مياه الشرب بالبحيرة تواصل حملة تطهير شبكات الصرف بجميع مدن ومراكز المحافظة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن المهندس محمد سعيد نشأت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة، استمرار حملة تطهير وملس شبكات وغرف وبيارات الصرف الصحي في جميع مدن ومراكز المحافظة والتي تشمل جميع المناطق الساخنة للقضاء علي مشكلة الطفح الناتجة عن سوء الاستخدام والضغط الزائد عليها وخاصة في فصل الصيف مع زيادة استهلاك المياه.
وقال “نشأت”، إن تنفيذ عمليات الملس والتطهير تشمل المناطق الساخنة والخطوط الرئيسي والفرعية وغرف وبيارات الصرف بالأحياء والمناطق المخدومة بجميع مدن ومراكز محافظة البحيرة وذلك بواسطة فرق التطهير المدعومة بسيارات النافورى، والكباش لتطهير شبكة الصرف الصحي.
وأوضح أنه يتم استخراج كميات كبيرة من الرواسب، ومخلفات البناء، والمواد الصلبة، وذلك حتى تستوعب زيادة المياه، خاصةً في فصل الصيف، مع تزايد استهلاك المياه .
كما أكد رئيس الشركة أن الهدف من تكثيف أعمال الملس والتطهير لشبكات الصرف الصحي، في تلك الفترة من فصل الصيف، هو منع حدوث تجمعات للرواسب بالشبكة أو حدوث طفوحات بالشوارع نتيجة حدوث انسداد بخطوط وشبكات الصرف الصحي، واستعدادا لمُواجهة أي زيادة لتصرفات لشبكات الصرف الصحي، وذلك للحفاظ على استمرارها في العمل وإطالة عمرها الافتراضي.
وناشدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيره ، المواطنين بحسن التعامل مع شبكات الصرف الصحي للوصول الى بيئة نظيفة آمنة، وتجنب السلوكيات السلبية والخاطئة التي تؤدي إلي انسداد الشبكات وطفح مياه الصرف بإلقاء المخلفات الصلبة بداخل الشبكات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك المياه الشرب والصرف الصحى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
بالإنفوغراف.. شُحّ المياه يدفع غزة إلى حافة الكارثة
تعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية، وباتت المياه النظيفة شحيحة إلى حدّ الانعدام.
وتُظهر أحدث تقارير الأمم المتحدة أن 90% من سكان قطاع غزة لا يمكنهم الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وسط انهيار شبه كامل في منظومة المياه والصرف الصحي.
رغم أن شُح المياه في غزة ليس جديدا، إذ يعود إلى ما قبل عام 2006 نتيجة الحصار والإفراط في استنزاف الخزان الجوفي، فإن الوضع أخذ مسارا أكثر مأساوية بعد الحرب الأخيرة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، انخفضت إمدادات المياه إلى أقل من 7% من مستواها المعتاد قبل الحرب، بحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" (OCHA).
وبحسب نفس المصادر، فإن 97% من المياه الجوفية في غزة أصبحت غير صالحة للشرب، مما أجبر السكان على الاعتماد على مياه محلاة بكميات ضئيلة، أو على مياه غير آمنة قد تنقل أمراضا قاتلة.
خلّفت الحرب الأخيرة أضرارا هائلة في البنية التحتية للمياه، وطال القصف أكثر من 85% من شبكات المياه والصرف الصحي، وأدى إلى تدمير وتضرر 2263 كيلومترا من خطوط المياه، إضافة إلى تعطُّل 47 محطة ضخ وخروج جميع محطات الصرف الصحي عن الخدمة.
إعلانوفيما يتعلق بمحطات التحلية، التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي، تعمل محطتان فقط من أصل 3 محطات رئيسية، وبقدرة تشغيل جزئية، مما يحدّ من الكمية المتوفرة يوميا للمواطنين.
في ظل هذا الانهيار، يحصل الأطفال والنازحون في منطقة جنوب غزة على 1.5 إلى 2 لتر من المياه يوميا فقط، وهو أقل من الحد الأدنى للبقاء المقدر بـ3 لترات يوميا، وبفارق كبير عن الحد الموصى به دوليا والبالغ 15 لترا لتغطية احتياجات الشرب والطهي والنظافة.
تُجمع تقارير اليونيسف والصليب الأحمر والأونروا على أن ما يشهده قطاع غزة هو حالة "طوارئ مائية" متكاملة الأركان.
ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع بات أدنى مؤشر عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب.
ويحذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال.
وفي ظل هذا المشهد الكارثي، يتعاظم النداء لتدخل دولي عاجل، يضمن إيصال المياه النقية والوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، ويوقف التدهور الإنساني الذي يهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المنكوب.