أكدت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس في محافظة أسيوط ستكون صافية غالبًا خلال اليوم. ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى إلى 39 درجة مئوية، في حين ستكون الدرجة الصغرى حوالي 23 درجة مئوية.

وستكون سرعة الرياح متغيرة بين الاتجاهات من شرقٍ إلى غربيةٍ شماليةٍ غربيةٍ وستصل سرعتها الي 13 كم في الساعة، مؤشر جودة الهواء يشير إلى أن جودة الهواء في المحافظة قد يكون قابلاً للاستِخدام.

كما سيكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية القصوى 4 بمستوى معتدل. أما بالنسبة لرطوبة الهواء، فستتراوح بين 15٪ إلى 31٪، ودرجة التكثف ستصل إلى حدود 8 درجات مئوية والغطاء السحابي سيكون منخفضًا حيث ستبلغ نسبة الغيوم 0٪.أما بالنسبة للرؤية، فمن المتوقع أن تصل إلى حدود 16 كم وأخيرًا، أعلى ارتفاع للسحاب في المحافظة سيكون حوالي 9100 متر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 

 

الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 

عثمان شبونة 

* من المتناقضات أن تجد شخصاً عبر الوسائط يُشهِر عبارة (كيزان حرامية) وهي عبارة استنكارية صحيحة وكافية لضخ مفاعيل العداء إزاء طباعهم؛ لكنها عبارة ناقصة جداً؛ فالكيزان تعدوا هذا التوصيف بمراحل.. كل جرم كبير خطير ضعه أمام الكوز فهو يعادله.. ثم تجد نفس الشخص الفائض غيظاً من الكوز الحرامي يتفاخر بصورة لص جنجويدي مادحاً أو مستبشراً؛ ولديه اعتقاد بأن هذا اللص القاتل الجاهل بصلابة سيضعه في أولى عتبات الحرية والديمقراطية.. و.. و.. سوف يقضي على الكيزان لتنطلق قاطرة المدنية في السودان إلى الأمام.. الخ. ولذلك تجد هذا الشخص الموهوم أو المكابر يتجاوز للجنجويدي أفعاله اللا إنسانية أو يدينها برفق (إذا كان عنده أهل منكوبين)! وهي أفعال وحشية في الأساس (ضد السكان العاديين) وليست ضد الكيزان الملاعين..! وهذه الفقرة الأخيرة تعبئ شعور المواطنين أمثالي بأن الجنجويدي أحقر من أدنى حيوان؛ سواء كان مقاتلاً مُستعبَداً أو مستشاراً وضيعاً أو ناطقاً رسمياً كذوباً كالعادة.. وأعني بالأفعال — أعلاها — ذلك الشر الجنجويدي الخرافي الذي لم يحدثوننا به؛ بل رأيناه تحت الشمس وأثناء العتمة.

— باختصار: أين العقل في الكلام عن جرائم الكيزان التي حفظناها والسكوت عن جرائم جنجويدهم؟!

* الشخص الداعم للجنجويد؛ المُغيِّب لضميره عن الحقيقة عمداً أو انفصاماً أو بعداً عن الواقع هو اختزال لأشخاص آخرين؛ أكثرهم إدماءً للقلب فصيلة (المثقفين) أو من نسميهم هكذا مجازاً..! وعلى ذلك يمكن تفصيل القوس ليشمل شتى أصحاب المهن.. بينهم قانونيين خفاف مع الأسف؛ لا يتحرج بعضهم من اللعن جهراً وسراً جهة الأب الحرامي؛ ولكن تظل أفعال المولود الجنجويدي الحرامي ليست على بالهم؛ رغم أن الأخير يحاول التفوق باستماتة على والده الكوز في بلوغ الذراري الإجرامية.

* العلاقة بين الجنجويدي وبين الكوز نسبية في القذارة ويشتركان في أن الجريمة بالنسبة لهما مصدر حيوي رئيسي.. أو.. من الثوابت في الوجود.

* لكن..

لاحظت من معايشتي اليومية أن السرقة بالنسبة للجنجويدي مدعاة فخر وزهو علني؛ وهو يمارسها كفعل عادي مثل الأكل والشرب ودخول الحمّام..! إنهم يقلبون (مواعين القيم) رأساً على عقب ويحطمونها؛ ثم تجد من يمجد هؤلاء الأوباش بألقاب تستحقها الكلاب ولا يستحقونها.

— ما الغريب على أبناء الحرام..؟ نعم.. السرقة مصدر زهو للجنجويدي لدرجة أننا — نحن السكان المحاصرون داخل بيوتنا — كنا في أحيان متفرقة نعلم عدد العربات التي سرقوها بحساب الطلقات.. فالنشوة بالفعل الدنيء تجعلهم يطلقون رصاصتين في لحيظات نهب أيَّة عربة أو حين العثور عليها داخل مخبأ.. بينما الكوز يحاول إخفاء (وطن كامل) من المنهوبات؛ ويستميت في عدم إصدار صوت لجريمته؛ مع ذلك تتكشف فضيحته وتحدث دوياً.

* الكوز يسرقك بشدة خارج بيتك؛ بينما الكائن الجنجويدي يسرقك بعنف داخل بيتك ويعتبر نفسه أولى منك بمالك الخاص.. وكم من المَرَّات المُرَّة — داخل قريتي — تخيلته من كوكب آخر بهيئته الشيطانية العدوانية الغريبة..!

* لن أتحدث عن الطرفين كقتلة.. لكن دعنا (نقارنهم) كمخربين في مثال واحد:

— الجنجويدي الواطي يقطع سلك الكهرباء العالي ليجر به عربة منهوبة من بائع؛ هي مصدر رزقه الوحيد.. بينما الكوز يحرم البائع من الحياة الكريمة بطرق شتى تعلمونها.. الكوز لا يقطع السلك؛ إنما يسرق الكهرباء أو بعض أدواتها ويبيعها لصالحه.. الكوز يسرق الوقود والعافية.

أخيراً: لو كنت تقف مع الجنجويد الأراذل فالأمر لا يُخجِل إذا استدرجك مزاجك ودخلت حظيرة بني كوز (الحال واحد رغم الفروقات في الكم والكيف الجرائمي) والعكس كذلك بالنسبة للحمار الآخر.

تذكرة:

* بغير الخسائر الأخرى؛ أعتبر أم الخسارات هي: أن حرب (اللا كرامة) بين الكيزان وجنجويدهم ضاعفت نسب انتشار الكراهية داخل المجتمعات السودانية بمؤشرات غير معقولة..! ولا فكاك من هذه الجائحة إلا (بمعجزات) وعي؛ كالذي أمطرته (ديسمبر) الثورة الموؤدة.

* من ناحية مختلفة: إذا كنا نكره المتأسلمين وقطيعهم (أي الحرامية المحترفين ومشجعيهم) فمن الطبيعي أن نكرَه الجنجويد وداعميهم والرحم الذي خرجوا منه.

أعوذ بالله.

الوسومالجنجويد الكيزان النهب عثمان شبونة

مقالات مشابهة

  • الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • محافظ أسيوط يوزع 200 «لحاف وحقيبة مدرسية» للتلاميذ الأيتام والأسر الأولى
  • شفيونتيك.. محادثات مع «أجانب»!
  • محافظ أسيوط يهدى التلاميذ الأيتام والأسر الأولى بالرعاية 200 حقيبة مدرسية
  • محافظ أسيوط يهدي 200 لحاف وحقيبة مدرسية للتلاميذ الأيتام والأسر الأولى بالرعاية  
  • إنتاج لعبة RPG من فئة AAA استنادًا إلى Avatar: The Last Airbender
  • الراصد الجوي “المنذر” يحذر السودانيين بالمحروسة: (الشتاء المقبل في مصر سيكون الأشد قسوة وقد تصل درجة الحرارة تحت الصفر وربما نشاهد الصقيع) ومتابعون: (شقاوتنا شقاوة نطير وين تاني)
  • دول غربية تدعو رعاياها لمغادرة إيران وتجلي آخرين من لبنان
  • أبوالنصر يتفقد سير العمل بمركز صيانة السيارت بقرية منقباد بمركز أسيوط