بعد إعلان إطلاقها في أوكرانيا.. ما هي صورايخ كينجال الروسية؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تصدرت صواريخ كينجال الروسية محرك البحث بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاقها في أوكرانيا.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الإثنين، عن أول إطلاق لصاروخ كينجال فرط الصوتي من مقاتلة "سو-34"، متعددة المهام في العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وصرح مصدر في وزارة الدفاع بأن مقاتلة "سو-34" أطلقت لأول مرة صاروخ كينجال فرط الصوتي، بمهمة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وتم رفع أسماء أفراد الطاقم المشاركين في المهمة لتقليدهم أوسمة الشرف.
وتم تكريم واعطاء مكافآت رسمية لأول طاقم روسي استخدم صواريخ كينجال الفرط صوتية التي تطلق من الجو خلال العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.
ونقلت تاس عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه أن الطائرة سو-34 استخدمت صاروخ كينجال الفرط صوتي خلال العملية العسكرية الخاصة، الطاقم الأول الذي أكمل هذه المهمة بنجاح حصل على مكافآت رسمية.
ولم تقل موسكو سوى القليل حتى الآن عن صاروخ كينجال الباليستي الذي يطلق من الجو، لكن الجيش الأوكراني يقول إن روسيا تستخدمه بشكل متكرر.
كما لم تذكر تاس متى استخدمت روسيا صواريخ كينجال لأول مرة في أوكرانيا، إلا أن وزارة الدفاع الروسية قالت في مارس إنه تم نشر الصواريخ لتدمير أهداف أوكرانية، حسب قناة الوزارة على تطبيق تليجرام.
ويعد الصاروخ كينجال هو واحد من ستة أسلحة من الجيل القادم كشف عنها الرئيس فلاديمير بوتين في خطاب ألقاه في مارس 2018.
فهو صاروخ باليستي يطلق من الجو ذو سرعة فرط صوتية، كشف عنه الرئيس فلاديمير بوتين في 1 مارس 2018 بالإضافة إلى 6 أسلحة إستراتيجية روسية أخرى.
ووفقًا للتصريحات الروسية، يصل مدى الصاروخ إلى 2،000 كلم، وسرعته 10 ماخ، ويمكن للصاروخ القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه، كما يمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الصاروخ من طائرة ميج-31، ودخل الصاروخ مرحلة الخدمة الفعلية التجريبية في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في 1 ديسمبر 2017.
استخدم الصاروخ لأول مرة في الميدان خلال الغزو الروسي لأوكرانيا 2022، إذ ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه استُخدم لتدمير مستودع أسلحة أوكراني في ديلياتين.
والدولة الوحيدة التي تستخدمه حتى الآن هي روسيا.
وفي مايو الماضي، أعلنت أوكرانيا عن إسقاط صواريخ روسية تفوق سرعة الصوت خلال قصف كثيف واستثنائي على كييف.
وقالت كييف إن الدفاعات الجوية اعترضت ستة صواريخ من طراز كينجال، زعمت روسيا أنها تستطيع التغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي.
وقال المسؤولون إن الصواريخ التي أسقطت كانت من بين 18 صاروخًا من أنواع مختلفة، أطلقت على المدينة في وقت قصير.
فيما نفت روسيا اعتراض صواريخ كينجال، وقالت إن أحدها دمر أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، التي قدمتها الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ كينجال الروسية روسيا أوكرانيا صواريخ وزارة الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسیة صاروخ کینجال فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الأسبوع المقبل
عواصم "أ ف ب" "د ب أ": يعتزم وزيرا خارجية روسيا والصين التباحث بشأن الحرب في أوكرانيا الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان الجمعة.
وسيناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانج لي "احتمالات تسوية الأزمة الأوكرانية"، من بين قضايا دولية أخرى.
وبحسب البيان، تشمل أجندة الاجتماع الذي سينعقد في موسكو القضايا الثنائية أيضا.
يذكر أن الصين حليفة وثيقة لروسيا، إلا أن بكين تنتقد حقيقة أن الحرب التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا تثير اضطرابات دولية كبيرة.
ورفضت أوكرانيا خطة سلام اقترحتها القيادة الصينية لقربها من المواقف الروسية.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس وضع أوكرانيا تحت إدارة الأمم المتحدة بينما تجري الانتخابات الجديدة.
