«كعب داير».. حكاية 12 يوما ربطت عمرو وردة بـ4 أندية في وقت واحد

رحالة من نوع آخر، صال وجال في دوريات عدة، تغيرت قمصان أنديته، لكن أزماته لم ظلت ثابتة، لتكون عائقًا أمام إبراز موهبته الاستثنائية، وتحرمه من استغلال الفرص التي سنحت له في السنوات الماضية، ما ظهر جليًا في خريطة انتقالات عمور وردة، الأخيرة.

عمرو وردة على رادار 3 أندية 

12 يومًا كانت كافية لتغيير مسيرة عمرو وردة، الذي انتقل في أغسطس المنقضي، إلى صفوف الرجاء المغربي، بعد إنهاء رحلة احترافه إلى الدوري القبرصي، ليعلن رئيس النادي المغربي بشكل رسمي انضمام لاعب منتخب مصر إلى صفوف «النسور الخضر»، وتحديدًا يوم 25 من الشهر الماضي، لكن في ظروف غامضة لم يظهر لاعب الأهلي الأسبق في التدريبات.

ساعات قليلة وبدأ الغموض يسود مشهد انتقال وردة، الذي لم يشارك رفقة الرجاء في التدريبات، لتتصاعد أنباء رحيله عن «النسور الخضر» بعد أيام من انضمامه، وهو ما حدث بالفعل بعد تعرضه لوعكة صحية، وإعلان النادي فسخ التعاقد لعدة اعتبارات، بينها حالته الصحية التي تمنعه من المشاركة مع الفريق.

ورغم وعكته الصحية التي منعته من استكمال مسيرته مع الرجاء، إلا أن التقارير الصحفية أكدت انضمام وردة إلى نادي استقلال طهران الإيراني، بعد 4 أيام فقط من فسخ التعاقد مع الفريق المغربي، رغم عدم إصدار أي بيانات رسمية من النادي أو اللاعب.

الغموض يحيط مستقبل عمرو وردة

الغريب في قصة عمرو وردة، أن موقع «ترانسفير ماركت» الخاص بانتقالات اللاعبين، أكد انضمامه إلى نادي دوكسا كاتوكوبياس القبرصي، دون إعلان رسمي أيضًا من اللاعب أو النادي، الأمر الذي أثار الغموض، خاصة أن اللاعب في الوقت الحالي أغلق جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يؤكد أو ينفي ما يتردد في هذا الشأن.

عمرو وردة الذي ما يزال ناديه لغزا كبيرا في الوقت الحالي، ارتبط اسمه بالعودة إلى الدوري المصري، عبر بوابة الاتحاد السكندري، بعدما عرض أحد وكلاء الأعمال، اللاعب على النادي السكندري، لكن قرار طارق العشري مدرب الفريق سيكون الفيصل في مصير صانع الألعاب.

المصدر: الوطن