روسيا – حقق صاحب الرقم القياسي العالمي في سحب المعدات الثقيلة ورياضات القوة، سيرجيه أجادجانيان، الملقب بـ”هالك الروسي”، رقما قياسيا صعبا في الرياضات المتطرفة.

سجل “الهيكل الروسي” رقما قياسيا جديدا للمسرح المتطرف. ، دمر سيرجي أغادزانيان أكثر من 20 قطعة.

وكان أمام سيرجيه 400 ثانية فقط لتسجيل الرقم القياسي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ400 لتأسيس منطقة ليوبيرتسي الروسية والتي ينتمي لها الرياضي.

وقام سيرجيه بلف 13 مقلاة ثم نجح بنفخ وتفجير 10 وسادات طبية لأول مرة في تاريخ رياضات القوة.

وتم تسجيل الرقم القياسي من قبل الحركة البطولية العالمية “أقوى أمة في العالم”، ضمن السجل المعترف به من قبل الاتحاد الدولي للرجل القوي World Strongman.

وعلق الرياضي المتطرف ميخائيل شيفلياكوف لوكالة “ريا نوفوستي”:”ما فعله سيرجيه أمر لا يصدق ، إن الأمر معقد إذ كان من الضروري تدمير الأشياء خلال حد زمني محدد، على الرغم من أن وسادات التدفئة الطبية تحتاج لأكثر من دقيقة لتنتفخ وتنفجر لكنه فعلها خلال ثوان”.
ووفقا لشيفلياكوف، من أجل الوصول إلى الحد الزمني المطلوب، بذل “هالك الروسي” جهودا كبيرة، مما أضاف أيضا خطر الإصابة.
وتابع صاحب الرقم القياسي شيفلياكوف:” إن ما فعله سيرجيه مثير للإعجاب حتى بالنسبة للرياضيين الأقوياء”.

المصدر: “وكالة ريا نوفستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرقم القیاسی

إقرأ أيضاً:

القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”

منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الخرطوم يوم 15 أبريل 2023، كان واضحاً أن محمد حمدان دقلو (حميدتي) لم يقرأ المشهد العسكري والسياسي جيداً، أو قرأه بعين الوهم لا ببصيرة الواقع وبواطن الحقائق.

 

 

راهن الرجل على انقلاب خاطف وسريع يمكنه من وضع السودان في قبضته، لكنه لم يدرك طبيعة القوة الخفية في الدولة السودانية، تلك الدولة التي تبدو في ظاهرها ضعيفة ومفككة وآيلة للزوال، وذات مؤسسات هشة قابلة للانهيار السريع، لكنها أثبتت مراراً أن لديها عناصر قوة خفية لا تظهر إلا في مواجهة التحديات الكبرى.

 

عناصر القوة الخفية في الدولة السودانية:
• قوة المجتمع في التناصر والتعاضد ومقاومة الظلم والعدوان.
• قوة المؤسسات العسكرية والأمنية في تراكم خبراتها، وعمق تأهيلها المهني ، وروح الثبات والصبر على تحقيق الأهداف، وهي سمات تميز ضباطها وجنودها.
• قوة وجسارة الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية في مواجهة التحديات والمخاطر، سواء في الحروب أو التظاهرات.
• مستوى الوعي السياسي القادر على فضح النوايا الشريرة المغطاة بالشعارات التجميلية.
• العمق التاريخي لنضالات الشعب السوداني، الممتد منذ الممالك المسيحية، مروراً بمملكة الفونج، والثورة المهدية، واللواء الأبيض.ما فعلته قوات حميدتي أنها استفزت مكامن القوة الخفية في الدولة السودانية، فوجدت نفسها في مواجهة مختلف الطيف القبلي والجهوي والثقافي والسياسي والعسكري. ونتيجة لذلك، تشكّل تيار وطني عريض وغير مسبوق، عابر للانتماءات.