أوكرانيا تتهم روسيا
اتهمت شركة "نافتوغاز" الأوكرانية للطاقة روسيا الجمعة بضرب بنى تحتية للغاز، في انتهاك لاتفاق هش أعلنته واشنطن ومن المفترض أن يمنع استهداف مواقع الطاقة.
وقالت الشركة التابعة للدولة إنّ "العدو قصف مواقع تابعة لمجموعة نافتوغاز"، ما أدّى إلى أضرار في "مرافق لإنتاج الغاز"، واصفة هذه الضربة بـ"محاولة" روسية لـ"تقويض استقرار الطاقة" في أوكرانيا.
ولم تقدم "نافتوغاز" تفاصيل بشأن البنى التحتية المتضرّرة أو مواقعها، لكن وسائل إعلام تفيد منذ أشهر بأنّ روسيا التي تشنّ حربا على جارتها منذ أكثر من ثلاث سنوات، تستهدف مواقع إنتاج نفط وغاز، وتركّز بشكل رئيسي على مناطق بولتافا (وسط أوكرانيا) وخاركيف (شمال شرق).
وقال الموقع الإلكتروني "اييفروبييسكا برافدا"، "وفقا للتقديرات، فقدت أوكرانيا حوالى 40 في المئة من قدراتها لإنتاج الغاز"، ستضطرّ إلى استيراد جزء كبير في الشتاء المقبل.
واتهمت روسيا أوكرانيا في وقت سابق خلال النهار، باستهداف بنى تحتية للطاقة على أراضيها يومي الخميس والجمعة. وكان البلدان قد تبادلا اتهامات مماثلة في اليوم السابق.
وبعد محادثات في السعودية بوساطة واشنطن الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض اتفاق هدنة في البحر الأسود، حيث كانت الأعمال العدائية محدودة للغاية منذ أشهر.
لكنّ الكرملين وضع شرطا يبدو أنّه لم يُلبَّ إذ أشار إلى أنّ هذا الاتفاق لن يدخل حيّز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.
وخلال القمة التي شاركت فيها حوالى ثلاثين دولة أوروبية في باريس الخميس، أعلن حلفاء كييف بالإجماع معارضتهم رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
إدارة مؤقتة
ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه يمكن تطبيق إدارة مؤقتة في أوكرانيا يمكن مناقشتها تحت رعاية الأمم المتحدة بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية وشركاء روسيا.
وقال بوتين في حديث لطاقم البحرية بمدينة مورمانسك الروسية، نشره حساب الكرملين عبر تطبيق تليجرام: "من حيث المبدأ، سيكون من الممكن، تحت رعاية الأمم المتحدة، ومع الولايات المتحدة، وحتى مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدخال إدارة مؤقتة إلى أوكرانيا".،حسبما ذكرت اليوم الجمعةوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف أن "السلطات المدنية، في الواقع، ليست شرعية اليوم وفقا للدستور الأوكراني، لأن الانتخابات الرئاسية لم تجر".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن "الدستور صمم بحيث يعين الجميع من قبل الرئيس، بما في ذلك السلطات الإقليمية. ويعين المحافظون، وهكذا. إذا كان هو (رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي) غير شرعي، فالجميع غير شرعي أيضا".
يشار إلى أن روسيا شددت مرارا على أن ولاية زيلينسكي في المنصب انتهت في مايو الماضي، وأن أوكرانيا يجب أن تجري انتخابات جديدة.
غير أن البرلمان الأوكراني أقر في شهر فبراير الماضي، مشروع قرار يؤكد شرعية بقاء زيلينسكي رئيسا للبلاد بموجب الاحكام العرفية والذي ينص على أنه "لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية" طالما استمرت الحرب مع روسيا.
وتأتي تصريحات بوتين بعد ساعات من ختام قمة استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحثت نشر قوات في أوكرانيا لتعزيز اتفاق سلام نهائي. وقال ماكرون إن "العديد" من الدول الأخرى تريد أن تكون جزءا من القوة إلى جانب فرنسا وبريطانيا، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وحذرت روسيا من أنها لن تقبل أي قوات من الدول الأعضاء بالناتو في إطار قوة حفظ سلام محتملة.
واتهم ماكرون ومشاركون آخرون في قمة باريس روسيا بالتظاهر فقط بأنها تريد تسوية تفاوضية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "إنهم يتلاعبون، ويريدون كسب الوقت. ولا يمكننا السماح لهم بإطالة أمد هذا، بينما يواصلون غزوهم غير القانوني"، وفقا لأسوشيتد برس (أ ب).