مليشيا الحوثي ماضية في التصعيد ضد حزب المؤتمر وتنفيذ توجيهات ‘‘محمد علي الحوثي’’ بمصادرة أملاك المؤتمريين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد محلل سياسي، ودبلوماسي بارز، مضيّ مليشيا الحوثي في التصعيد ضد حلفائها في حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، ونهب ممتلكاتهم، وتنفيذ توجيهات القيادي محمد علي الحوثي.
وقال المحلل السياسي، د. محمد جميح، سفير اليمن لدى اليونيسكو: "إن ما يجري في صنعاء هو أمر مرتبط بعقلية مليشيا الحوثي، التي ترى أن أموال المعارضين أو المخالفين لها حلال لها وغنيمة، وقد ذكر وشهد على ذلك التاريخ، وهي تسير على هذا المنوال".
وأضاف جميح، في مداخلة تلفزيونية على قناة "بلقيس" إن: "مليشيا الحوثي أرادت، من خلال تغريدة القيادي في المليشيا، محمد علي الحوثي، أن ترد على صادق أمين أبو راس، الذي طالب بمطالب موضوعية وحقيقية، إذ قال فيها إن الراتب في الأصل هو من مسؤولية السلطة الحاكمة".
وأشار إلى أنه: "حتى في القوانين الدولية إذا وجدت سلطة أجنبية احتلت بلدا ما، وأزاحت سلطته الوطنية، فإن سلطة الاحتلال تتحمل كافة واجبات السلطة المحلية".
اقرأ أيضاً دولة عظمى توجه رسالة حاسمة للمليشيات الحوثية وتحذر من استمرار مشروع الهيمنة بالقوة شبكات حوثية للمتاجرة بالأعضاء البشرية من جثث قتلى المليشيات يقودها مسؤول بارز الرزامي يتوعد بالانتقام من القبائل في صعدة .. ودعوة للزحف إلى معقل المليشيات ودعم الانتفاضة الشعبية (فيديو) صعود صاروخي للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني (أسعار الصرف) إصابة أكثر من 40 سجينًا لدى المليشيات بتسمم غذائي عقب تناولهم وجبة فاسدة الفشل من الأقاليم إلى الحكم المحلي باليمن شاهد.. تعذيب مواطن في تعز بطريقة وحشية بعد ربطه إلى شجرة والاعتداء عليه حتى سالت الدماء من وجهه (فيديو) درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الثلاثاء محاولة حوثية للوصول إلى جبهة مهمة في تعز.. وإعلان عسكري للجيش شاهد أطول سيارة تتجول في شوارع أمانة العاصمة صنعاء ”فيديو” شاهد ..امرأة يمنية تأكل من القمامة بصنعاء وتثير غضب اليمنيين وسط دعوات للخروج الثوري ضد الحوثي رسميًا.. الكشف عن صراعات كبيرة تضرب صفوف القيادات الحوثية وخلافات عميقة على تقاسم الجباياتوأكد أن: "سلطة مليشيا الحوثي هي من تتحمل كافة الواجبات والحقوق، سواء خدمات أو مرتبات أو غيرها، لكن المليشيا أرادت أن ترد على خطاب المؤتمر بصنعاء - وهو أول خطاب على مستوى قيادي في المؤتمر- بالتهديد بسلب الممتلكات، وستقوم بذلك".
ولفت إلى أن "المليشيا -بحُجة الراتب- سيطرت على أشياء كثيرة، ففي 2018م، طرحت مسألة أن تورد إيرادات ميناء الحديدة إلى حساب خاص لصالح المرتبات مقابل أن تقف معركة الحديدة، فأين ذهب هذا الحساب الخاص؟".
واستذكر جميح أن "الخبراء الأمميين قالوا إن مليشيا الحوثي سيطرت على المليارات التي دفعت إلى الحساب الخاص بدفع الرواتب، وتريد اليوم فتح حساب خاص آخر لممتلكات المواطنين والمسؤولين السابقين، في المؤتمر أو غيره، باسم حساب خاص لصرف المرتبات، ومع ذلك لن تصرف؛ لأن صرفها للمرتبات سيسقط الكثير من دعواها بأن الموارد لا تكاد تغطي نفقات الحرب، وخصوصا بعد توقف الحرب".
