(عدن الغد)خاص:

عقد في مقر المحافظة بمدينة تعز، امس الاثنين، لقاء تنسيقي ضم وكيل المحافظة لشؤون الساحل المهندس رشاد الأكحلي ومدير مديرية موزع نائب رئيس فرع المكتب السياسي بالمحافظة الشيخ عبدالكريم أحمد علي حيدر ومدير فرع تعز للصندوق الاجتماعي للتنمية مروان المقطري.

وتناول اللقاء سبل التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة لتطوير وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في مديرية موزع، إضافة إلى استعراض بعض المؤشرات السكانية على مستوى الفقر والزيادة السكانية في المديرية، والتحديات التي تواجهها في ظل الحرب.

وتطرق اللقاء إلى عرض بعض المشاريع التنموية التي نفذها أو ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية في قطاعات التعليم والصحة والمياه والزراعة في مديرية موزع وغيرها من مديريات الساحل، والتي تهدف إلى تخفيف المعاناة التي يعاني منها أبناء المديرية.

وفي ختام اللقاء، أشاد مدير مديرية موزع بالجهود والدعم الذي يقدمه الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع تعز للمديرية، مثنيًا على بعض المشاريع المهمة التي تم تنفيذها في عزلة الهاملي ومدينة موزع.

ودعا إلى ضرورة تكثيف التواصل والتشاركية بين السلطة المحلية والصندوق وغيره من شركاء التنمية من منظمات المجتمع المدني، لإحداث نقلة نوعية في تحقيق التنمية المستدامة والسلام الدائم في المديرية.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟

وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".

وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.

الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.

على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.


كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.

تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر، تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.

وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.


بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث يرى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.

الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.

ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصبحت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
  • منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
  • سكرتير مساعد دمياط يعقد لقاء مع المواطنين
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • مطروح: إنشاء موزع كهرباء جديد ببراني بتكلفة 34 مليون جنيه
  • اتحاد الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية في مائة عام
  • ملتقى الإرشاد الاجتماعي يناقش تحديات غرس القيم التربوية للطلبة
  • اجتماع بأمانة العاصمة يناقش سير أعمال إزالة مخالفات البناء في مديرية الثورة
  • تحديد مجالات التعاون في المشاريع الكبرى.. تفاصيل لقاء وزيرة التخطيط ونظيرها السعودي
  • لقاء لبحث التعاون بين جهاز الرقابة والمحاسبة ومباحث الأموال العامة