"ويز إير أبوظبي" تطلق النسخة الجديدة من مسابقتها " Get Lost with Wizz"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي - الوكالات
أعلنت "ويز إير أبوظبي"، شركة الطيران الوطنية منخفضة التكلفة في دولة الإمارات، عن إطلاق النسخة الجديدة من مسابقتها " Get Lost with Wizz" التي تستهدف من محبي المغامرة والتشويق، وذلك عبر صفحتها على انستغرام، حيث تتيح للمشاركين الفرصة للفوز برحلة على متن طائراتها من إمارة أبوظبي إلى وجهة غامضة يتعرفون عليها فور وصولهم إليها.
وستستمر الرحلة على مدار أربعة أيام حيث ستنطلق من أبوظبي على متن طائرات ويز إير أبوظبي، وذلك مساء يوم الخميس 21 سبتمبر وحتى يوم الأحد 24 سبتمبر 2023، يتخللها العديد من الوجهات السياحية المميزة التي تجمع بين الحضارة، الثقافة والطبيعة والترفيه، لتلبي مختلف تطلعات المسافرين.
وبهذا الصدد قال يوهان إيدهاغن، المدير الإداري لشركة ويز إير أبوظبي: "يأتي إطلاق المسابقة في إطار التزامنا في الشركة بتوفير فرص سفر مميزة ومليئة بالإثارة والتشويق لمحبي السفر على متن طائراتنا، ونتطلع إلى تقديم تجربة سفر فريدة للفائزين بالمسابقة من محبي المغامرة نحو وجهة غامضة سنعلن عنها فور الوصول إليها، وتندرج هذه الوجهة ضمن شبكة ويز إير أبوظبي المتنامية والتي تشمل العديد من المدن النابضة بالحياة والتي تجمع بين دول أوروبا وأفريقيا وآسيا وتحاكي الطبيعة والثقافة المتنوعة".
ويمكن للجميع المشاركة في المسابقة من خلال متابعة صفحة ويز إير أبوظبي على تطبيق انستغرام، مع ضرورة نشر صور مميزة تعكس تجارب سفرهم السابقة على متن "ويز إير أبوظبي"، مع استخدام هاشتاغ #GetLostwithWizz، وذلك حتى تاريخ 10 سبتمبر الساعة 23:59 دقيقة وفق التوقيت المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تشمل جائزة المسابقة رحلة لشخصين مع إقامة لمدة ليلتين، وتأمين سفر، وسيتم اختيار الفائزين بعد تقييم مشاركتهم والصور التي قاموا بنشرها ومستويات التفاعل معها.
لمزيد من التفاصيل حول المسابقة وشروط المشاركة يمكنكم زيارة صفحة "ويز إير" على تطبيق انستغرام: . كما يمكنكم مشاهدة الفيديو الخاص بالنسخة السابقة من المسابقة عبر الرابط:
وبفضل موقعها الاستراتيجي في دولة الإمارات، توفر "ويز إير أبوظبي" خيارات اقتصادية للسفر إلى مجموعة واسعة من الوجهات المميزة تشمل الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، وألماتي في كازاخستان، وعمّان في الأردن، وأنقرة في تركيا، والعقبة في الأردن، وأثينا في اليونان، و باكو في أذربيجان، وبلغراد في صربيا، وبشكيك في قرغيزستان، والقاهرة في جمهورية مصر العربية، والدمام في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى وجهات أخرى مثل مدينة الكويت في الكويت، كوتايسي في جورجيا، لارنكا في قبرص، والمنامة في البحرين، وماليه في جزر المالديف، والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، ومسقط في سلطنة عُمان، ونور سلطان في كازاخستان، وصلالة في سلطنة عُمان، وسانتورني في اليونان، وسمرقند في أوزبكستان، وسراييفوا في البوسنة والهرسك، وسوهاج في جمهورية مصر العربية، وطشقند في أوزبكستان، وتل أبيب في إسرائيل، وتيرانا في ألبانيا، ويريفان في أرمينيا وغيرها من المدن الأخرى.
كما يمكن للمسافرين على متن طائرات "ويز إير" استخدام خيار الحجز المرن ويز فليكسإرساء عند حجز رحلاتهم. وتمنح هذه الخدمة للعملاء المرونة والراحة عند الاضطرار لإلغاء رحلتهم قبل حتى ثلاث ساعات من موعد المغادرة، مع استرداد كامل المبلغ المدفوع مباشرة على شكل نقاط تُضاف لبطاقة ائتمان الشركة، فضلاً عن تغيير المواعيد والوجهات حسب رغبة العميل ودون قيود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية.
احتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن "المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد أن "مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله".
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها "ذوات الهمم" وشملت رؤيته الإستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
دور النشرومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.