الاحتلال يجري مناورات عسكرية في الأغوار
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الأغوار - صفا
يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، مناورات عسكرية في مناطق الأغوار بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه من المتوقع أن تبدأ المناورة ظهر اليوم الثلاثاء، وستنتهي يوم غدٍ الأربعاء القادم، في الأغوار.
ولفت المتحدث إلى أن المناورة سيتخللها حركة نشطة لقواته، وسيُسمع دوي انفجارات وإطلاق نار خلالها.
ويُجري جيش الاحتلال مناورات وتدريبات عسكرية بين الفينة والأخرى كما يقول: لتعزيز جهوزية قواته لأي مواجهة متعددة الجبهات.
يجدر ذكره أن مناورات الاحتلال في الأغوار تتركز في محيط مضارب المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون حياة البداوة من السكن في الخيام ورعي الأغنام، في شكل من أشكال تنغيص حياتهم وطردهم من أماكن سكنهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأغوار تدريبات عسكرية
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
قطاع غزةوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.