رئيس إندونيسيا: لا ينبغي أن تصبح رابطة "آسيان" ساحة للتنافس الهدام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، اليوم /الثلاثاء/ إنه لا ينبغي لأي طرف أن يجعل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ساحة للتنافس الهدام.
وقال ويدودو خلال الكلمة الافتتاحية للقمة ال 43 لرابطة آسيان في العاصمة الإندونيسية جاكرتا -حسبما نقلت وكالة الأنباء الإندونيسية "انتارا"- "علينا أن نضع قارب رابطة آسيان كمكان لتعزيز التعاون على أمل تحقيق الرخاء والاستقرار والسلام ليس للمنطقة فحسب بل للعالم بأسره أيضا"،مشددًا على أن زعماء آسيان اتفقوا على عدم السماح لأي طرف باستغلال منطقة جنوب شرق آسيا كساحة لصراعاتهم على السلطة والنفوذ،
وأضاف الرئيس الإندونيسي أن "محيطات العالم واسعة للغاية بحيث لا يمكن لنا الإبحار فيها بمفردنا وفي رحلتنا سنواجه قوارب شركاء الآسيان، فدعونا نعمل يدا بيد لتحقيق تعاون متساوٍ ومتبادل المنفعة للإبحار معًا نحو مركز من النمو".
ويشارك في القمة رؤساء دول وحكومات بروناي وكمبوديا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وفيتنام،كما أوفدت تايلاند الأمين العام لوزارة الخارجية سارون تشارونسوان لحضور القمة بالإضافة إلي رئيس وزراء تيمور الشرقية زانانا جوسماو.
وفيما يتعلق بميانمار، لم تسمح رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لأي مبعوث سياسي من البلاد بحضور القمة، في محاولة لدفع المجلس العسكري إلى حل الأزمة الداخلية.
وتستضيف إندونيسيا القمة الثالثة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بصفتها رئيسة الكتلة لعام 2023، وتعد المرة الخامسة التي تتولى فيها إندونيسيا الرئاسة بعد الأعوام 1976 و1996 و2003 و2011.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس إندونيسيا آسيان جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
مع انطلاق العروض العالمية للفيلم الخيالي "ويكد"، طُرحت أسئلة كثيرة حول إمكانية تحوّل بشرة الناس فعلياً إلى اللون الأخضر كما حصل مع إحدى الشخصيتين الرئيستين في الفيلم الساحرة "إيلفابا" التي تحولت لاحقاً إلى "ساحرة الغرب الشريرة".
وبحسب أحداث الفيلم، تحوّلت بشرة إيلفابا إلى اللون الأخضر الزاهي، بعدما تجرّعت والدتها دوماً مجهولاً خلال الحمل بها، ما أسفر عن تبدّ لون بشرتها، الذي يكون لاحقاً سبباً في تعرضها للتنمر وتحوّلها إلى الشر.
هذه الحكاية وإنْ كانت خيالية، إلا أنها تتشابه مع الواقع، وفقاً لما تذكره "المكتبة الوطنية للطب" في واشنطن.
وكشفت المكتبة عن وجود أدلة على حالة "غير سحرية" تسبّب في تحول بشرة الشابات إلى اللون الأخضر.
وتُسمى هذه الحالة "الإصابة بالكلور"، وهو نوع من فقر الدم الذي يُنقص اللون الأحمر من الخلايا الدموية، والذي ظهر كثيراً بين الفتيات والشابات في القرنين الـ18 والـ19.
المرض الأخضروبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن المكتبة الوطنية، يحدث نقص الصباغ عندما تكون خلايا الدم الحمراء شاحبة أكثر من المعتاد، وذلك نتيجة نقص هرمون الـ"هيموغلوبين"، أو الصباغ الحامل الأكسجين في الدم.
ويعتقد أن هذه الحالة تنجم أيضاً عن نقص الحديد في الدم، وبالإضافة إلى عدم علاجها بتناول بمكملات الحديد، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن نحو 4 من كل 10 فتيات وشابات مراهقات في الولايات المتحدة يعانين من نقص الحديد.
يُطلق عليه أيضاً "المرض الأخضر"، لأنه يحوّل الجلد إلى اللون الأصفر المائل إلى الاخضرار، مصحوباً بالإرهاق، ضيق التنفس، تقطع الدورة الشهرية، انخفاض الشهية، وحتى ظهور لون مائل إلى الأزرق داخل العينين.
وفيما اعتبرت المكتبة أن فئة الشابات هنّ الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأطلق الأطباء في العصور الوسطى اسمين على هذا المرض "داء الاخضرار" و"مرض العذراء".
كما أن الروائي العالمي ويليام شكسبير ، استعمل عبارة "مصابة بمرض الاخضرار". خلال وصفه حالة جولييت المشتاقة لروميو والممنوعة من اللقاء به.
كما أنه أصبح موضوعاً شائعاً لرسامين الصور الشخصية في تلك العهود، إذ ارتبط اللون الأخضر المميز منذ فترة طويلة بالطبيعة والثروة والشباب وقلة الخبرة والحسد.