تنبيه لمرضى النقرس.. توقفوا عن تناول هذه الأطعمة فورا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تجنب بعض الأطعمة يمكن أن يساعد في السيطرة على نوبات النقرس، وتقليل تراكم حمض اليوريك في الجسم، لذا إليك بعض الأطعمة التي يُنصح بتجنبها لمرضى النقرس، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.
أسباب الإصابة بمرض النقرس.. واحذر من تناول هذه الأطعمة احذر.. ارتكاب هذه الأفعال يزيد من إصابتك بمرض النقرس تنبيه لمرضى النقرس.. توقفوا عن تناول هذه الأطعمة فورا
اللحوم الحمراء والأحشاء: تحتوي اللحوم الحمراء والأحشاء على مستويات عالية من البورينات التي تؤدي إلى زيادة إنتاج حمض اليوريك، قد تشمل هذه اللحوم اللحم البقري والحمل والضأن والكبد والكلى.
الأسماك الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية مثل السردين والسلمون والتونة على مستويات مرتفعة من البورينات. يُنصح بتقليل استهلاك هذه الأسماك.
الأطعمة البحرية: بعض الأطعمة البحرية مثل الجمبري والربيان والقشريات تحتوي على مستويات عالية من البورينات. يُنصح بتجنب تناولها.
الأطعمة المحفوظة والمعالجة: الأطعمة المعالجة والمحفوظة مثل اللحوم المعلبة والنقانق والسجق قد تحتوي على مواد إضافية مثل المواد الحافظة والملح والدهون المشبعة، ويمكن أن تزيد من نوبات النقرس.
المشروبات الكحولية: يجب تجنب المشروبات الكحولية أو تقليل استهلاكها بشكل كبير، خاصة البيرة والشراب الساخن المُحلى بالسكر.
المشروبات الغازية المحلاة: تحتوي المشروبات الغازية المحلاة على سكر مضاف أو الأحماض الصناعية التي قد ترتبط بزيادة خطر نوبات النقرس.
وبالإضافة إلى ذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب أو خبير التغذية للحصول على نصائح مخصصة وتوجيهات غذائية محددة لحالتك الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسماك الدهنية الدهون المشبعة المشروبات الغازية المشروبات المعالج الكبد والكلى النقرس أطعمة
إقرأ أيضاً:
دراسة: عوامل وراثية سبب الإصابة بمرض النقرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق دولي من العلماء عن عامل جديد للإصابة بالنقرس، حيث يرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، ولكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض، وفقا لما نشرته مجلة Nature Genetics.
وفحصت الدراسة البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: أن النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب ويجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي.
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك، وفي الواقع يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.