سوناطراك وأرامكو ترفعان أسعار البيع لغاز البترول المسال في سبتمبر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت شركتا سوناطراك الجزائرية وأرامكو السعودية، عن رفع أسعار البيع الرسمية لغاز البترول المسال في سبتمبر الحالي بنسب بين 13 إلى 22% مقابل أغسطسالماضي وسط ارتفاع أسعار النفط وانخفاض إمدادات غاز البترول المسال عالميا.
كما قامت أرامكو بزيادة سعر البيع الرسمي للبروبان في سبتمبر 80 دولارا إلى 550 دولارا للطن،
كما ارتفع سعر البيع الرسمي للبوتان بـ 100 دولار إلى 560 دولارا للطن
ويتم استخدام غاز البترول المسال بشكل رئيسي كوقود للسيارات ولأغراض التدفئة وكلقيم في صناعة البتروكيماويات.
كما قامت سوناطراك بزيادة سعر البيع الرسمي للبروبان في سبتمبر 60 دولارا إلى 530 دولارا للطن فيما زادت سعر البيع الرسمي للبوتان 85 دولارا إلى 550 دولارا للطن.
ويستخدم سعر البيع الذي تحدده أرامكو لغاز البترول المسال كمرجع لعقود توريد المنتج من الشرق الأوسط إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي، فيما تستخدم أسعار سوناطراك كمعيار لمنطقة البحر المتوسط والبحر الأسود وتركيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرامكو الجزائر السعودية الغاز المسال سوناطراك سعر البیع الرسمی البترول المسال فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
أكاديميون من جامعات عالمية يطالبون بالإفراج عن الناشط المصري علاء عبد الفتاح
أعلن 127 أكاديميا من جامعات عالمية مختلفة تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المصري المعتقل علاء عبد الفتاح، التي تخوض إضرابا عن الطعام منذ أكثر من خمسة أشهر للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
وطالب الأكاديميون، في بيان مشترك، السلطات المصرية بإطلاق سراح عبد الفتاح، مشيرين إلى أن حياة والدته في خطر داهم، بعدما استنفدت كل الوسائل القانونية لإنهاء مأساة ابنها، الذي أنهى فترة حكمه منذ سبتمبر 2023 لكنه لا يزال محتجزا في السجن.
وأوضح البيان أن علاء عبد الفتاح قضى ما يقرب من 11 عاما داخل السجون المصرية، حيث حكم عليه بالسجن خمس سنوات عام 2015 لمشاركته في مظاهرة سلمية أمام مجلس الشورى عام 2013.
وبعد انتهاء فترة سجنه، خضع لمراقبة شرطية مشددة استمرت 12 ساعة يوميًا، لكنه أعيد اعتقاله في سبتمبر 2019 خلال فترة المراقبة، ليظل رهن الاحتجاز حتى اليوم.
وأكد الموقعون على البيان أن استمرار اعتقال عبد الفتاح يمثل انتهاكا للقانون، لافتين إلى أن أسرته عانت طويلا من القمع والتنكيل، حيث فقد علاء والده أثناء سجنه، كما كبر ابنه الوحيد خالد بعيدًا عن والده، بينما استمرت والدته ليلى سويف في الدفاع عن حقه رغم كل المعاناة.
وأشار الأكاديميون إلى أن ليلى سويف تخوض معركتها الأخيرة بجسدها وحياتها، بعدما استنفدت الأسرة كل السبل القانونية للإفراج عن علاء. وأكد البيان أن والدته قررت تحويل إضرابها إلى إضراب جزئي، بعد أن تدهورت حالتها الصحية وخضعت للملاحظة في مستشفى سانت توماس بلندن.
في تطور آخر، كشف المحامي الحقوقي خالد علي أن النائب العام المصري رفض احتساب مدة الحبس الاحتياطي لعبد الفتاح، ما يعني أن فترة احتجازه ستمتد حتى 3 كانون الثاني / يناير 2027، رغم أنه كان من المفترض الإفراج عنه في أيلول / سبتمبر الماضي.
يُذكر أن عبد الفتاح حصل على الجنسية البريطانية في نيسان/ أبريل 2022 من خلال والدته المولودة في بريطانيا، وتسعى أسرته لممارسة ضغوط على الحكومة البريطانية للتدخل للإفراج عنه.
يعد علاء عبد الفتاح أحد أبرز رموز ثورة 25 يناير، ويقضي حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بعد اعتقاله أثناء خضوعه للمراقبة الشرطية في أيلول / سبتمبر 2019.