RT Arabic:
2025-03-10@12:25:56 GMT

دراسة تكشف سرعة تطور فيروس "كوفيد-19" في حيوان محدد

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

دراسة تكشف سرعة تطور فيروس 'كوفيد-19' في حيوان محدد

لم يختف الفيروس التاجي الذي يقف وراء جائحة "كوفيد-19" بعد، ولا يقتصر خطره على أنه ما زال يصيب البشر على نطاق واسع.

ولكن، وفقا لدراسة جديدة، ينتقل الفيروس عادة منا إلى الغزلان ذات الذيل الأبيض، حيث يبدو أنه يتطور بسرعة أكبر.

لا تزال أصول SARS-CoV-2 غامضة، ولكن بصرف النظر عن احتمالية انتقاله من نوع آخر إلينا، فقد أثبت الفيروس أيضا قدرته على الانتقال منا إلى مجموعة متنوعة من الثدييات الأخرى.

ووفقا لأبحاث سابقة، قد يكون الفيروس الآن شائعا بين الغزلان ذات الذيل الأبيض (Odocoileus virginianus) في بعض أجزاء الولايات المتحدة.

وفي الدراسة الجديدة، بحث الباحثون عن عدوى SARS-CoV-2 عن طريق مسح أنوف الغزلان التي ترعى بحرية في جميع أنحاء ولاية أوهايو. بين نوفمبر 2021 ومارس 2022، استخدموا مسحات الأنف لأخذ عينات من 1522 غزالا تم العثور عليها في 83 مقاطعة من مقاطعات الولاية البالغ عددها 88 مقاطعة.

وأظهر التحليل الجيني للمسحات وجود عدوى نشطة بـ SARS-CoV-2 في 10% من الغزلان، مع العثور على حالة إيجابية واحدة على الأقل في 59% من المقاطعات التي تم اختبارها.

كما قام الباحثون بجمع عينات دم من عدد من الغزلان للبحث عن أدلة على إصابات سابقة، دلت على وجود أجسام مضادة محددة. وبناء على نتائجهم، يقدرون أن ما يقرب من 24% من الغزلان في ولاية أوهايو قد أصيبت بفيروس SARS-CoV-2 في مرحلة ما.

علاوة على ذلك، يشير التحليل الجيني إلى أن ما لا يقل عن 30 حالة من حالات العدوى النشطة الموجودة في الغزلان قد أدخلها البشر.

ويقول المعد المشارك في الدراسة أندرو أندرو بومان، عالم الأوبئة البيطرية في جامعة ولاية أوهايو: "نتحدث عموما عن انتقال العدوى بين الأنواع كحدث نادر، لكن هذه لم تكن عينة ضخمة، ونحن قادرون على توثيق 30 تأثيرا غير مباشر. ويبدو أنه ينتقل بين الناس والحيوانات بسهولة تامة".

إقرأ المزيد علاج جيني لسرطان الدماغ يظهر نتائج واعدة

ويشير الباحثون إلى أن الغزلان ذات الذيل الأبيض قد تكون بمثابة مستودع للفيروس، ما قد يؤدي إلى نشره إلى الحيوانات البرية الأخرى والماشية والبشر.

واكتشف بومان وزملاؤه فيروس كورونا في غزلان أوهايو في تسعة مواقع في ديسمبر 2021، ووجدوا أنه كان أكثر انتشارا بالقرب من التجمعات البشرية الكثيفة. ومع ذلك، فمن دون مراقبة أوسع، ظلت الصورة الأكبر غامضة.

وأظهر العديد من الغزلان دليلا على التعرض لسلالة دلتا شديدة العدوى، والتي كانت السلالة الأكثر انتشارا بين البشر في الولايات المتحدة خلال فترة الدراسة. وكانت هناك أيضا علامات على متغير ألفا، الذي بلغ ذروته بين البشر في وقت سابق من عام 2021.

وأفاد الباحثون أن التركيب الجيني لمتغيرات الدلتا في الغزلان يطابق تلك المنتشرة بين البشر في ذلك الوقت. ويشير هذا إلى حدوث أحداث غير مباشرة، حيث "انتشر" الفيروس من جنسنا البشري إلى جنسه.

