قنصل مصر في بورتسودان: القيادة السياسية حريصة على دعم أواصر العلاقات مع السودان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد القنصل العام المصري في (بورتسودان) السفير سامح فاروق، على حرص القيادة السياسية بمصر على دعم أواصر العلاقات مع السودان ودعمها في المجالات كافة، مشيدا بالعلاقات المصرية السودانية الممتدة على مدار التاريخ.
جاء ذلك خلال استقبال القنصل المصري، اليوم /الثلاثاء/ رفقة والي البحر الأحمر، أولى الرحلات الجوية المباشرة لشركة مصر للطيران الناقل الوطني إلى مدينة (بورتسودان).
وشدد القنصل، على أهمية وصول شركة مصر للطيران إلى مطار (بورتسودان) في تسهيل حركة الأشقاء السودانيين إلى كل العالم عبر مطار القاهرة وتوفير الجهد على المرضى والطلاب وكبار السن في الوصول إلى مصر، مقدمًا شكره للأجهزة الرسمية في السودان.
وأشار فاروق إلى أن هذه الرحلات تساهم في التواصل الشعبي والأسري بين البلدين، لافتا إلى أن هذه الرحلات سوف تكون أسبوعية، شاكرا الجهات الرسمية التي شاركت في هذا الاستقبال.
يذكر أن مطار بورتسودان الدولي، شهد اليوم، هبوط أول رحلة لشركة مصر للطيران، والتي وجدت ترحيبا كبيرا واستقبالا رسميا لهذا الحدث الهام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورتسودان السودان
إقرأ أيضاً:
القيادة في سوريا تدعو لحوار وطني يعقد قريبا
دمشق"وكالات": التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق اليوم.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل فاروق الشرع الدعوة بالقبول وبصدر رحب،وكان آخر ظهور علني لفاروق الشرع في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام .
وكان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
وعيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، الى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الاقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
من جهة أخرى استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة الحاكمة في سوريا وليد جنبلاط زعيم الدروز اللبناني اليوم في محاولة جديدة لطمأنة الأقليات بأنها ستحظى بالحماية .
وقال الشرع إن سوريا لن تشهد بعد الآن استبعاد أي طائفة، مضيفا أن عهدا جديدا "بعيدا عن الحالة الطائفية" بدأ.وقال خلال اللقاء مع جنبلاط :"اليوم يا اخواننا نحن نقوم بواجب الدولة في حماية كل مكونات المجتمع السوري".وذكر الشرع أن الإدارة الجديدة أرسلت وفودا حكومية إلى مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب غرب البلاد.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف بشأن مستقبل سوريا، استضاف الشرع عددا كبيرا من الزوار الأجانب في الأيام القليلة الماضية، وتعهد بمنح الأولوية لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
مون/كام