صحة النواب تثمن دور المستشفى المصري القبطي بنيروبي في علاج المرضى بكينيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد سليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان بحرص الدكتور مصطفى مدبولي على تفقد رئيس مجلس الوزراء المستشفى المصري القبطي بالعاصمة الكينية نيروبي، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة إفريقيا للمناخ التي تستضيفها كينيا على مدار يومي 5 و6 سبتمبر الجاري.
وأكد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم الأهمية الكبيرة للمستشفى المصرى القبطى بكينيا، ووجود طاقم طبي محترف بالمستشفى يقدم خدمات الرعاية الصحية على أعلى مستوى في التخصصات المختلفة خاصة أن المستشفى يُصنَّف عند المستوى السادس وهو التصنيف الأعلى في كينيا للمؤسسات الطبية، مشيرا إلى أن مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى قدمت ونفذت العديد من المبادرات والمشروعات الصحية بعدد كبير بدول القارة الإفريقية.
وقال الدكتور محمد سليم إن شعوب الدول الإفريقية لديهم ثقة كبيرة فى كفاءة وحرفية الأطباء المصريين وأيضا فى الأدوية والمستلزمات الطبية المصرية مؤكداً الاهمية الكبيرة لتصدير الأدوية المصرية لمختلف دول القارة السمراء.
تجدر الإشارة إلى أن المستشفى المصرى القبطى بالعاصمة الكينية نيروبي يضم 260 سريرًا إجمالًا، و7 غُرف عمليات مُجهزة على أعلى مستوى، و18 سرير رعاية مُركزة، و27 وحدة لخدمة الأطفال حديثي الولادة، من بينها خدمات الحضَانات والعلاج الضوئي والتدفئة، و33 وحدة غسيل كُلى.
كما يحتوي المستشفى على معمل حاصل على اعتماد الأيزو، ويضم قسم الأشعة، وحدة تصوير شعاعي بانورامي، ووحدة أشعة رنين مغناطيسي، وجهاز أشعة مقطعية وجهاز السونار رباعي الأبعاد، وجهاز تصوير الثدي بأشعة الماموجرام، وجهاز التصوير الإشعاعي (التنظير الفلوري)، و3 وحدات أسنان، كما أضيف مؤخرًا للمستشفى معمل قسطرة، كما يضم قسمًا للأورام وصيدلية، ووحدة للعلاج بالأكسجين عالي الضغط، ووحدة العلاج الطبيعي.
وتم التأكيد أن المستشفى من خلال «مركز الأمل» قدّم العلاج والرعاية الصحية لما يزيد على 56 ألف مريض بفيروس نقص المناعة (الإيدز) بالمجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة النواب تثمن السيسى
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: الحوار الوطني يعكس وحدة الصف والتفاف القوى السياسية خلف القيادة
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني الأخيرة تمثل تأكيدًا جديدًا على وعي القوى السياسية المصرية بأهمية المرحلة الراهنة، وصعوبة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، مشيرة إلى أن الحوار الوطني أصبح أكثر انخراطًا في القضايا الكبرى، وخاصة تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي، مما يعكس تطورًا نوعيًا في مخرجاته وأثره على المشهد العام.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المواقف الصادرة عن الحوار الوطني تعكس وحدة الصف الوطني، واصطفاف مختلف القوى السياسية خلف القيادة السياسية في خطواتها لحماية الأمن القومي المصري، مضيفة أن هذا الالتفاف يعكس إيمان الجميع بأن الحفاظ على استقرار الدولة مسؤولية وطنية مشتركة، تستوجب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.
ولفتت إلى أن تأكيد الحوار الوطني على دعم أبناء غزة في صمودهم البطولي في مواجهة الاحتلال، وإشادته بتضحياتهم، يعكس التوافق الكامل مع الموقف المصري الثابت والراسخ في رفض التهجير القسري، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعد امتدادًا للدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشددت حارص على أن الحوار الوطني يرسخ أسس التلاحم الوطني في لحظة دقيقة من عمر الوطن، تستدعي من الجميع الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على سيادة الوطن وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن الحوار الوطني بات أداة حقيقية لتعزيز الاستقرار ودعم القضايا الاستراتيجية للدولة المصرية.