بورتسودان – نبض السودان

أشاد سعادة السفير سامح فاروق بالعلاقات السودانية المصرية الممتدة على مدار التاريخ.

واكد السفير لدى استقباله اليوم الثلاثاء برفقة والي البحر الأحمر لرحلة مصر للطيران أهمية وصول شركة مصر للطيران إلى مطار بورتسودان في تسهيل حركة الأشقاء السودانيين إلى كل العالم عبر مطار القاهرة وتوفير الجهد على المرضى والطلاب وكبار السن في الوصول إلى مصر مقدماً شكره للأجهزة الرسمية في السودان لمشاركتنا استقبال هذه الطائرة .

وأضاف السفير أن هذه الرحلات تساهم في التواصل الشعبي:  والأسرى في البلدين وأن هذه الرحلات سوف تكون أسبوعية شاكرا الجهات الرسمية التي شاركة في هذا الاستقبال .

وجدد السفير حرص القيادة السياسية في مصر على دعم أواصر العلاقات مع السودان ودعمها في كافة المجالات المختلفة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الخصوص.

كان مطار بورتسودان الدولي قد شهد هبوط اول رحلة لشركة مصر للطيران والتي وجدت ترحيب كبير واستقبال رسمي لهذا الحدث الهام.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

مصر الرسمية !! الفرعون ما زال حياً !!

حينما يصرح وزير خارجية مصر ، وهو بين يدي مبعوث الامم المتحدة ، بان تحركات مصر لحماية الأراضي السودانية !!

يتوقف عقل المواطن السوداني برهة حتى يتمكن من هضم ما سمعه من مصر الرسمية !!

وبعد هذه ( البرهة القليلة ) يسأل من غير انتظار لإجابة عن كيف تتحرك ضد مصر !!

يسرح وهو صامت متأملاً في مرور الرواية السمعية كجملة اعتراضية ضد رواية الواقع التي يعيش فصولها بكل مرارتها ومواجعها وصورة حلايب وشلاتين تتراقص امامه بكل تفاصيلها السودانية السابقة!!

يقرأ في سكونه قصة طويلة عريضة تحت عنوان ( مصر الرسمية ، الفرعون ما زال حياً ) !!

يفكر بألم في سلالة فصول الرواية التي حركت بكل يسر مصر الماكرة ضد مصر الغاصبة ، في جغرافياً ذات تضاريس شائكة من الشجاعة وصلابة المواقف يتصف بها وطن تقصده الدول حينما تحتاج إلى ( الرجال ) قبل ( المال ) !!

خلد في وهدّت التفكير ثم قرأ ( اذهب إلى فرعون انه طغى ) حتى وقف عند قول المولى عز وجل ( فقال أنا ربكم الأعلى ) !!

ثم سال نفسه هل صدق مبعوث الامم المتحدة مصر الرسمية في تحركها القاصد !! ام انه صابر على طغيانها حتى تدخلها البحر !!

واسترسل في وهدته ، كيف سيكون مصير قوم مصر الرسمية الذين يحجون اليها كل ما ضاق عليهم خناق الهداية الناصح بان توبوا إلى الله !!

ولكن هل تاب هامان ؟

سأل نفسه حين رأى طائرة احد اعوان الفرعون تتجه من ارض السودان المغصوب اطرافها إلى مصر الرسمية !!

وعندما هبطت مصراً ، تأمل هبالة راس دولة السودان في آخر الزمان !!

كان البساط الأحمر في مطار مصر الرسمية يشابه الدم السوداني الأحمر المُسال بواسطة البراميل المتفجرة التي تسقطها طائرات مصر الماكرة على المواطنين السودانين !!

رائحة الميت ، وتشتت الأشلاء ، وصوت الفزع ، وخوف الهلع ، كل هذا طاف بخيال ( محمد احمد المسكين ) بل كان يراها متعلقة ببزة راس دولة السودان وهو على البساط الأحمر ، ومكر ابتسامة مصر الرسمية !!

فجأة هتف بصوت مبحوح معقول ، معقول فرعون ( ما مات ) !!

متى يموت فرعون مصر الرسمية !! متى مبعث موسى السودان حتى يضرب بعصاة بحر (غفلة ) السودانيين !!

متى يعود لحضن الوطن حلايب وشلاتين !!

وقبل ذلك متى يعود السودانيون!!

جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،،،

elseddig49@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • تأجلت لـأسباب لوجستية.. المبعوث الأميركي يصل إلى السودان الإثنين
  • الغاء عملية هبوط طائرة خاصة قادمة من تركيا الى مطار بورتسودان
  • خط السكة الحديدة الأول بالسودان (1 -2)
  • تأجيل مفاجئ لزيارة المبعوث الأمريكي إلى السودان
  • السودان: خيار الحرب مفتوح.. وإثيوبيا ترد باستدعاء السفير
  • مصر الرسمية !! الفرعون ما زال حياً !!
  • 11.1 مليون مسافر عبر مطارت عُمان بنهاية سبتمبر
  • خالد عمر: هذه الحرب حربٌ سلطوية إجرامية لا خير فيها
  • «الاتحاد للطيران» تشغل 1732 رحلة أسبوعية إلى 80 وجهة
  • الاتحاد للطيران: مطار زايد الدولي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط