RT Arabic:
2025-04-10@21:15:27 GMT

دراسة تكشف سرعة تطور فيروس "كوفيد-19" في حيوان محدد

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

دراسة تكشف سرعة تطور فيروس 'كوفيد-19' في حيوان محدد

لم يختف الفيروس التاجي الذي يقف وراء جائحة "كوفيد-19" بعد، ولا يقتصر خطره على أنه ما زال يصيب البشر على نطاق واسع.

ولكن، وفقا لدراسة جديدة، ينتقل الفيروس عادة منا إلى الغزلان ذات الذيل الأبيض، حيث يبدو أنه يتطور بسرعة أكبر.

لا تزال أصول SARS-CoV-2 غامضة، ولكن بصرف النظر عن احتمالية انتقاله من نوع آخر إلينا، فقد أثبت الفيروس أيضا قدرته على الانتقال منا إلى مجموعة متنوعة من الثدييات الأخرى.

ووفقا لأبحاث سابقة، قد يكون الفيروس الآن شائعا بين الغزلان ذات الذيل الأبيض (Odocoileus virginianus) في بعض أجزاء الولايات المتحدة.

وفي الدراسة الجديدة، بحث الباحثون عن عدوى SARS-CoV-2 عن طريق مسح أنوف الغزلان التي ترعى بحرية في جميع أنحاء ولاية أوهايو. بين نوفمبر 2021 ومارس 2022، استخدموا مسحات الأنف لأخذ عينات من 1522 غزالا تم العثور عليها في 83 مقاطعة من مقاطعات الولاية البالغ عددها 88 مقاطعة.

وأظهر التحليل الجيني للمسحات وجود عدوى نشطة بـ SARS-CoV-2 في 10% من الغزلان، مع العثور على حالة إيجابية واحدة على الأقل في 59% من المقاطعات التي تم اختبارها.

كما قام الباحثون بجمع عينات دم من عدد من الغزلان للبحث عن أدلة على إصابات سابقة، دلت على وجود أجسام مضادة محددة. وبناء على نتائجهم، يقدرون أن ما يقرب من 24% من الغزلان في ولاية أوهايو قد أصيبت بفيروس SARS-CoV-2 في مرحلة ما.

علاوة على ذلك، يشير التحليل الجيني إلى أن ما لا يقل عن 30 حالة من حالات العدوى النشطة الموجودة في الغزلان قد أدخلها البشر.

ويقول المعد المشارك في الدراسة أندرو أندرو بومان، عالم الأوبئة البيطرية في جامعة ولاية أوهايو: "نتحدث عموما عن انتقال العدوى بين الأنواع كحدث نادر، لكن هذه لم تكن عينة ضخمة، ونحن قادرون على توثيق 30 تأثيرا غير مباشر. ويبدو أنه ينتقل بين الناس والحيوانات بسهولة تامة".

إقرأ المزيد علاج جيني لسرطان الدماغ يظهر نتائج واعدة

ويشير الباحثون إلى أن الغزلان ذات الذيل الأبيض قد تكون بمثابة مستودع للفيروس، ما قد يؤدي إلى نشره إلى الحيوانات البرية الأخرى والماشية والبشر.

واكتشف بومان وزملاؤه فيروس كورونا في غزلان أوهايو في تسعة مواقع في ديسمبر 2021، ووجدوا أنه كان أكثر انتشارا بالقرب من التجمعات البشرية الكثيفة. ومع ذلك، فمن دون مراقبة أوسع، ظلت الصورة الأكبر غامضة.

وأظهر العديد من الغزلان دليلا على التعرض لسلالة دلتا شديدة العدوى، والتي كانت السلالة الأكثر انتشارا بين البشر في الولايات المتحدة خلال فترة الدراسة. وكانت هناك أيضا علامات على متغير ألفا، الذي بلغ ذروته بين البشر في وقت سابق من عام 2021.

وأفاد الباحثون أن التركيب الجيني لمتغيرات الدلتا في الغزلان يطابق تلك المنتشرة بين البشر في ذلك الوقت. ويشير هذا إلى حدوث أحداث غير مباشرة، حيث "انتشر" الفيروس من جنسنا البشري إلى جنسه.

ووجدت الدراسة أنه بعد أن التقط غزال فيروس كورونا بطريقة ما من إنسان، بدأ الفيروس على ما يبدو في الانتشار بين الغزلان البرية في مجموعات، مع توسع بعض المجموعات خارج مقاطعة واحدة.

ويتطور SARS-CoV-2 في الغزلان بسرعة أكبر مما يحدث في البشر، وفقا لفحص الطفرات في العينات الفيروسية، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي ينطوي عليه ذلك بالضبط بالنسبة لنا. ومن المعقول أن يتطور الفيروس بشكل أكبر في الغزلان وينتشر إلينا مرة أخرى، ولكن حتى لو حدث ذلك، فإن الدراسة تشير إلى أن التطعيم ضد فيروس كورونا يوفر الحماية.

