السيسي: التغيير ليس بالثورات مصر خسرت 400 مليار دولار في 2011
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التغيير ليس بالثورات، في 2011 مصر خسرت 400 مليار دولار، متابعا أن وضع الدولة غير طبيعي، والتغيير سيحدث بعملنا جميعا كمواطنين وحكومة وقيادة.
وأضاف الرئيس السيسي، أن نحتاج إلى التكاتف سويا بفهم ووعي من أجل تنظيم قدرة الدولة على عدد سكانها، ولكن الأمر ليس بالثورة، مؤكدا أن تأثير الزيادة السكانية انعكس على مختلف الخدمات التي تقدمها الدوةلة للمواطنين .
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن الزيادة السكانية جاءت نتيجة تراكمات استمرت على مدى 75 عاما، مؤكدا أن قضية السكان من أخطر القضايا التي تُعيق تنمية الدول .
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر خاضت 7 حروب ، منها: حرب 1956 وحرب اليمن وحرب 1967 وحرب 1973 وحروب الإرهاب، التي كانت أخرهم حرب استمرت عشر سنوات خلال الفترة من 2011 وحتى عام مضى.
وأكد أصعب شيء يمر عليّ إني عارف أن المطلوب حجمه كبير ، في مقابل أن المتاح حجمه أقل كثيرا من الطلوب، وبالتالي سينعكس ذلك على الجودة في كل شيء ، مشددا على أهمية استغلال فكرة تنظيم المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بشكل سنوي، لمواجهة النمو السكاني في القارة السمراء.
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن تعداد مصر 105 مليون نسمة، بالإضافة إلى 9 مليون من الضيوف الوافدين، وبرغم مواردها الضئيلة لكنها قادرة على التعايش مع واقعها.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن القارة الأفاريقية ستشهد خلال سنوات نمو سكاني هائل، قد يتجاوز مليار و600 مليون نسمة ، متابعا أن موارد أفريقيا ضخمة جدا، ولكنها لن تستطيع تلبية احتياجات السكان أيضا.
وأضاف الرئيس السيسي، أن ما يحدث في مصر في قضية السكان ، يحدث بشكل أو بأخرى في كل دول العالم، كلن هناك دول سيطرت على الزيادة السكانية ، بالمقابل هناك دول كثيرة لم تنجح في السيطرة على عملية النمو السكاني.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر مستعدة لتنظيم المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بشكل سنوي، لأنه فرصة كبيرة ومنصة مهمة لطرح ومناقشة قضية السكان.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال تعقيبه على ما قدمه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة من شرح في قطاع الصحة والسكان، أن وزير الصحة تحدث عن حجم سكان العالم بنظرة شملة وسريعة ، مقابل موارد العالم، وهل هي كافية لاحتياجات السكان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الزيادة السكانية الرئیس عبدالفتاح السیسی وأضاف الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رئيس تشاد رسالة من الرئيس السيسي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، مع رئيس جمهورية تشاد المشير محمد إدريس ديبي اتنو، في العاصمة نجامينا.
وخلال اللقاء سلمّ الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، رسالة من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي، تؤكد على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين، والرغبة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
واستهل الوزير عبد العاطي اللقاء بنقل تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أخيه المشير محمد إدريس ديبي اتنو، وقدم التهنئة للرئيس التشادي على قرب الانتهاء من الاستحقاق الدستوري الأخير بالفترة الانتقالية.
وأكد وزير الخارجية، عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت بين رئيسي البلدين في نهاية شهر يوليو 2024.
وأشار الوزير عبد العاطي، إلى أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، فقد اصطحب خلال زيارته إلى تشاد مجموعة من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة في نهضتها التنموية بقيادة الرئيس ديبي اتنو، منوهاً إلى أن الإمكانات الكبيرة والخبرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في إفريقيا تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء لدعم الاقتصاد التشادي. وأوضح إمكانية قيام الشركات المصرية بمساعدة تشاد في بناء السدود وحفر الآبار لحصد مياه الأمطار، واستخدامها لاحقاً في المناطق الصحراوية النائية.
وثمن وزير الخارجية، مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين لتنفيذ مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد، مؤكداً على أهمية تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، والذي سيعد شرياناً للتنمية بين مصر وتشاد، وسيحول تشاد إلى مركزاً تجارياً هاماً يربط بين البحر المتوسط وخليج غينيا.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، استعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية للتعامل مع تلك الظاهرة من خلال منظور شامل يواجه كافة العوامل المؤدية إلى ظهورها، مشيراً إلى الدور الهام للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في توضيح وسطية وسماحة الإسلام في مواجهة التشدد والتطرف، وكذلك البرامج التدريبية التي ينظمها كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكداً على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف زعزعة استقرار الدول الأفريقية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول المستجدات على الساحة السودانية والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية للأزمة تفضي إلى إنهاء الصراع، مع أهمية تكثيف التشاور على ضوء تأثير التطورات في السودان بشكل مباشر على مصر وتشاد.
حضرت اللقاء الدكتورة حنان مرسي مرشحة مصر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث تم استعراض في اللقاء رؤيتها لتعزيز كفاءة عمل مفوضية الاتحاد الإفريقي، وخبراتها الممتدة في المنظمات الدولية في المجالات المالية والإدارية بما يحقق المصالح الجماعية للدول الأفريقية.
من جانبه، طلب المشير ديبي اتنو، نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تجمع مصر وتشاد، وللدور المصري الفاعل في القارة الإفريقية وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، ورحب بوفد رجال الأعمال المصري وممثلي الشركات الكبرى المصرية المرافق، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد حرص مصر على دعم قدرات المؤسسات التشادية في مختلف المجالات
وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بتعزيز العمل المشترك مع تجمع دول الساحل والصحراء
وزير الخارجية يزور فرع جامعة الإسكندرية في تشاد