المركزي الأسترالي يثبت أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- أبقى البنك المركزي الأسترالي على أسعار الفائدة دون تغيير مع الحفاظ على ميله للسياسة المتشددة مع إنهاء فيليب لوي، اجتماعه الأخير محافظاً للبنك المركزي في ظل الاتجاه المتراجع للتضخم.
وثبت المركزي الأسترالي أسعار الفائدة عند 4.1% للمرة الثالثة على التوالي، خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء. وكانت قد توقعت الأسواق والاقتصاديون القرار على نطاق واسع.
وأوضحت وكالة "بلومبرج" أن التثبيت المتتالي للفائدة يمثل عائقاً أكبر لأي ارتفاعات أخرى للفائدة ويشير إلى أن أي تحول مفاجيء في البيانات الاقتصادية سيتطلب مزيداً من التشديد.
وقال توني سايكامور، محلل الأسواق لدى "آي جي"، إنه رغم تباطؤ لوي في بدء رفع الفائدة، فإنه يغادر مرفوع الرأس، مع قيامه بجزء كبير من العمل الثقيل المطلوب للسيطرة على التضخم قبل فترة ولاية ميشيل بولوك.
وتنتهي فترة ولاية فيليب لوي كمحافظ للبنك المركزي في السابع عشر من سبتمبر/أيلول.
ودفعت التوقعات بأن المركزي الأسترالي يقترب من إنهاء دورة التشديد العملة للتراجع بنسبة 1.2% أمام الدولار الأمريكي، ما يعد أكبر انخفاض لها في شهر، في حين قلصت عائدات السندات الحكومية لأجل 3 سنوات الحساسة للسياسة النقدية مكاسبها المبكرة.
وقال لوي في بيانه عقب الاجتماع إن الأمر قد يتطلب بعض التشديد للسياسة النقدية لضمان عودة التضخم إلى مستهدفه في إطار زمني معقول، ولكن ذلك سيظل معتتمداً على البيانات وتقييمات المخاطر.
ويُشار إلى أن تباين توقعات السياسة مع الولايات المتحدة والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني دفعا الدولار الأسترالي للتراجع أمام العملة الخضراء بما يزيد عن 4% خلال الربع السنوي الجاري، ما يمثل أسوا أداء لها بين عملات الأسواق المتقدمة.
وقال سيان كالو، كبير استراتيجي العملة لدى "ويستباك"، إن السياسة النقدية للمركزي الأسترالي لا تزال تخيم على العملة ولاسيما أمام الدولار الأمريكي، إذ يبدو أن أسعار الفائدة الفيدرالية ستظل أعلى من نظيرتها الأسترالية بمقدار 125 نقطة أساس حتى 2024.
وكانت قد أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي تباطؤً أسرع من المتوقع للتضخم الشهري، على الرغم من أن سوق العمل الأسترالي أظهر مرونة مفاجئة.
ومع ذلك، يتوقع اقتصاديون أن المركزي الأسترالي سيكون بحاجة لزيادة تكاليف الاقتراض مرة واحدة على الأقل إلى 4.35%، ولاسيما في ظل معدل البطالة المنخفض للغاية والبالغ 3.7% واستمرار ارتفاع التضخم.
ويُتوقع أن يعود مؤشر أسعار المستهلكين إلى مستهدف المركزي الأسترالي البالغ 2-3% أواخر 2025.
أحداث عالمية تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 423 مليار دولار خسائر سنوية بسبب "الفصائل الغازية" تقارير عالمية ارتفاع أسعار النفط في نهاية تعاملات الاثنين نفط ومعادن تراجع أسعار الذهب عالميًا في إغلاق الاثنين نفط ومعادن التدابير الصينية تؤتي ثمارها والأسهم الأوروبية ترتفع مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر 250 دولارا.. ماذا يحدث في سعر الذهب العالمي؟
أعلنت مؤسسة «جولد بيليون» استقرار أسعار الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم الجمعة، ولكن الذهب في طريقه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من 3 سنوات في ظل قوة الدولار الأمريكي خاصة بعد تماسك معدلات التضخم الأمريكية وعدم اليقين المصاحب لتوقعات السياسة النقدية.
تداولات أونصة الذهب العالميانحصرت تداولات أونصة الذهب العالمي اليوم حول المستوى 2565 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوى عند 2571 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 2554 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد أن سجل الذهب يوم أمس أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفاض أكثر من 250 دولارا في سعر الذهب العالمييتجه الذهب إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021 بنسبة 4.4% ليسجل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، حيث انخفض الذهب بأكثر من 250 دولار وبنسبة 9.1% من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولارا للأونصة وحتى أدنى مستوى سجله يوم أمس عند 2536 دولارا للأونصة.
في المقابل واصل الدولار الأمريكي تألقه مقابل سلة من العملات الرئيسية ليسجل أعلى مستوى في عام خلال جلسة الأمس، بعد أن وجد دعم كبير منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وتسبب هذا الارتفاع في جعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى غير الدولار؛ ليقلل هذا من الطلب على الذهب وينخفض سعره.
ضعف الذهب الحالي يعكس التوقعات الحالية أن السياسة النقدية الأمريكية ستكون أكثر تعقيداً خلال العام القادم بسبب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب والتي ستعتمد على سياسات مالية وضريبية من شأنها أن تدفع معدلات التضخم إلى الارتفاع وبالتالي يصبح الأمر معقد بالنسبة للبنك الفيدرالي للاستمرار في خفض أسعار الفائدة.يذكر أن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة للذهب منذ كون السندات الحكومية الأمريكية تشهد عائدا مرتفعا يدفع الطلب إلى التزايد عليها مقارنة مع الذهب.
خفض أسعار الفائدة بسرعةوأشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الخميس، إلى أن النمو الاقتصادي المطرد وسوق العمل القوية والتضخم المستمر يبرر الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة، وقد ساهمت تعليقاته في تأكيد التوقعات بصعوبة موقف البنك الفيدرالي خلال العام القادم.
يزيد من هذا التعقيد أن بيانات تضخم أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس أظهرت ارتفاع في معدلات التضخم، بينما استقر ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين أيضاً مما يدل على بقاء التضخم واستقراره بأعلى من مستهدف البنك الفيدرالي عند 2% وهو ما قد يؤثر على توجه البنك الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة وتيسير السياسة النقدية.