شفق نيوز/ رصد قط بري إفريقي في مقاطعة نوفا سكوتيا شرقي كندا، مما أثار تساؤلات بشأن كيفية وصوله إلى هذه المنطقة البعيدة عن موطنه الأصلي.
وحسب شبكة "سي بي سي" الإخبارية، رأت سيدة وابنها قط سرفال في بلدة هاليفاكس، في مواجهة مع قط منزلي.
ووصفت السيدة راشيل سميث قط السرفال بأنه "في حجم كلب متوسط"، وقالت: "كنت قلقة حقا بشأن القط المنزلي وأيضا من أجل القط الغريب".
وتابعت: "لم أسمع قط عن وجود قطط غريبة في هاليفاكس، لذلك وجدت أنه من المذهل حقا أن يحدث ذلك".
وأبلغت السيدة السلطات المحلية عن الحيوان، وأكدت إدارة الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة في نوفا سكوتيا أن ضباط مراقبة الحيوانات ومتطوعي الإنقاذ تمكنوا من الإمساك بالقط.
ويتميز قط السرفال بمظهره المرقط وحجمه الأكبر من القطط المنزلية، وهو منتشر على نطاق واسع في بلدان جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، باستثناء مناطق الغابات المطيرة.
ويعد امتلاك هذا النوع من القطط أمرا غير قانوني في نوفا سكوتيا، لكن يسمح بالاحتفاظ بها كحيوانات أليفة في أماكن أخرى.
وكشفت تقارير صحفية إن أصول قط السرفال لا تزال قيد التحقيق.
وتكهن مسؤولون بأن قط السرفال ربما تم إحضاره بشكل غير قانوني إلى نوفا سكوتيا من أونتاريو.
وقالت عالمة الأحياء المعنية بالتعايش بين الحياة البرية والبشرية في إدارة الموارد الطبيعية تريشيا فليمنغ، إن قط السرفال يخضع للمراقبة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي افريقيا كندا
إقرأ أيضاً:
وصول 336 مهاجر أفريقي غير شرعي إلى شبوة شرقي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الداخلية اليمنية، وصول إلى ساحل كيدة بمديرية رضوم محافظة شبوة (شرقي البلاد) 336 مهاجرا غير شرعي.
وقالت شرطة محافظة شبو، إن قاربي تهريب مهاجرين انزلا المهاجرين بساحل كيدة وكان 256 منهم يحملون الجنسية الأثيوبية بينهم 103 من النساء، فيما البقية وعددهم 80 مهاجرا يحملون الجنسية الصومالية.
وأشارت إلى أنها قامت بتجميع المهاجرين غير الشرعيين للإجراءات القانونية.
ويخوض عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة كل عام رحلة محفوفة بالمخاطر على “الطريق الشرقي” عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، هربا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.
وفي أبريل الماضي، غرق قاربان قبالة سواحل جيبوتي بفارق أسبوعين فقط، مما أسفر عن مقتل العشرات.
ومنذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 1860 حالة وفاة واختفاء بين المهاجرين على طول الطريق الشرقي من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى دول الخليج، بما في ذلك 480 بسبب الغرق.
وفي مايو الماضي، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه رغم المخاطر العديدة للطريق الشرقي، فإن عدد المهاجرين الذين يصلون كل عام إلى اليمن “تضاعف 3 مرات بين عامي 2021 و2023، إذ ارتفع من نحو 27 ألف شخص إلى أكثر من 90 ألفا”