وكان القيادي في المليشيات، محمد علي الحوثي، قد وجه بحصر ممتلكات حزب المؤتمر، ومصادرتها، ردًا على خطاب رئيس الحزب في صنعاء، صادق أمين أبوراس، الذي طالب فيه بصرف المرتبات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محمد علی الحوثی ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مناقشة تنفيذ مشروع أملاك للطاقة الخضراء في الأشخرة
شهدت ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية اجتماعًا موسعًا لمناقشة تنفيذ "مشروع أملاك للطاقة الخضراء"، حيث عُقد بمكتب سعادة والي جعلان بني بو علي اجتماعا لمناقشة مشروع "أملاك للطاقة الخضراء بنيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية، حضر الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي مع عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية بالولاية.
ويهدف المشروع إلى زراعة 10,000 شجرة ضمن خطة طويلة الأمد تمتد إلى 12 عامًا، باستثمار إجمالي مبلغ وقدره 500 ألف ريال عماني. يهدف المشروع إلى دعم التحول نحو الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية. ويأتي هذا الاجتماع لمناقشة آليات تنفيذ المشروع والتحديات المحتملة، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، ومن المتوقع أن يسهم مشروع "أملاك للطاقة الخضراء" في تحسين البنية الأساسية للطاقة المتجددة بالمنطقة، وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي ويسهم في حماية البيئة.
ويهدف المشروع إلى زراعة عدد من الأشجار التي تتلاءم مع البيئة العمانية كالسدر، والغاف، وجوز الهند، لما لها من فوائد بيئية وسياحية، تتمثل في تحسين جودة الهواء وخفض انبعاثات الكربون، حيث من المتوقع امتصاص 183.5 طن مكافئ سنويًا من ثاني أكسيد الكربون، ومنع انجراف التربة وتعزيز الغطاء النباتي، مما يسهم في استقرار البيئة المحلية وزيادة المساحات الخضراء وتعزيز السياحة البيئية، عبر تحسين المظهر الجمالي للشوارع وتحويل بعض المناطق إلى وجهات سياحية مستدامة.
وقد حظي المشروع بدعم واسع من عدة جهات حكومية، منها: مكتب محافظ جنوب الشرقية، الذي تبنى المشروع وسهّل إجراءاته، ووزارة البيئة التي قدمت المعلومات والدراسات البيئية اللازمة، ووزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه التي ستوفر المشاتل والمياه اللازمة، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني التي خصصت 3 مواقع جغرافية لزراعة الأشجار وتحويلها إلى متنزهات سياحية، وزارة العمل التي ستوفر فرص عمل ضمن المشروع، مما يعزز الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمبادرة.
وينفذ المشروع على ثلاث مراحل، كما يلي: المرحلة الأولى: زراعة 2,000 شجرة بتكلفة 100 ألف ريال عماني خلال 3 سنوات، أما المرحلة الثانية: فسيتم زراعة 3,000 شجرة بتكلفة 150 ألف ريال عماني خلال 4 سنوات، والمرحلة الثالثة: زراعة 5,000 شجرة بتكلفة 250 ألف ريال عماني خلال 5 سنوات.
انعكاسات إيجابية على البيئة والسياحة
يتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق تحول بيئي مستدام، من خلال زيادة الرقعة الخضراء وتحسين البيئة الحضرية ورفع القيمة العقارية للمنطقة عبر تحسين مظهر الشوارع وتنسيقها وتحفيز السياحة البيئية عبر توفير مسارات خضراء وتنظيم رحلات لزيارة مواقع التشجير وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال الصناعات المرتبطة بالأشجار المزروعة، مثل الصناعات الغذائية والحرف اليدوية.
وقد أكد المهندس عارف بن صالح الجعفري الرئيس التنفيذي لشركة أملاك للطاقة أن هذا المشروع يمثل نموذجًا للمبادرات البيئية الطموحة التي تعزز التحول نحو الطاقة النظيفة والسياحة المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي سيسهم في تحويل الأشخرة إلى وجهة سياحية بيئية متكاملة.