 

 

هذا التيار الوطني ضمّ:
• شيوخ ورجال الدين والطرق الصوفية مثل عبد الحي يوسف، شيخ الزين محمد أحمد، شيخ الكباشي، والمكاشفية، والختمية، وقساوسة كنيسة ماري جرجس وغيرهم.
• الفنانات مثل ندى القلعة، إيمان الشريف، ميادة قمر الدين وغيرهن.
• المفكرين من مختلف التيارات، من الإسلاميين مثل أمين حسن عمر، عبد الوهاب الأفندي، التجاني عبد القادر، وحسن مكي، إلى اليساريين والليبراليين مثل البروفيسور عبد الله علي إبراهيم، د. محمد جلال هاشم، د. عشاري أحمد محمود، د. معتصم الأقرع، د. صلاح بندر، والروائي عبد العزيز بركة ساكن وغيرهم.

 

 

• المقاتلين من الحركات المسلحة في دارفور، وقوات “كيكل”، و”برأوون”، و”غاضبون”، و”المستنفرين”، وشباب الأقباط، و”ميارم الفاشر”، و”مرابطات الشمالية ونهر النيل”، والشيخ موسى هلال.

 

 

كل هؤلاء وغيرهم تصدوا لحماية الدولة السودانية والدفاع عن وجودها.

حميدتي، الذي كان بالأمس شريكاً في السلطة، متمتعاً بقوتها ونفوذها، ظن أنه قادر على اختطاف الدولة، لكنه نسي أن القوة وحدها لا تكفي، وأن شرعية البندقية لا تدوم طويلاً. فالرهان على الدعم الخارجي، والتحالفات المصلحية، واستراتيجية “الأرض المحروقة”، لن يحقق له أهدافه، بل سيؤدي إلى عزله وإنهاء وجوده في الفضاء العام.

 

 

 

فشل مشروع انقلاب حميدتي على الدولة السودانية لم يكن مفاجئاً، بل كان حتمياً، لأن أي انقلاب يفتقر إلى عمق سياسي، ورؤية استراتيجية، وحاضنة شعبية، لا يعدو كونه مغامرة متهورة باهظة التكلفة.
منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً أن حميدتي يخوض معركة بلا غطاء وطني، وبلا ظهير سياسي يمتلك الخبرة والذكاء، وبلا أفق بعيد. اعتمد على القوة اللحظية العارية، لكنه واجه الحقيقة القاسية: القوة الخفية في المجتمع كانت أكبر من قوته العسكرية.

 

 

 

اليوم، وبعد ما يقارب العامين من الحرب، لم يبقَ لحميدتي سوى أطلال مشروع متهالك، وتحالفات تتآكل، وساحة تتسع لنهاية مأساوية.
فالتاريخ لا يرحم من ظنوا أن البنادق تصنع شرعية، ولا يغفر لمن توهموا أن الدعم الخارجي وحده يمكنهم من حكم الأوطان.

القوة التي هزمت حميدتيضياء الدين بلال

مقالات مشابهة

  • حجم الاقتصاد الروسي يبلغ مستوى قياسيا في 2024
  • المغرب يسجل رقماً قياسياً في عدد السياح الوافدين: 1.2 مليون زائر في يناير 2025
  • سيارة تسلا Model 3 تحطم الرقم القياسي في سباق الرالي.. شاهد
  • "DP World" تسجل رقما قياسيا في مناولة الحاويات في 2024
  • «تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
  • موانئ دبي العالمية تسجل رقماً قياسياً في مناولة الحاويات
  • السياحة في المغرب تحقق رقما قياسيا جديدا باستقبال 1.2 مليون سائح في شهر يناير وحده
  • “الدوما” الروسي: وكالة USAID الأمريكية شبكة إجرامية موّلت الإرهاب والمخدرات
  • ارتفاع جنوني في سعر الذهب الآن في مصر.. وعيار 21 يحقق رقما قياسيا
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”