السعودية توقّع على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بآثار البيع القضائي للسفن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: وقعّت المملكة على مشروع "اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالآثار الدولية للبيع القضائي للسفن"، لتكون في مقدمة الدول الموقعة على الاتفاقية التي تهدف إلى إنشاء نظام يجعل البيع القضائي للسفن نافذاً دولياً، مع الحفاظ على التشريعات الداخلية التي تنظم إجراءات البيع القضائي.
ومثّل المملكة في التوقيع على مشروع الاتفاقية في العاصمة الصينية بكين نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية إيمان بنت هبّاس المطيري، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على تفويض وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية بالتوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالآثار الدولية للبيع القضائي للسفن، خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 29 أغسطس 2023.
ويسعى مشروع الاتفاقية إلى ضمان اليقين القانوني بما يتعلق بحق الملكية الذي يكتسبه المشتري في السفينة أثناء ملاحتها دولياً، إلى جانب توفيره قاعدة أساسية مفادها أن للبيع القضائي الذي يجرى في دولة طرف في مشروع الاتفاقية الأثر نفسه في سائر الدول الأطراف.
ويتضمن مشروع الاتفاقية قواعد تبين كيفية إنفاذ البيع القضائي بعد إتمامه، ومنها إلغاء تسجيل السفينة في هيئة سجل السفن، وحظر حجز السفينة بسبب مطالبة ناشئة عن حقوق أو مصالح سابقة للبيع القضائي، إلى جانب منح محاكم دولة البيع القضائي اختصاصاً حصرياً في النظر بالطعون المتعلقة بالبيع القضائي.
ويأتي انضمام المملكة للاتفاقية بعد دراستها للموضوعات التي ناقشتها الفرق العاملة التابعة للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي "الأونسيترال"، وتحديداً الفريق العامل السادس، والذي شارك في أعماله خبراء سعوديون يمثلون وزارات الخارجية، والعدل، والتجارة، والنقل والخدمات اللوجستية، والاستثمار، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، والمركز السعودي للتحكيم التجاري، وغيرها من الهيئىات.
يشار إلى أن مشروع الاتفاقية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها 77 ديسمبر الماضي، يعد نظاماً مغلقاً، إذ لا ينطبق إلا بين الدول الأطراف فيه، إضافة إلى أنه ليس بديلاً للأسس الأخرى لإنفاذ البيوع القضائية في داخل الدول الأطراف.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: مشروع الاتفاقیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«غاز الضحك» متوفّر للبيع.. ما خطره على المراهقين؟
أظهر استطلاع للرأي أن “غالبية كبيرة من الألمان تؤيد حظر بيع “أكسيد النيتروز” المعروف باسم “غاز الضحك” للقاصرين”.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد “فورسا” لقياس مؤشرات الرأي، أن “76 بالمئة من المشاركين يؤيدون فرض حظر على مستوى ألمانيا على حيازة “أكسيد النيتروز” وشرائه للقاصرين، بينما عارض ذلك 10 بالمئة، بينما لم يحسم 14 بالمئة موقفهم من الأمر”.
ووفق المعلومات، “شمل الاستطلاع 1012 شخصا، وأجري خلال الفترة من 12 حتى 18 فبراير الماضي بتكليف من صندوق التأمين الصحي التجاري”.
وبحسب الدراسة، “لوحظ مؤخرا تزايد في استخدام “أكسيد النيتروز (N2O)” كمخدر، في الحفلات منذ عدة سنوات، حيث يستنشقه المستهلكون عبر البالونات”، و”تحظر بعض الولايات والبلديات في ألمانيا بيع أكسيد النيتروز للقاصرين، ولكن لا يوجد حظر على مستوى البلاد”.
وفي نوفمبر الماضي، “وافق مجلس الوزراء الألماني على مشروع قانون من وزير الصحة كارل لاوترباخ يحظر استخدام “أكسيد النيتروز” كمخدر، في الحفلات”، وينص التعديل أيضا على “حظر صرفه عبر آلات البيع الذاتي والمتاجر، التي تعمل في وقت متأخر من الليل”، ويجرى مناقشة هذا الموضوع في المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة الألمانية المقبلة “بين التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي”.
وسلط “مركز كليفلاند كلينك الطبي” الضوء على ظاهرة مشاركة مراهقين على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطع فيديو لأشخاص يتعاطون غاز «الضحك»، أو كما يُعرف علمياً “بأكسيد النيتروز”، وحذّر أن “هذه المادة تسبب شعوراً سريعاً بالنشوة، ولكنْ لها آثار ضارة خطيرة”.
وقال، “إن أكسيد النيتروز عادة ما يتم استخدامه تحت إشراف الأطباء، خاصة الأسنان، لأنه يُساعد الأشخاص على الاسترخاء أثناء خضوعهم لإجراءات طبية مُحددة، لكن في الآونة الأخيرة، ساد قلق واسع النطاق مع إقبال المراهقين عليه من دون إشراف طبي، ونتيجةً لذلك، يُصاب الأشخاص الذين يستنشقون الغاز بالسقوط أو الإغماء أو تشنجات عضلية لا يُمكن السيطرة عليها وفقدان مؤقت للتوازن”.
ويقول الدكتور برايان باسكين، الحاصل على زمالة الكلية الأميركية للأطباء النفسيين، إن “استنشاق “أكسيد النيتروز” يؤدي إلى “نشوة عابرة تتراوح من بضع ثوانٍ إلى دقيقة أو دقيقتين وإحساس بالوخز أو الدوار أو الهدوء أو الاسترخاء وبعض التلعثم في الكلام وفقدان التوازن”.
وقال: “في الاستخدام الطبي، يُعطى “أكسيد النيتروز” مع تدفقٍ عالٍ من الأكسجين ليُساعد على حماية الناس من بعض الآثار الخطيرة للغاز، أما من يستخدمونه للترفيه فلا يتخذون هذه الاحتياطات، إنهم يحصلون على جرعاتٍ مباشرة منه فقط، ما قد يكون ضاراً، خاصةً مع الاستخدام المتكرر”.
وأظهرت الدراسات أيضاً أن “الاستخدام الترفيهي لغاز الضحك يمكن أن يُسبب أعراضاً نفسية، بما في ذلك الهلوسة وجنون العظمة، التي قد تُسبب أيضاً إصابات خطيرة لك وللآخرين، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُسبب الدوخةَ والإغماء أو فقدان الوعي وعدم انتظام ضربات القلب والصداع والغثيان والتهيج أو اضطراب الانفعالات، وقد يُؤدي الاستخدام المتكرر إلى عواقب أكثر خطورة، خصوصاً في الجهاز العصبي والعضلات والكلى والكبد”.