سكان الأرض أمام فرصة نادرة لرؤية مذنب نيشيمورا خلال أيام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
من المنتظر أن يحظى محبو مراقبة السماء والنجوم بـ "فرصة نادرة ومثيرة"، لرؤية مذنب بالعين المجردة، في تجربة فريدة تحدث "مرة واحدة في العمر"، بحسب ما قاله علماء الفلك ونقلته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الثلاثاء.
ولم يتم اكتشاف المذنب نيشيمورا إلا في أغسطس الماضي، ولكنه سيكون قريبا إلى كوكب الأرض في غضون أسبوع، وسيكون مرئيا في شمال أوروبا قبل فجر يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 من سبتمبر.
ويقول البروفيسور براد جيبسون، مدير مركز "إي إيه ميلن للفيزياء الفلكية" في جامعة هال، إن الجسم الذي يتحرك في الفضاء بسرعة 386 ألف كيلومتر في الساعة، مرئي بالفعل بالعين المجردة.
أخبار ذات صلة الفضاء.. مشاريع للمستقبل تغطية مباشرة لعودة سلطان النيادي من محطة الفضاءوأوضح جيبسون أن المذنب نيشيمورا يمكن رؤيته في الوقت الحالي، في الساعة التي تحل بعد غروب الشمس، وتلك التي تحل قبل الفجر، من خلال النظر باتجاه شرق الشمال الشرقي، ناحية الهلال وكوكب الزهرة.
وأشار إلى أن "المذنب يستغرق 500 عام للدوران في مدار النظام الشمسي، (بينما) تستغرق الأرض عاماً واحداً، ومن الممكن للكواكب الخارجية أن تستغرق عدة عقود".
وأضاف: "يستغرق مذنب هالي، الذي حظي باهتمام كبير في آخر زيارة له قريبة من الأرض في عام 1986، 76 عاما للدوران في مدار النظام الشمسي... لذلك، فعندما نقول إنها تعد فرصة تحدث مرة واحدة في العمر لرؤية نيشيمورا، فإننا لا نبالغ."
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوكب الأرض الأرض
إقرأ أيضاً:
الترجمان: القيادة العامة ومجلس النواب أمام فرصة لتقديم نموذج وطني للإعمار والتنمية
ليبيا – خالد الترجمان: “درنة تجمع الليبيين، وحان وقت البناء في المناطق المحررة”صرح رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، خالد الترجمان، بأن مدينة درنة تحمل رمزية خاصة لليبيين نظرًا لما مرت به من فترات عصيبة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذا الرمز الوطني لإعادة صياغة ميثاق وطني شامل.
انتكاسات العملية السياسية منذ 2021الترجمان أوضح خلال تغطية خاصة على قناة “ليبيا الحدث“، تابعتها صحيفة المرصد، أن فشل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2021 شكّل نقطة تحول سلبية، متسائلًا عن أسباب ترشح عبد الحميد الدبيبة رغم التزامه بعدم الترشح، وعن اقتحام المليشيات مراكز الاقتراع واستيلائها على المفوضية العليا للانتخابات. كما أشار إلى تصريحات المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز التي حمّلت الدول المتداخلة في الشأن الليبي مسؤولية إفشال الانتخابات.
درنة: رمزية وطنية واستجابة عاطفيةأشاد الترجمان باجتماع مجلس النواب في درنة، معتبرًا أن الحديث عن قانون المصالحة الوطنية واستغلال رمزية المدينة يمثل خطوة جيدة، لكنه أكد على ضرورة التركيز على القضايا الجوهرية مثل مكافحة الفساد، تعديل قوانين غسل الأموال، وإنشاء هيئة للطوارئ.
حل سياسي ليبي شاملرفض الترجمان مصطلح “حل ليبي-ليبي”، مؤكدًا أن الحل يجب أن يشمل جميع الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا. كما أشار إلى عدم جدوى الاعتماد على حكومة جديدة مقرها طرابلس، بسبب سيطرة المليشيات عليها، داعيًا إلى البدء ببناء الدولة في المناطق المحررة التي تمثل أكثر من 78% من مساحة ليبيا.
دعوة للبناء في المناطق المحررةالترجمان دعا القيادة العامة ومجلس النواب والحكومة إلى اتخاذ قرار جريء للبدء بالإعمار والبناء في المناطق المحررة، مؤكدًا أن هذا النهج سيجذب دعمًا شعبيًا واسعًا. وأضاف أن نجاح المشاريع التنموية وإعادة الإعمار في هذه المناطق سيضع نموذجًا عمليًا يعكس رؤية جديدة لإعادة بناء ليبيا بعيدًا عن الفساد والصراعات.
مستقبل القيادة العامةوأشار الترجمان إلى أن كثيرين في غرب ليبيا يتطلعون لعودة القوات المسلحة بجولة أخرى، لكن القيادة العامة تركز حاليًا على وضع نموذج عملي للإعمار واستغلال الموارد بطريقة تعزز من الاستقرار والتنمية.