ووجدت الدراسة أنه بعد أن التقط غزال فيروس كورونا بطريقة ما من إنسان، بدأ الفيروس على ما يبدو في الانتشار بين الغزلان البرية في مجموعات، مع توسع بعض المجموعات خارج مقاطعة واحدة.

ويتطور SARS-CoV-2 في الغزلان بسرعة أكبر مما يحدث في البشر، وفقا لفحص الطفرات في العينات الفيروسية، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي ينطوي عليه ذلك بالضبط بالنسبة لنا. ومن المعقول أن يتطور الفيروس بشكل أكبر في الغزلان وينتشر إلينا مرة أخرى، ولكن حتى لو حدث ذلك، فإن الدراسة تشير إلى أن التطعيم ضد فيروس كورونا يوفر الحماية.

وحتى لو كانت متغيرات فيروس كورونا المأخوذة من الغزلان لا تشكل تهديدا مباشرا لنا، إلا أنها لا تزال قادرة على إحداث دمار في الحيوانات الأليفة أو الحياة البرية. ووفقا للبيانات حتى الآن، يشير بومان، إلى أن حوالي 70% من الغزلان ذات الذيل الأبيض التي تتجول بحرية في ولاية أوهايو لم تتعرض بعد لـ SARS-CoV-2.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية بحوث عالم الحيوانات فيروس كورونا كوفيد 19 ولایة أوهایو فیروس کورونا إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة باحثين من جامعة كالغاري في الولايات المتحدة وجامعة إكستر في المملكة المتحدة عن وجود ارتباط بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ مما يشير إلى أن النساء اللائي يعانين من عدد أكبر من أعراض انقطاع الطمث قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة واضطرابات سلوكية خفيفة في المستقبل وفقا لما نشرتة مجلة ديلى ميل .

وأظهرت أبحاث سابقة أن النساء معرضات لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال وفى محاولة فهم الأسباب الكامنة وراء هذا الخطر قام الباحثون بتحليل بيانات 896 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث حيث خضعن لتقييمات ديموغرافية ومعرفية وسلوكية. 

وطلب من المشاركات تسجيل أعراض انقطاع الطمث التي يعانين منها بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية والهبات الساخنة والقشعريرة وجفاف المهبل وزيادة الوزن وتباطؤ التمثيل الغذائي والتعرق الليلي ومشاكل النوم و تغيرات المزاج و عدم الانتباه أو النسيان و وأي أعراض أخرى وتم قياس الوظيفة الإدراكية باستخدام مقياس يقيم التغيرات في الذاكرة، اللغة، القدرات البصرية والمكانية، التخطيط، التنظيم، والوظائف التنفيذية بالإضافة إلى ذلك تم تقييم الأعراض العصبية النفسية باستخدام قائمة تركز على التغيرات العاطفية والسلوكية.

وكشفت التحليل أن النساء اللائي أبلغن عن عدد أكبر من الأعراض سجلن نتائج أسوأ في الاختبارات المعرفية وكن أكثر عرضة لإظهار علامات اضطرابات عصبية نفسية مع تقدم العمر. 

وأشار الباحثون إلى أن انخفاض هرمون الإستروجين بشكل حاد خلال انقطاع الطمث، قد يفسر هذا الارتباط.

ووجدت الدراسة أن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) والذي يستخدم غالبا لإدارة أعراض انقطاع الطمث ارتبط بعدد أقل من الأعراض العصبية النفسية في مراحل لاحقة من الحياة على الرغم من أنه لم يكن له نفس التأثير على الوظيفة الإدراكية.

وأشار الفريق البحثي إلى إجراء المزيد من الدراسات للتحقيق في هذا الارتباط وما إذا كان يمكن أن يشكل جزءا من إنذار مبكر للخرف كما يرغبون في استكشاف ما إذا كان العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن يساعد في تقليل أي مخاطر محتملة.

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
  • دراسة تؤكد الدور الفاعل لرائدات الأعمال في الاقتصاد
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • المصري لحقوق المرأة يُصدر دراسة حول الحواجز الاجتماعية أمام تمكين النساء
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إلى النوم لساعات طويلة
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إالى النوم لساعات طويلة
  • بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا