مركز تغير المناخ: إضافة أكثر من مليون فدان للرقعة الزراعية إنجاز
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال محمد فهيم، رئيس مركز تغير المناخ، إن قضية تغير المناخ لا يفيد أي عمل مناخي إلا بإجراءات وأساليب استباقية، متابعا: لا يمكننا مواجهة ما سيترتب نتيجة التغيرات المناخية، دون إجراءات استباقية.
واسترسل “محمد فهيم” خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”،: الدولة المصرية نفذت مشروعات قومية عملاقة للتوسع في الرقعة الخضراء واستصلاح الأراضي الصحراوية، والتي وصلت تكلفتها إلى مليارات الجنيهات.
وأوضح أن الدولة نجحت في إضافة أكثر من مليون فدان في أقل من 10 سنوات يعد إنجاز وإعجاز، متابعا: المجتمعين في نيروبي بدأوا دراسة التجربة المصرية في مجال مكافحة تغير المناخ على المدى القريب والمتوسط.
وشدد على أن إنشاء محطات معالجة عملاقة مثل محطة بحر البقر، والحمام، يمثلان مصدر غير تقليدي للمياه، لأن تغير المناخ سيؤدي إلى زيادة في استهلاك المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز تغير المناخ تغير المناخ المناخ التغيرات المناخية الأراضى الصحراوية تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أكثر من 1700 فيروس في أعماق نهر جليدي بالصين
العُمانية: اكتشف العلماء أكثر من 1700 نوع فيروس قديم في أعماق نهر جليدي غرب الصين، معظمها لم يسبق رؤيته من قبل، ويثير هذا الاكتشاف المخاوف من أنه مع ارتفاع درجة حرارة العالم وذوبان الجليد، قد يؤدي ذلك إلى إطلاق مسببات الأمراض غير المعروفة للعلم وإشعال فتيل جائحة مميتة.
وعثر العلماء على الفيروسات في عينة لُبّية جليدية يبلغ طولها 1000 قدم (300 متر) تم استخراجها من نهر جوليا الجليدي على هضبة التبت، الواقع عند تقاطع وسط وجنوب وشرق آسيا. ويعود تاريخ الفيروسات إلى ما يصل إلى 41 ألف عام، وقد نتجت من 3 تحولات رئيسة من المناخ البارد إلى المناخ الدافئ.
ولكن لحسن الحظ، فإن جميع الفيروسات البالغ عددها 1700 التي تم العثور عليها في هذه الدراسة الأخيرة لا تشكل أي تهديد لصحة الإنسان، كما ذكر العلماء. وذلك لأن هذه الفيروسات لا يمكنها إصابة شيء إلا الكائنات الحية وحيدة الخلية والبكتيريا. ولا يمكنها أن تجعل البشر أو الحيوانات أو حتى النباتات مرضى.
وقد قام فريق الباحثين بقيادة جامعة ولاية أوهايو بحفر أكثر من 1000 قدم في نهر جوليا الجليدي، وتم تقسيم العينة إلى تسعة أجزاء، يمثل كل منها أفقًا زمنيًا مختلفًا وفترة مناخية مختلفة، وتراوحت أعمار الأجزاء من 160 إلى 41 ألف عام، وقد استخرج العلماء الحمض النووي من كل جزء واستخدموا عملية تُسمى التحليل الميتاجينومي لتحديد كل سلالة فيروسية فردية. ومن خلال تحليلهم، وجدوا أن المجتمعات الفيروسية بدت مختلفة جدا اعتمادا على الظروف المناخية في وقت تجميدها.