أبو سلمية.

أما عضو الكنيست بيني غانتس انتقد الحكومة بشدة، قائلًا إن القرار يمثل فشلًا عملياتيًا وأخلاقيًا ومعنويًا، مطالبًا بإقالة المسؤول عن هذا القرار.

مكتب نتنياهو يعلق

وأوضح مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قرار إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين جاء بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجازهم في معسكر سدي تيمان بالنقب.

وأكد أن هوية السجناء المفرج عنهم يتم تحديدها بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن بناءً على اعتباراتهم المهنية، وأمر بفتح تحقيق فوري في هذا الشأن.

اقرأ أيضاً : بعد اعتقال دام 7 شهور.. شهادات مأساوية لمدير مجمع الشفاء - فيديو

من جانبه، قال مكتب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن إجراءات حبس وإطلاق سراح "السجناء الأمنيين" تخضع للشاباك ومصلحة السجون، وليس لموافقة وزير الدفاع.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن وزير الدفاع غالانت لم يكن على علم بنية الإفراج عن مدير مجمع الشفاء، وأن هناك موجة من الغضب بين وزراء الحكومة الإسرائيلية عقب هذا القرار.

مقالات مشابهة

  • قيادي مقرب من الحوثيين يكشف مصير القيادي الإصلاحي ”محمد قحطان”
  • مصدر مقرب من ليفربول يكشف لـ "الفجر" مصير صلاح من المشاركة في أولمبياد باريس
  • أزمة في حكومة تل أبيب المأزومة بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء
  • أجهزة وزارة الداخلية تواصل جهودها في ضبط وملاحقة المحكوم عليهم الهاربين
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء
  • بالفيديو.. تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء
  • الاتحاد الإيطالي يكشف مصير سباليتي
  • وزير العمل يكشف تفاصيل إرسال أسماء 37 ألفًا من مستفيدي الحماية إلى الداخلية لتحويلهم إلى عقود
  • وزير الداخلية يلتقي مفوض الشرطة الدولية بالامم المتحدة
  • غموض حول مصير لقاء البرهان و«حميدتي» في كامبالا