8 رسائل رئاسية قوية في المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن القضية السكانية قضية خطيرة جدا على الدول التى تعانى من الزيادة السكانية مؤكدا أن الزيادة السكانية في مصر واحدة من أخطر القضايا.
وترصد البوابة نيوز أبرز الرسائل الرئاسية قوية في المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية حيث جاءت كالتالي:
- تنظيم المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية بشكل سنوي كمنصة هامة لطرح المشكلة.
- الزيادة السكانية في مصر وحدة من أخطر القضايا.
- سنصل إلى نحو 1,6مليار نسمة في أفريقيا خلال سنوات قليلة.
- التغير سيحدث في مصر عبر العمل سويا بوعي وفهم على تنظيم قدرات الدولة على عدد السكان.
- 10 تريليونات جنيه تكلفة البنية التحتية في مصر خلال السنوات الماضية.
- رغم الموارد الكبيرة للقارة الأفريقية إلا أنها لن تكون قادرة على تلبية متطلبات الزيادة السكانية.
- تاثير الزيادة السكانية أنعكس على مختلف الخدمات التى تقدمها الدولة للمواطنين.
- الدولة تمكنت رغم مواردها المحدودة من الصمود في وجه التحديات مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وانطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية وبعنوان "سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة" ويعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى 8 سبتمبر الجاري.
ويجتمع خبراء الصحة والسكان من جميع أنحاء العالم في المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية (PHDC23) الذي تستضيفه مصر في الفترة من ٥ إلى ٨ سبتمبر ٢٠٢٣ تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بالسكان والصحة والتنمية.
ويركز المؤتمر، يركز على الفهم العميق للتحديات والفرص الرئيسية التي تواجه العالم في هذه المجالات.
يذكر أن البرنامج العلمي للمؤتر يتضمن جلســـات تفاعلية وورش عمل وأحداث جانبية بمشـاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين بمجال الصحة والسكان والتنمية.
وقامت وزارة الصحة والسكان المصرية بالتعاون مع المنظمات الأممية والخبراء وكافة أصحاب المصلحة في إعداد مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية التي تتناول منظور متعدد الأبعاد لأهم قضايا السكان والصحة والتنمية علي المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتي يلقيها مجموعة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية وكذلك الخبراء في مجالات السكان والصحة والتنمية وعلى رأسهم الوزراء الدوليين والمحليين المعنيين بملفات السكان والصحة والتنمية وخبراء المنظمات الأممية والدولية ورؤساء الجامعات الدولية والأساتذة الأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاع الأعمال والشخصيات الإعلامية البارزة وتهدف جلسات النقاش إلي إيجاد الحلول الإبتكارية لمواجهة مختلف التحديات لتحقيق مختلف سبل التنمية والخروج بتوصيات قابلة للتحقيق وللقياس.
كما يستهدف المؤتمر مشاركة مختلف أصحاب المصلحة وصانعي القرارات في قضايا السكان والصحة والتنمية على المستوى العالمي والإقليمي والوطني، ويستضيف المؤتمر السادة وزراء الصحة والسكان 13 من مختلف دول العالم و14 نائبا عن وزراء، وكذلك السادة سفراء الدول 48 سفيرا، والمنظمات الأممية والعديد من الهيئات الدولية والمنظمات والمجالس العربية (١١٧ ممثلا)، ورؤساء الجامعات الدولية وكوكبة من الأساتذة الأكاديميين الدوليين، منظمات المجتمع المدني، التحالفات الدولية، ممثلي شركات الأدوية العالمية والمحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية عدد السكان الزيادة السكانية أفريقيا المؤتمر الدولی للصحة والسکان والتنمیة الرئیس عبد الفتاح السیسی السکان والصحة والتنمیة الزیادة السکانیة الصحة والسکان فی مصر
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية «حشد» تصدر خطة إنقاذ فلسطينية شاملة
أصدرت «حشد» الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، والتي تضم شخصيات فلسطينية ناشطة في مختلف القطاعات والميادين داخل فلسطين وخارجها، بيانا يوضح خطة إنقاذ شاملة للشعب الفلسطيني.
