أكد الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي يعد نموذجاً ملهماً للشباب ويعكس قدرة أبناء الإمارات على التحدي وإثبات الذات في شتى المجالات.

وتقدم بالتهنئة إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة عودة النيادي سالماً إلى الأرض، لتكتمل فرحة الوطن به وبإنجازه التاريخي، فالنيادي أنجز مهمة تاريخية تعد فخراً لكل إماراتي وعربي.

وأشار إلى أن سلطان النيادي خلال الستة أشهر التي قضاها في محطة الفضاء الدولية تمكن من إجراء 200 مهمة بحثية علمية، إضافة إلى تجربته في الفضاء التي شارك فيها أبناء الإمارات وجعلهم يعيشون معه هذه الرحلة التاريخية، ويتابعون لحظة بلحظة رحلة عودته سالماً.

وأضاف أن دولة الإمارات عندما اختارت أن تدخل السباق العالمي في استكشاف الفضاء كانت على ثقة كاملة بثروتها البشرية وقدرات أبنائها الطامحة للتميز والتفوق والريادة العالمية، واليوم الدولة تنافس وتلعب دوراً مؤثراً في مجال الفضاء.

وذكر أن رحلة النيادي تحمل في طياتها الكثير من المعاني والإنجازات والدروس للغد، فهي طموح قيادة وثقت في أبنائها واعتبرتهم ثروتها التي تنافس بها العالم، وإلهام للشباب الإماراتي والعربي للانطلاق نحو التنمية بكل ثقة، وتأكيد جديد لقدرة الإنسان العربي على المساهمة في العلوم وصنع المستقبل وبناء الحضارة، ومساهمة إماراتية في صناعة الغد، والأهم أنها خير دليل على أن نهج الإمارات المؤمن بالإنسان هو الرهان الرابح لكل من أراد النجاح والريادة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كليات التقنية العليا سلطان النيادي الإمارات

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفيات غزة يكشف لـ«الوطن» آلية توثيق الشهداء: لدينا إحصائية دقيقة

قال الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات في قطاع غزة، إن وزارة الصحة الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، تتعامل فقط مع من يصل إلى المستشفى إن كان جثة أو إصابة ثم توفى، مع انتظار وصول الأهل للتأكد من كل جثة ومن كل شهيد.  

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الشهيد مجهولي الهوية،، يجرى وضعه في ثلاجة الموتى لمدة 3 أيام بحد أقصى حتى التعرف عليه، يقول: «إذا كان هناك إمكاينة نصور الوجه والمعالم ننشرها على التواصل الاجتماعي للوصول إلى أسرته».

الهمص: من فقد أثره في التراب لا يحسب في قوائم الشهداء

وتابع: «بعد مرور الـ3 أيام، وبسبب الازدحام وعدم وجود مكان، يلتقط العاملون في المستشفى صورة للشهيد المجهول ويحتفظون بها، حتى التعرف عليه، ويضاف في قوائم الوزارة للشهداء حتى معرفة هويته، ثم تسجيل مكان الاستهداف والساعة، وبأي سيارة وصل إلى المستشفى، ومن قام بإيصاله حتى تتعرف أسرته عليه». 

ويضيف مدير المستشفيات في غزة، أن كل من يصل إلى داخل المستشفيات، سواء الحكومية أو الميدانية هو فقط من يجرى التعامل معه عبر وزارة الصحة ضمن الشهداء، لكن يوجد الكثير، فمن لم يصل وفٌقد أثره داخل التراب لا يُحسب في قوائم الوزارة، لكنه أوضح، أن الأهل إذا أحضروا أي دليل، مثل قطعة من جلده أو رأسه أو قدمه أو يده وهو معروف أنه تعود لهذا الشخص، يتم التعامل معه على أنه شهيد ويسجل في قوائم الوزارة، وأسفل الأنقاض يجرى التعامل معهم فقط على أنهم في عداد المفقودين، لكن لن يتم تسجيلهم داخل سجلات الشهداء.

توثيق كامل ودقيق

ونفى «الهمص» أن يكون هناك فارقًا كبيرًا في أعداد الشهداء، وإن وجد، ستكون بسيطة للغاية، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة لديها التوثيق الكامل والجدي والدقيق، كما أن المرضى ومن توفي بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي سفره أو الأزمة الغذائية أو غيرها، ستنظر وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة مع المنظمات الدولية في اعتبارهم ضمن عداد الشهداء أم لا.

 

مقالات مشابهة

  • برئاسة حمدان بن محمد.. الإمارات تعتمد قراراً بإنشاء المجلس الأعلى للفضاء
  • مدير مستشفيات غزة يكشف لـ«الوطن» آلية توثيق الشهداء: لدينا إحصائية دقيقة
  • سلطان الأحبابي رئيسا لمجلس إدارة “وورلد باي”
  • محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بإنجاز زوارق الإمارات في مونديال الفورمولا1 بالصين
  • محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بإنجاز زوارق الإمارات في مونديال الفورمولا1بالصين
  • 25 لاعباً في قائمة "الأبيض" لمواجهتي كوريا الشمالية وأوزبكستان
  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء
  • أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء.. أبرز الإنجازات المرتقبة
  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء… وإطلاق ” MBZ-SAT ” أبرز الإنجازات المرتقبة