ارتفعت سقوفات وآمال الخرطوم افى المطالبة بحقوق السودان داخل الإتحاد الإفريقي إبان آخر زيارة لرئيس.مفوضية الإتحاد الأفريقى، (موسى فكى) للسودان فى فبراير 2023م ، والتى سبقت انعقاد القمة (36) المقررة فبراير من ذات العام بأديس ابابا ، حينها كتبنا مقالنا التحليلي بعنوان (الخرطوم ،،، وعصاة موسى) وقلنا طالما هذا الرجل ممسك بدفة الأمور داخل الإتحاد الإفريقى لن (تقوم للسودان قائمة ) ، وقلنا أن (موسى فكى) يستثمر ويبيع فى مواقف الإتحاد الإفريقى لصالح دولة المقر و رئيسها (أبى أحمد) وهندسة قرارات الإتحاد على مقاسه حيال مصالح بلاده فى آراضى الفشقة و سد النهضة و حرب التقراى ….

الخ

قلنا بأن ( أبى أحمد) لعب دور السمسار والمهندس لصفقة شراء (موسىى و عصاته ) التى يتوكأ عليها في الخرطوم- السفير المغربى محمد بلعيش- لصالح (حميدتى)، و يهُش بها (أغنام قحت) داخل (حظيرة حميدتى ) التى ، بداخلها كل انواع الدواب ،هذا من جهة ، ومن جهة أخرى يلوح بعصاته فى وجه ” البرهان والجيش السودانى ” ويضغط لصالح تحالف ( الراعى والأغنام ) تحت مظلة لجنة.المطرود لأحقا (فولكر) الثلاثية التيسيرية.

وقد صدقت توقعاتنا فى تلك الزيارة التى كانت إجتماعاتها بروتوكولية مع وزير الخارجية “على الصادق” ورئيس مجلس السيادة “البرهان” ، بينما كانت عملية ترتيبية مع الدعم السريع (حميدتى) وقحت المركزى (برمة ناصر) ، وبحث معهم السُبل الكفيلة لحمل (البرهان) التوقيع على الإتفاق السياسى الإطارى.

وكأن (موسى) بيده أنبوب الأكسجين السياسى ، وهو ذاته موسى “(المفوض) لقبض روح السودان وكتم أنفاسه وتجميد عضويته.

ذاكرة الإتحاد الإفريقى السمكية التى تنسى او تتناسى بسبب الفساد والتحيز و المحاباة دور السودان الرائد فى افريقيا والمؤسس للإتحاد الإفريقي ، الذى لم ينال رئاسته ولو لمرة ، فى نسخته الجديدة التى مضى عليها 21 عاما،.

اما لقاء رسُل التأمر على السودان ( موسى و يوسف) ، الذى هاجت وماجت لأجله خارجيتنا من خلال بيان ” الرفض و الشحب” ، فهو لقاء عادى جدا ، وأكثر من متوقع ، فالتشادى موسى فكى دعامى الهوى والهوية ، تم ” شراؤه ” بثمن يضمن له حياة معاشية تفوق كل عوائد و فوائد خدمته بالاتحاد مثله مثل بعض . زعماء ورؤساء إفريقيا وصانعى القرار في الاتحاد الإفريقى الذى اصبح سوق دقلو فرع الإتحاد الإفريقى.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: خبر وتحليل عمار العركى الإتحاد الإفریقى

إقرأ أيضاً:

سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريباً..قائد الجيش الأوغندي ابن الرئيس موسيفيني يهدد باجتياح الخرطوم

في تطور جديد يظهر البعد الدولي والإقليمي في الحرب السودانية، هدد قائد الجيش الأوغندي – ابن الرئيس موسيفيني الجنرال موهوزي كاينروجابا، بالدخول في الحرب واجتياح الخرطوم.

وقال الجنرال موسيفيني الصغير، عبر تغريدات على حسابه في منصة أكس: “نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترمب، ليصبح رئيساً، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم”.

وأضاف: “سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريباً!.. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون”.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل تنتظر أوغندا ترامب للاستيلاء على الخرطوم؟
  • معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية
  • العلاج فى مستشفيات الحكومة.. رحلة عذاب
  • فيش وتشبيه الرئيس السورى القادم!!
  • آثار أفغانستان.. كنوز حضارية دمرتها ثلاثة عقود من الحروب
  • السودان: «13» مصاباً بينهم أطفال جراء قصف الدعم السريع أحياء سكنية بأم درمان 
  • هل عاد الزمن «العثمانلى»؟!
  • سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريباً..قائد الجيش الأوغندي ابن الرئيس موسيفيني يهدد باجتياح الخرطوم
  • نجل الرئيس اليوغندي يهدد باجتياح الخرطوم في تغريدة مثيرة للجدل
  • السودان: 15 قتيلاً في هجوم بمسيّرة «تابعة للجيش» في أم درمان السبت