عمار العركى – خبر وتحليل| سوق دقلو – فرع الإتحاد الإفريقى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ارتفعت سقوفات وآمال الخرطوم افى المطالبة بحقوق السودان داخل الإتحاد الإفريقي إبان آخر زيارة لرئيس.مفوضية الإتحاد الأفريقى، (موسى فكى) للسودان فى فبراير 2023م ، والتى سبقت انعقاد القمة (36) المقررة فبراير من ذات العام بأديس ابابا ، حينها كتبنا مقالنا التحليلي بعنوان (الخرطوم ،،، وعصاة موسى) وقلنا طالما هذا الرجل ممسك بدفة الأمور داخل الإتحاد الإفريقى لن (تقوم للسودان قائمة ) ، وقلنا أن (موسى فكى) يستثمر ويبيع فى مواقف الإتحاد الإفريقى لصالح دولة المقر و رئيسها (أبى أحمد) وهندسة قرارات الإتحاد على مقاسه حيال مصالح بلاده فى آراضى الفشقة و سد النهضة و حرب التقراى ….
قلنا بأن ( أبى أحمد) لعب دور السمسار والمهندس لصفقة شراء (موسىى و عصاته ) التى يتوكأ عليها في الخرطوم- السفير المغربى محمد بلعيش- لصالح (حميدتى)، و يهُش بها (أغنام قحت) داخل (حظيرة حميدتى ) التى ، بداخلها كل انواع الدواب ،هذا من جهة ، ومن جهة أخرى يلوح بعصاته فى وجه ” البرهان والجيش السودانى ” ويضغط لصالح تحالف ( الراعى والأغنام ) تحت مظلة لجنة.المطرود لأحقا (فولكر) الثلاثية التيسيرية.
وقد صدقت توقعاتنا فى تلك الزيارة التى كانت إجتماعاتها بروتوكولية مع وزير الخارجية “على الصادق” ورئيس مجلس السيادة “البرهان” ، بينما كانت عملية ترتيبية مع الدعم السريع (حميدتى) وقحت المركزى (برمة ناصر) ، وبحث معهم السُبل الكفيلة لحمل (البرهان) التوقيع على الإتفاق السياسى الإطارى.
وكأن (موسى) بيده أنبوب الأكسجين السياسى ، وهو ذاته موسى “(المفوض) لقبض روح السودان وكتم أنفاسه وتجميد عضويته.
ذاكرة الإتحاد الإفريقى السمكية التى تنسى او تتناسى بسبب الفساد والتحيز و المحاباة دور السودان الرائد فى افريقيا والمؤسس للإتحاد الإفريقي ، الذى لم ينال رئاسته ولو لمرة ، فى نسخته الجديدة التى مضى عليها 21 عاما،.
اما لقاء رسُل التأمر على السودان ( موسى و يوسف) ، الذى هاجت وماجت لأجله خارجيتنا من خلال بيان ” الرفض و الشحب” ، فهو لقاء عادى جدا ، وأكثر من متوقع ، فالتشادى موسى فكى دعامى الهوى والهوية ، تم ” شراؤه ” بثمن يضمن له حياة معاشية تفوق كل عوائد و فوائد خدمته بالاتحاد مثله مثل بعض . زعماء ورؤساء إفريقيا وصانعى القرار في الاتحاد الإفريقى الذى اصبح سوق دقلو فرع الإتحاد الإفريقى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: خبر وتحليل عمار العركى الإتحاد الإفریقى
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح أكثر من 11 ألف أسرة، خلال أسبوع، من مخيم زمزم وقرى منطقة دار السلام، بولاية شمال دارفور غربي السودان، وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، أن "10 آلاف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، يومي 11 و12 فبراير/ شباط الجاري، بسبب تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات اتفاق جوبا للسلام من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى".
وأضافت أن "الأسر نزحت إلى مواقع أخرى داخل الفاشر ومنطقة دار السلام".
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، نزح ما يقدر بنحو 1544 أسرة من قرى مختلفة في جميع أنحاء منطقة دار السلام".
وذكر أن "النزوح حدث بسبب انعدام الأمن المتزايد".
وأشار البيان، إلى أن الأسر نزحت من حوالي 15 قرية بمنطقة دار السلام إلى مواقع أخرى داخل المنطقة ذاتها.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.