تشمل السعودية والإمارات والكويت.. وزير الجيوش الفرنسية يبدأ الأربعاء جولة خليجية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يبدأ وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، غدا الأربعاء، جولة خليجية تشمل السعودية والإمارات والكويت لإجراءات محادثات مع المسؤولين فيها.
وقالت وزارة الجيوش الفرنسية إن جولة لوكورنو ستبدأ في 6 وحتى 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وحسب البيان من المتوقع أن يلتقي الوزير الفرنسي، خلال زيارته إلى السعودية، ولي العهد محمد بن سلمان، ووزير الدفاع خالد بن سلمان.
وأشارت الوزارة إلى أن الزيارة إلى السعودية هي الأولى منذ خمس سنوات، وتندرج في إطار "ديناميكية استئناف المحادثات".
وفي الكويت سيلتقي الوزير الفرنسي، وفقاً لوزارة الجيوش، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح، حيث سيتطرقان إلى "التعاون على مستوى العمليات، على أن يتضمن جدول أعمال المحادثات موضوع تدريب العسكريين".
كما سيلتقي الوزير الفرنسي جنوداً فرنسيين متمركزين في الكويت، ضمن عملية "العزم الصلب"؛ وهو تحالف دولي يحارب تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
اقرأ أيضاً
فرنسا وبريطانيا تتنافسان على النفوذ الدفاعي في الخليج.. من سيربح أكثر؟
بينما الإمارات من المقرر أن يلتقي الوزير الفرنسي، الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الدولة لشؤون الدفاع محمد البواردي، كما سيزور القوات الفرنسية في الدولة الخليجية، وفقاً للبيان.
وذكرت "فرانس برس" أن فرنسا "ترتبط مع البلدان الثلاثة باتفاقات دفاعية أثمرت عام 2009 عن تمركز قوة فرنسية دائمة في الإمارات قوامها أكثر من 650 عنصراً، إضافة إلى عقود تسليح ضخمة".
ووصلت صادرات الأسلحة الفرنسية إلى 27 مليار يورو (29.14 مليار دولار) عام 2022، منها عقد اشترت بموجبه الإمارات 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" بقيمة 16 مليار يورو، بحسب تقرير سنوي صادر عن البرلمان الفرنسي.
اقرأ أيضاً
وسط دعوات مقاطعة باريس.. بن زايد يستقبل وزيرة الجيوش الفرنسية
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جولة خليجية وزارة الجيوش الفرنسية فرنسا السعودية الإمارات الكويت الجیوش الفرنسیة الوزیر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.