وحتى لو كانت متغيرات فيروس كورونا المأخوذة من الغزلان لا تشكل تهديدا مباشرا لنا، إلا أنها لا تزال قادرة على إحداث دمار في الحيوانات الأليفة أو الحياة البرية. ووفقا للبيانات حتى الآن، يشير بومان، إلى أن حوالي 70% من الغزلان ذات الذيل الأبيض التي تتجول بحرية في ولاية أوهايو لم تتعرض بعد لـ SARS-CoV-2.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية بحوث عالم الحيوانات فيروس كورونا كوفيد 19 ولایة أوهایو فیروس کورونا إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول

أكدت دراسة أعدها المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض، أهمية حماية السلم المجتمعي باعتباره يُشكل حجر الأساس لاستقرار الدول ولصلته الوثيقة بالأمن القومي، خاصة في ظل انتشار معلومات مضللة وشائعات على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل جهات معادية تهدف إلى إحداث الفتنة في المجتمع المصري.

جاء ذلك في الدراسة التي نشرتها الهيئة العامة للاستعلامات في عددها الـ 15 من دورية دراسات في حقوق الإنسان والتي خصصتها للتحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعي والفرص التي يوفرها للتقدم والتنمية.

وأشار المستشار عادل ماجد، إلى أن الجماعات المعادية تلجأ لاستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات للترويج لكل ما يعكر صفو السلم المجتمعي لتحقيق أغراضها الخبيثة، والتي ترمي أساسا إلى بث الفتنة بين أطياف المجتمع بهدف زعزعة استقراره.

واستخدم المؤلف، عبارة الجهات المعادية للإشارة إلى الجماعات والتيارات المتطرفة والمنصات الإعلامية المُعادية والجهات الاستخبارية وغير الاستخبارية في الدول المعادية التي تسعى إلى تهديد الأمن القومي في مصر، تحقيقا لأغراضها ومؤامراتها التي تهدف إلى إضعاف الوطن.

ولفت المؤلف، النظر إلى خطورة الخطابات الصادرة عن تلك الجهات المعادية بعد توظيفها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تستخدمها لنشر الشائعات والمعلومات المضللة، والترويج لخطاب الكراهية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التزييف العميق من أجل تشويه صور الأنظمة والحكام، وصولا لخلخلة الأمن القومي، والمساس بالسلم المجتمعي، بما يهدم هدم ركائز الدولة الوطنية، ويُضعف مؤسساتها.

وشدد ماجد، على ضرورة تكاتف كافة مؤسسات الدولة مع أبناء الوطن وحشد كافة الجهود العلمية والفكرية والبحثية والتقنية، لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها الدولة أخطارا ومؤامرات خارجية تهدد الأمن القومي.

وأكدت الدراسة، أن مصر لديها إطار استراتيجي ومؤسسي يتسم بالقوة، ويُسهم في الوقاية من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وأن تحقيق هذا الهدف يتطلب آليات وطنية قادرة على إنفاذ أهدافه ومحاوره الأساسية، من خلال إطار قانوني يتفق وأعلى المعايير الدولية في هذا الشأن.

واستعرضت الدراسة، نظم وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي توظفها الجهات المُعادية في تنفيذ مخططاتها الإجرامية.. مؤكدة أهمية تطوير السلطات الوطنية لتقنيات الذكاء الاصطناعي - التي تعنى بمراقبة المحتوى - باعتبارها من أهم التقنيات التي تُسهم في رصد وتتبع الأنشطة غير المشروعة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنتشر عادة عليها الشائعات والمعلومات المضللة وخطابات الكراهية، على نحو يقتضي تبني سياسات جديدة تعتمد على الرصد والتحليل والتنبؤ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تستطيع تحليل وتصنيف كميات هائلة من المعلومات تمكنها من التوصل إلى المخاطر والتهديدات الآنية والمستقبلية.

واختتم ماجد، الدراسة بمجموعة من التوصيات المهمة، والتي تركز على ضرورة حشد الموارد المتاحة لتعزيز المناعة الفكرية لدى المواطنين للتمكن من مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وخطابات الكراهية التي تنشرها الجهات المُعادية، من خلال بناء الوعي الجمعي بشأن مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعي وكيفية مواجهتها، خاصة تلك التي تستهدف فئات الأطفال والشباب، وغيرها من الفئات الهشة، وزيادة الوعي بأهمية استخدامها بشكل أخلاقي، مع التأكيد أن الأفضلية والغلبة في هذا المجال سوف تكون للدول المنتجة وليس المستهلكة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاًهل ينجح الذكاء الاصطناعي في تعزيز مبيعات الكتب؟.. تجارب المشاركين في مؤتمر الموزعين الدولي

الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام

الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مفاجأة: السعودية كانت موطنًا للأنهار والبحيرات
  • دراسة علمية تكشف واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة.. كانت على هذه الشاكلة
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ
  • دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين
  • دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة
  • دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة