"زعماء آسيان" يناقشون أزمة ميانمار ونزاعات بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اجتمع زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا في العاصمة الأندونيسية جاكرتا اليوم /الثلاثاء/، وسط توقعات بأن تكون الأزمة السياسية الطويلة في ميانمار والنزاعات في بحر الصين الجنوبي على جدول الأعمال.
وأشارت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/ إلى أن قمة الآسيان تأتي في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى الحفاظ على دورها في المنطقة، وسط تصاعد التنافس بين الولايات المتحدة والصين، فيما ترسل الولايات المتحدة نائبة الرئيس كامالا هاريس بدلا من الرئيس جو بايدن لحضور سلسلة من مؤتمرات القمة التي ترعاها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) مع الدول الشريكة والتي ستعقد يومي الأربعاء والخميس القادمين.
يأتي هذا وسط توقعات بأن يراجع زعماء آسيان في قمة اليوم تنفيذ توافق النقاط الخمس الذي تم التوصل إليه بين ميانمار والدول الأخرى في المجموعة، المكونة من 10 أعضاء في أبريل 2021، بهدف إيجاد حل سلمي للصراع بين المجلس العسكري الحاكم في ميانمار ومعارضيه الذين يطالبون بالديمقراطية.
ولن تشارك ميانمار في القمم، حيث حافظت إندونيسيا، الدولة المضيفة ورئيسة المجموعة هذا العام على موقف آسيان المتمثل في السماح فقط للمجلس العسكري بإرسال ممثل غير سياسي، ومن المتوقع أيضا أن يناقش زعماء آسيان النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وتقوم المجموعة والصين بصياغة مدونة سلوك لمنع المواجهات في المنطقة، بالنظر إلى أن أعضاء الآسيان بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام لديهم مطالبات إقليمية متداخلة مع الصين وتايوان.
وتزايدت التوترات بين الصين وأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) منذ أن أصدرت بكين مؤخرًا خريطة تطالب بالسيادة على المناطق البحرية الماليزية وغيرها في جنوب شرق آسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زعماء آسيان بحر الصين الجنوبي
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله العليمي وسفراء الاتحاد الأوروبي يناقشون ملفات هامة وحساسة
شمسان بوست / الرياض:
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والامنية في اليمن، واستمرار التصعيد الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتبعات الهجمات الحوثية على الاقتصاد العالمي، وتداعياتها الاقتصادية على الشعب اليمني.
واستعرض الدكتور العليمي، خلال اللقاء الذي ضم، سفراء الاتحاد الأوروبي، وهولندا، والسويد، وألمانيا، وفرنسا، واسبانيا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص، والتشيك، والدنمارك، وفنلندا، واليونان، والمجر، وأيرلندا، وإيطاليا، ومالطا، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفينيا، آخر المستجدات السياسية وانعكاسات التطورات الإقليمية والدولية على جهود إحلال السلام في اليمن..مؤكداً موقف الحكومة اليمنية الثابت في دعم جهود احلال السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات المعتمدة عربياً واقليمياً ودوليا.
وثمن الدكتور العليمي، دعم دول الاتحاد الاوروبي لليمن في الجوانب الإنسانية و التنموية..مشيداً بالمواقف السياسية للاتحاد الاوروبي الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة ..مشيراً الى المصالح المشتركة التي تربط اليمن ودول الاتحاد وجهودهما المستمرة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد عضو مجلس القيادة، على أهمية مضاعفة الدعم للحكومة اليمنية خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية والبنى التحتية.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي، دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وللجهود الأممية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام في اليمن..مؤكدين استمرار التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية في ظل التحديات القائمة، وتفعيل الشراكات التنموية بما يعزز فرص تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.
حضر اللقاء، رئيس دائرة المنظمات في وزارة الخارجية، السفير احمد الشرعبي.