ذكرت صحيفة (ذا ستار) الكينية اليوم الثلاثاء، أن "قمة أفريقيا للمناخ" بدأت في فعالياتها لليوم الثاني على التوالي وسط احتجاجات سلمية ضد القمة المنعقدة حاليا في نيروبي.
وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أنه من المقرر أن تواصل منظمات المجتمع المدني والمجتمعات اليوم احتجاجها السلمي ضد قمة المناخ الإفريقية حيث نظم مئات الناشطين من جميع أنحاء إفريقيا أمس الاثنين مظاهرات سلمية ضد الافتتاح.


وحمل النشطاء لافتات كتب عليها "خطابات أقل، عمل أكثر" حيث تجمعوا خارج ملعب نيايو الوطني ليطالبوا القادة الأفارقة والمسؤولين الدوليين باتخاذ إجراءات جادة نحو حل الأزمة الراهنة.
وصرح النشطاء في كينيا بأن "السياسات المقترحة في قمة المناخ الإفريقية ستستمر في استغلال الموارد الإفريقية مع تركيز السلطة والثروة في أيدي القلة الغنية"، مطالبين " بتحول جذري في كيفية معالجة تغير المناخ".
وافتتح رئيس كينيا أول قمة مناخ إفريقية أمس الأثنين في نيروبي لتسليط الضوء على القارة التي من المتوقع أن تعاني أكثر من غيرها من تغير المناخ، بالرغم من أنها تساهم في هذه الأزمة بنسبة أقل.
وكان قد أعرب الرئيس الكيني ويليام روتو، في كلمته الافتتاحية لقمة إفريقيا للمناخ، عن ثقته في أن إفريقيا لديها القدرة على تلبية جميع احتياجات الطاقة بالموارد المتجددة ومساعدة المناطق الأخرى على تحقيق الشيء نفسه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المظاهرات السلمية نيروبي قمة أفريقيا للمناخ كينيا

إقرأ أيضاً:

لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة

قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.

وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب. 

وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.      

مقالات مشابهة

  • سفير مصر فى كينيا يبحث مع وزير الاستثمار تعزيز التبادل التجارى
  • الصومال وإثيوبيا يبحثان التسوية السلمية للتوترات بين البلدين
  • الصومال وإثيوبيا يبحثان عملية التسوية السلمية
  • السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"
  • ديالى.. أهالي قرية دوخلة يتظاهرون احتجاجاً على إزالة منازلهم ويطالبون بغداد بالتدخل
  • لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
  • استمرار تأثيرات القمر.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
  • وسم السيسي يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وهذه حقيقة المظاهرات التي تطالب برحيله
  • تعرف على أطرف العادات والتقاليد في كينيا
  • مسيرة بالمركبات في شيكاغو للمطالبة بحظر الأسلحة لدولة الاحتلال (شاهد)