الرياض - مباشر: وقعّت المملكة على مشروع "اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالآثار الدولية للبيع القضائي للسفن"، لتكون في مقدمة الدول الموقعة على الاتفاقية التي تهدف إلى إنشاء نظام يجعل البيع القضائي للسفن نافذاً دولياً، مع الحفاظ على التشريعات الداخلية التي تنظم إجراءات البيع القضائي.

ومثّل المملكة في التوقيع على مشروع الاتفاقية في العاصمة الصينية بكين نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية إيمان بنت هبّاس المطيري، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء.

وكان مجلس الوزراء قد وافق على تفويض وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية بالتوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالآثار الدولية للبيع القضائي للسفن، خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 29 أغسطس 2023.

ويسعى مشروع الاتفاقية إلى ضمان اليقين القانوني بما يتعلق بحق الملكية الذي يكتسبه المشتري في السفينة أثناء ملاحتها دولياً، إلى جانب توفيره قاعدة أساسية مفادها أن للبيع القضائي الذي يجرى في دولة طرف في مشروع الاتفاقية الأثر نفسه في سائر الدول الأطراف.

ويتضمن مشروع الاتفاقية قواعد تبين كيفية إنفاذ البيع القضائي بعد إتمامه، ومنها إلغاء تسجيل السفينة في هيئة سجل السفن، وحظر حجز السفينة بسبب مطالبة ناشئة عن حقوق أو مصالح سابقة للبيع القضائي، إلى جانب منح محاكم دولة البيع القضائي اختصاصاً حصرياً في النظر بالطعون المتعلقة بالبيع القضائي.

ويأتي انضمام المملكة للاتفاقية بعد دراستها للموضوعات التي ناقشتها الفرق العاملة التابعة للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي "الأونسيترال"، وتحديداً الفريق العامل السادس، والذي شارك في أعماله خبراء سعوديون يمثلون وزارات الخارجية، والعدل، والتجارة، والنقل والخدمات اللوجستية، والاستثمار، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، والمركز السعودي للتحكيم التجاري، وغيرها من الهيئىات.

يشار إلى أن مشروع الاتفاقية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها 77 ديسمبر الماضي، يعد نظاماً مغلقاً، إذ لا ينطبق إلا بين الدول الأطراف فيه، إضافة إلى أنه ليس بديلاً للأسس الأخرى لإنفاذ البيوع القضائية في داخل الدول الأطراف.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: مشروع الاتفاقیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

"مثل تهديدا للسفن".. الجيش الأميركي يدمر راداراً حوثياً

أعلن الجيش الأميركي، يوم الثلاثاء، تدمير موقع رادار تبع لجماعة الحوثي، وذلك في سياق الضربات الدفاعية التي تقودها الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الشهر الثامن من تصعيد الجماعة الموالية لإيران.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن قواتها نجحت في تدمير موقع رادار تابع للحوثيين في منطقة تسيطر عليها الجماعة، دون الإشارة إلى اسم المنطقة المستهدفة.

وطبقاً للبيان، تبين أن موقع الرادار كان يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه قد تم إجراء تدميره لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

 ومنذ يناير الماضي، بلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، نحو 540 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين.

مقالات مشابهة

  • "مثل تهديدا للسفن".. الجيش الأميركي يدمر راداراً حوثياً
  • اتفاقية الاتحاد الأوروبي واليابان لتدفقات البيانات تدخل حيز التنفيذ
  • الاتحاد الأوروبي: اتفاقية الشراكة الاقتصادية الطموحة مع كينيا تدخل حيز التنفيذ
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تقر مبدأ التساوي باستخدام الذكاء الاصطناعي بين الدول الغنية والفقيرة
  • “خوري” تبحث سبل الوصول لتسوية سياسية لإجراء الانتخابات مع القائم بأعمال السفارة السعودية
  • الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان
  • اتفاقية تعاون إطارية لتوريد وتجميع واختبار تشغيل المصاعد في مصر
  • غرفة أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع مكتب أبوظبي للصادرات
  • محاكم دبي و”منصة حكومة 01″ توقعان اتفاقية شراكة لتعزيز ثقافة الابتكار والمعرفة