المؤتمر الاستثنائي الخمسون لاتحاد المؤسسات العربية في أمريكا اللاتينية (فيا آراب) يواصل أعماله بدمشق لليوم الثاني
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
يواصل المؤتمر الاستثنائي الخمسون لاتحاد المؤسسات العربية في أمريكا اللاتينية (فيا آراب) أعماله لليوم الثاني في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، حيث يناقش المشاركون محور “التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب وتداعياتها”.
وتتضمن فعاليات اليوم لقاء حوارياً مع الفعاليات الاقتصادية ينظمه اتحادا غرف التجارة والصناعة السورية حول تشجيع الاستثمار يليه عرض لوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل حول “الواقع الاقتصادي ومكامن القوة في الاقتصاد السوري”، ثم جلسة حوارية مع المشاركين.
كما سيقدم وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني عرضاً حول واقع السياحة في سورية وعوامل الجذب السياحي، تليه جلسة حوارية مع المشاركين.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس على مدرج جامعة دمشق، تعبيراً عن التضامن مع سورية في وجه ما تتعرض له من إرهاب وعقوبات اقتصادية غربية ظالمة تزيد من معاناة الشعب السوري.
ويناقش المشاركون في المؤتمر من رؤساء وأعضاء مؤسسات وجمعيات اغترابية وممثلين عن أندية اغترابية ومراكز ثقافية عربية في بلدان أمريكا اللاتينية على مدى ثلاثة أيام سبل تعزيز دور المغتربين في الدفاع عن وطنهم الأم وقضاياه وقضايا أمتهم، وخدمة أهدافها وحضارتها الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ42
الثورة نت/وكالات يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات. وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية ، بإصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، فيما يجبر المواطنين الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم على المغادرة، كما تتمركز جرافات الاحتلال وآلياته في محيط المخيم، وسط دفع تعزيزات عسكرية متواصلة إلى محيط المخيم. وانسحب جنود الاحتلال الإسرائيلي من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دماراً هائلاً في الشقق السكنية التي استخدموها ثكنات عسكرية لمدة واحد وأربعين يوماً، فيما أعاد الجنود المنسحبون من العمارة تمركزهم في نقاط أخرى قرب المخيم. وحتى الآن أجبر الاحتلال الإسرائيلي قرابة 20 ألف مواطن فلسطيني على مغادرة المخيم، وتوزعوا على نحو 39 بلدة وقرية، فيما يعمل الاحتلال على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، فيما عمد الاحتلال إلى إجراء 336 مداهمة، وتفتيش وإخضاع للتحقيق الميداني، كما شنت الطائرات المسيرة قرابة 15 عملية قصف. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي دفع تعزيزاته العسكرية إلى محيط مخيم جنين، كما يستمر تمركز آلياته العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، كما تتمركز دبابات الاحتلال في الأماكن القريبة من المخيم، إضافة إلى منع الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار والخراب داخله، وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين فيه.