قالت «حشد» في البيان، نحن الموقعين أدناه من شخصيات فلسطينية ناشطة في مختلف القطاعات والميادين داخل فلسطين وخارجها، نضم صوتنا إلى كل الأصوات والمبادرات والحراكات التي تطالب بخطة عاجلة للإنقاذ الوطني، في ضوء المخططات الإسرائيلية الرامية إلى استكمال جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة، وإعادة الاحتلال المباشر لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية تمهيدا للضم، وفرض الأمر الواقع الاستعماري الاستيطاني العنصري.
وأشارت إلى أن نقطة البدء في هذه الخطة تتمثل باستنهاض الحالة الوطنية والجماهيرية في مختلف تجمعات الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، لتعزيز الصمود وحماية الشعب وقضيته وأرضه، وتوفير مقومات إنجاز مهمات التحرر الوطني.
وأضاف البيان، في ظل لحظة وجودية فارقة، تتعرض فيها فلسطين لأبشع محاولات الاجتثاث، ندعو إلى:
أولا: إعطاء الأولوية العليا لتوفير مقومات الصمود والبقاء للشعب والقضية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية، ومخططات الضم والتهجير والفصل العنصري، التي تستهدف الشعب في الضفة والقطاع والداخل الفلسطيني، وتصفية قضية اللاجئين، ومصادرة الأرض واستعمارها، وتهويد القدس.
ثانيا: دعم وتكثيف الجهود لوقف العدوان ولإنهاء جريمة الإبادة في قطاع غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وإدخال المساعدات دون شروط، وفتح المعابر وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإبرام صفقة تبادل أسرى جدية لإطلاق سراحهم.
ثالثا: إعادة النظر في العلاقة مع دولة الاحتلال، سياسيا واقتصاديا وأمنيا، والتحلل من التزامات اتفاق أوسلو وملحقاته، وإعادة النظر في دور ووظائف السلطة، وتعزيز مكانة منظمة التحرير باعتبارها المرجعية الوطنية العليا والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من خلال إعادة بنائها على اسس ديمقراطية لتضم مختلف قوى وأطياف الشعب الفلسطيني الفاعلة.
رابعا: توفير كل أنواع المساعدات لشعبنا في قطاع غزة، وفي طولكرم وجنين وكل المواقع المستهدفة، بما يعزز متطلبات الإغاثة والتعافي والعلاج والسكن الآمن، والشروع في عملية إعادة الإعمار.
خامسا: التصدي لمخططات إعادة الاحتلال وفرض الحكم العسكري المباشر، أو من خلال أدوات وهياكل متعاونة مع الاحتلال، في قطاع غزة والضفة والإعلان عن ملاحقة ومحاكمة كل من تسول له نفسه الاستجابة لعروض الاحتلال، وتوفير الدعم الشعبي والرسمي والحماية لهيئات الحكم المحلي والعشائر والمؤسسات الأهلية الرافضة للتعاطي مع هذه المخططات، وتعميم تشكيل اللجان الشعبية وأشكال التنظيم الشعبي الفلسطيني.
سادسا: أن النجاح في التوافق على خطة إنقاذ وطني تتصدى لهذه المهمات الوطنية العاجلة، يتطلب ما يلي:
- الشروع الفوري في تنفيذ إعلان بكين بتشكيل حكومة وفاق وطني، بمرجعية وطنية شاملة، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير وتعزيزه، للعمل على إجراء انتخابات شاملة وبأسرع وقت ممكن على كل المستويات، وإعادة بناء مؤسسات المنظمة بما يمكنها من تمثيل الشعب الفلسطيني في كل مكان.
- تشكيل جبهة وطنية موحدة لمقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، وفق القانون الدولي، تكون خاضعة للقيادة الفلسطينية الموحدة والمنتخبة والإستراتيجية الوطنية المتفق عليها.
وبالتوازي مع ذلك، سوف ينخرط الموقعون على النداء في العمل الفوري والحاد لحشد أكبر حراك شعبي من الأفراد والمؤسسات والنقابات والمؤمنين بالوحدة من الفصائل الفاعلة والمجتمع المدني والمبادرات الشعبية وغيرها، لبناء تيار وطني وشعبي في الوطن والشتات للضغط على القيادة والفصائل الى الترفع عن جميع الخلافات و للإسراع في تحقيق ما سبق ذكره، واستعادة مكانة القضية الفلسطينية في النضال من أجل التحرر الوطني والديمقراطي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: نرفض بشكل كامل أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة
فتح تستنكر الصمت الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
باستعراضات التراث الفلسطيني.. افتتاح مبهر لمهرجان مسرح الجنوب بقصر ثقافة قنا